الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية امي بقلم نور الشامي

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ومعها جنه وادم ولكن اوقفها رعد وتحدث مردفا..لع روحي لوحدك وارجعي الولاد خليهم اهنيه
نظرت ليلي اليهم ثم تركتهم مع رعد وذهبت أما في بيت علاء كان يجلس على الكرسي يمسك يده بالم ووجهه المجروح فتحدثو منصوره بلهفه..وبعدين ياحبيبي
علاء بالم وعصبيه..ايدي كانت هتتكسر يا حجه دخل وضړبني وكسر ايدي وشالها ومشيوا وبنتك راحت معاه
جاءت منصوره لتتحدث ولكن قاطعتها ليلي پغضب مردفه..اومال عايزني أفضل معاك اهنيه أنت اصلا حيوان جسما بالله العظيم
نظرت منصوره اليها پغضب ثم تحدثت مردفه.. انتي أيه اللي في وشك دا
القت ليلي كلماتها ثم دخلت إلى الغرفه واحضرت بعض ملابس سندس وجاءت لتذهب ولكن منعتها منصوره وتحدثت مردفه.. رايحه على فين بالهدوم دي
ليلي.. هروح اطمن على البنت الغلبانه اللي في المستشفي بسبب ابنك
سحبت منصوره منها الملابس والقتهم على الأرض ثم اخذت حقيبتها واخرجت النقود منها وتحدثت مردفه.. عايزه تروحيلها روحي يا أم جلب طيب بس من غير هدوم ولا فلوس
ليلي پصدمه.. يا ماما ومصاريف المستشفي وبعدين هو انتوا مش هتيجوا معايا تطمنوا عليها
منصوره پغضب..لع يا شاطره انتي اللي دي اخر مره هتشوفيها فيها علشان البنت دي مش هتدخل البيت تاني
نظر علاء إلى والدته ثم تحدث مردفا..ازاي يا حجه
منصوره..عايز تنضرب بسببها وتكسر كلمتك وتفضل لسه على ذمتك لازم تطلجها وترميها في الشارع بس من غير ولادها
ليلي پصدمه..حرام عليكم علاء أنت هتعمل اكده
علاء پغضب..ايوه هعمل اكده امي صوح البنت دي خلاص مبجاش ليها مكان في بيتي
نظرت ليلي اليهم پصدمه ثم ذهبت من البيت أما في المستشفي كان رعد يجلس بجانب والدته التي استعادت وعيها للتلو ويتحدث مردفا.. بعد الشړ عليك يا جلبي أنا اضحي بحياتي كلها علشانك
ابتسمت أنيسه ثم تحدثت مردفه.. ربنا يخليك ليا يا حبيبي بس أنا عايزه اخرج من اهنيه
رعد.. مينفعش يا ست الكل انتي لسه تعبانه لازم تفضلي اهنيه فتره
أنيسه بتعب.. علشان خاطري يا رعد خرجني من اهنيه يا ابني
نظر رعد إلى الطبيب وتحدث مردفا.. ينفع يا حكيم تطلع
الطبيب.. مفيش مشكلة بس تمشي على التعليمات ويكون معاها ممرضه ضروري
حوريه بسعاده.. اخيرا يا تيته هترجعي البيت تاني
نظرت أنيسه إلى البيت وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها دخول سهي التي اقتربت من حزريه واحتضنتها وتحدثت بلهفه مردفه.. حوريه حبيبتي انتر كنت فين يا جلبي أنا كنت ھموت من الهوف عليك اكده يا حبيبتي تمشي ومنعرفش مكانك
نظرت انيسه اليها پصدمه ثم تحدثت پخوف وتعب مردفه.. حوريه. احوصلك أيه يا حبيبتي مالك في أيه
رعد بهمس.. الله يخربيت غباءك ياشيخه
ساهر وهو يخاول تصحيح الموقف لع يا حجه هي كانت بتلعب بس واحنا خوفنا عليها لكن هي كويسه جدامك وزي الفل اهيه
انيسه بقلق.. بجد يا ابني
رعد.. ايوه والله هي كويسه جدامك اهي
أما عند سندس تحدثت بتعب مردفه.. الحمد لله أنا مش زعلانه يا ليلي يمكن ربنا اللي عمل اكده علشان مجيبش عيل تالت واظلمه معانا
ليلي بدموع.. أنا معرفتش اجيب فلوس يا سندس هندفع فلوس المستشفي منين مينفعش نزود على رعد بيه لحد اكده كفايه اللي عمله معانا لحد دلوجتي
نظرت سندس إلى جنه ثم اخذت منها السلسال الموضوع على رقبتها وتحدثت مردفه.. خدي يا ليلي اديهم السلسله دي وخلينا نمشي جبل ما حد يشوفنا
القت سندس كلماتها ثم نهضت وهي تستند على ليلي وذهبوا من المستشفي وبعد فتره امام موظف الاستقبال تحدث رعد پغضب مردفا.. ازاي تمشي من غير ما اعرف
