الصديق
انت في الصفحة 2 من صفحتين
لك أني لا أعرفه
سخر منها صاحب المتجر وسألها من جديد
وكيف جئت معه لهنا
تعرفت عليه منذ شهرين فقط على موقع الفيسبوك
وحاول كثيرا أن نلتقي لكن كنت أرفض بشدة أن يحدث ذلك إلا في بيت أهلي ثم أقنعني منذ أيام أن نلتقي ويأتي لي بهدية عيد ميلادي وفي اليوم التالي من لقائنا سيتقدم لخطبتي وافقت وبناء عليه أتى بي إلى هنا .
وأين صفحته على الفيس بوك أو حتى رقمه .
على الفور فتحت هاتفها لكن لم تجد أي صفحة فقد أغلقت الصفحة فراحت تتصل به ودموعها لا تكاد تتوقف فوجدت الهاتف مغلقا .
صاح حينها صاحب المتجر
إذا نتصل بأهلك أين رقم والدك
انتفضت من مكانها تتوسله ألا يفعل فحتما سيبرحها ضړبا ويلقي اللوم على أمها التي لم تحسن تربيتها .
أجابت في ثقة وهدوء وهي تمسك بهاتفها وتتصل بأحدهم
صحيح ...معك حق ... سأتصل بخالي ...
بالفعل قامت بالاتصال به وسردت إليه ماحدث وهي تبكي فبدأ بتهدئتها وطلب منها إعطاء الهاتف لصاحب المتجر الذي قام بدوره وفتح السماعة الخارجية ليسمع العمال
بقيت مع الفتاة وارتاحت نفس صاحب المتجر وهدأت الفتاة رغم صډمتها الشديدة في ذاك الشاب الذي خذلها وورطها في تلك المصېبة بعد أقل من ساعة دخل خالها بعدما أوقف سيارته أمام المتجر ويبدو ميسور الحال وعلى الفور قام باحتضانها وهي تبكي من اثر الصدمة وما حدث به وجسدها بالكامل في رعشة لم تتوقف وبات يطمئنها
ريم_السيد المتولي
القصة تحمل في طياتها الكثير من النصائح لكل فتاة غالية احفظي نفسك وأهلك القصة حقيقية للأسف حدثت منذ سنوات بكامل أحداثها وقمت فقط
بصياغتها .