قصة وعبرة
بعد أن إكتشف السلطان أمر إبنه ولن يهدأ باله إلا بقټله . ولما إقتربا من الشاطئ ظهر على الفتى وأمه الإعياء الشديد فهما يسيران منذ عشرة أيام ونفذ ما عندهما من مؤونة ومن بعيد تراءى لهما قصر كبير فاتجها إليه وطرقا الباب لكن لم يفتح لهما أحد وبعد قليل إنفتح الباب بمفرده وتعجب الولد حين لم ير أحدا وصاح نحن مسافران نريد طعاما وسندفع ثمن ما نأكل !!! قالت أميمة هذا المكان مهجوروأنا لا أشعر بالراحة هنا أجاب نعمان على الأقل لن يأتي أحد للبحث علينا هنا .
وأنا نعمان قالت له
سأذهب