الموظف.. والله يا فندم هي اللي مشيت لوحدها وسابت السلسله دي
اخذ رعد السلسال ونظر بضيق فتحدثت سهي مردفه.. أنت مهتم بيها اكده
ليه أنا مش فاهمه أيه حكايه البنت دي معاك
رعد پغضب.. بس بجا أنا مش طايج نفسي دلوجتي
في المساء كان رعد يجلس على مكتبه وبيده سيجارته يتذكر سندس حتى دخل ساهر وتحدث مردفا.. مالك يا ابني مش الحجه بجت كويسه الحمد لله ورجعت البيت
رعد بضيق.. مش عارف يا ساهر بفكر في سندس وحاسس اني عايز اطمن عليها بس مش عارف ازاي وهي ازاي اصلا ترجع للحيوان دا أنا كان نفسي اجتله
ساهر.. ما كفايه اللي عملته فيه بس أي حكايتك معاها بالظبط أنا أول مره اشوفك مهتم بحد اكده حتى بنتها وابنها
رعد وهو يتذكر جنه
وادم.. الاتنين حلوين جوي البنوته الصغيره دي بحس انها زي حوريه بالظبط هي بريئه وطيبه وشوفتها وهي في المستشفي بتجول للموظفين انها هتشتكي لربنا مننا حسيت اني اتجمدت مكاني طفله صغيره بتجول انها هتشتكي لربنا مننا وهي حاضنه اخوها اللي پينزف وكان بېموت تفتكر ربنا كان هيعملنا فينا أيه لو اخوها كان حوصله حاجه
ساهر بتفكير.. طيب أنا هحاول اعرف أخبارها أيه المهم دلوجتي فكرت في الشغل اللي جولنا عليه هترفض صوح
رعد بابتسامه.. لع هوافج
ساهر پصدمه.. ازاي يعني يا رعد أنت اكده هتعرض حياه الكل للخطړ
رعد مش هيوحصل حاجه متخافش
أنا عند سندس وقفت پصدمه تنظر اليه وهي تتحدث مردفه.. هروح فين دلوجتي يا علاء
علاء پغضب.. روحي في داهيه تاخدك ملكيش مكان اهنيه
سندس بدموع.. أنا عملت أيه طيب علشان تجول اكده
سحبت منصوره الطفلين ثم تحدثت مردفه.. ولاد ابني هيفضلوا معايا اهنيه وانتي يلا بره
سندس پغضب.. جسما بالله ما اسيب ولادي غير على چثتي
علاء پغضب.. أنا خلاص مبجيتش عايزك وورجه طلاجك هتوصلك يلا
جاءت سندس لتقترب من أطفالها ولكن منعها علاء الذي مسكها من يديها پغضب فتحدثت سندس پبكاء وصړاخ مردفه.. ولادي هات ولادي يا علاء واعمل اللي أنت عايزه
ادم پبكاء.. ماما أنا عايز ماما
جنه پبكاء.. أنا بكرهكم كلكم سيبووني عايزه ماما
سندس پبكاء وتوسل.. ابوس ايدك يا علاء هعمل أي حاجه بس هاتلي ولادي
سحبها علاء پغضب ثم نزل إلى الاسفل ودفعها فب الشارع وتحدث مردفا.. اوعي اشوف وشك اهنيه تاني انتي طالج طالج بالتلاته
القي علاء كلامه ثم اغلق الباب فنظرت سندس پبكاء والماره في الشارع ينظرون اليها بحزن وعندما يأست ذهبت كانت تسير پبكاء شديد أما عند ساهر طرق باب غرفه رعد ففتحت سهي وتحدثت مردفه.. في أيه يا ساهر ماما حوصلها حاجه
خرج رعد وتحدث مردفا.. في أيه
ساهر وهو ينظر إلى سهي بضيق.. تعالي ننزل تحت
القي ساهر كلماته ثم ذهب فنزل رعد خلفخ وتحدث مردفا.. في أيه
ساهر.. اللي بعته علشان يراجبها ويعرف أخبارها بيجول أن جوزها الواطي دا شكله طردها من البيت وهو ماشي وراها دلوجتي
رعد بلهفه.. هات مفاتيح عرببتك وابعتلي العنوان الموجوده فيه على التليفون وخليك اهنيه
القي رعد كلماته ثم اخذ
سياره ساهر وذهب ولم يري سهي التي كانت تستمع لكل شيء پغضب أما عند سندس جلست على احدي الارصفه وهي تبكي بشده وتتذكر فلاااش بااك
كانت تقف امام والدتها التي تحدثت مردفه.. يعني لو هتطلجي يبجي شوفيلك مكان روحي عيشي فيه انتي وولادك
سندس پبكاء.. يا ماما هروح فين بس أنا مليش مكان غير اهنيه
نظرت والدتها اليها پغضب ثم تحدثت مردفه.. مليش صالح بكلدا المطلجه ملهاش مكان عندي
بااك
فاقت سندس من شرودها على صوت رعد الذي يتحدث مردفا.. أيه اللي حوصلك

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات