الأربعاء 25 ديسمبر 2024

الصديق

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

تقول امرأة 
دخلت لإحدى المتاجر الإلكترونية لشراء بعض الألعاب لأطفالي وأثناء ذلك دخل شاب يمسك بيد فتاة جميلة في كامل أناقتها اختار هاتف محمول معين وسأل عن ثمنه فكان قرابة العشرة آلاف تقريبا فقال الشاب في ثقة 
جميل جدا سأشتريه لكن من فضلك أريد تجربة الصوت ومدى نقائه .
ثم طلب من الفتاة أن تجلس وأخرج من جيبه شريحة وأعطاها للعامل وطلب منه وضعها بالهاتف لتجربته قبل الخروج من المتجر على عادة أي زبون يقتني هاتف قام العامل بتنفيذ طلبه على الفور ليقول الشاب بعدها 

لا أسمع جيدا .
ليرد العامل سريعا 
شبكة الاتصالات هنا ضعيفة كما أن باب المتجر مغلق يا سيدي .
هل أستطيع تجربته أمام باب المتجر كما تعلم ليس بالثمن القليل لأكتشف به عيب بعد الخروج .
تفضل يا سيدي لا مشكلة .
كان صاحب المتجر يتابع الموقف كما أتابعه أنا وبعد دقيقتين تقريبا أرسل صاحب المعرض العامل إلى الخارج لاستعجال الشاب لكن عاد العامل مؤكدا أن لا أحد بالخارج لم يكن من الجميع إلا أن نظر باتجاه الفتاة التي كانت بمثابة رهنا تركه الشاب بالداخل ليحصل على الثقة من العاملين ويتسنى له الخروج وعلى اثره طلب صاحب المتجر إيقاف جميع المعاملات ريثما ينتهي من حل المشكلة التي حلت بهم .
كنت قد انتهيت من الشراء بالفعل ومتجهة نحو الباب لأتفاجئ بأحد العاملين يتجه نحو الفتاة پغضب وهو يسحبها من يدها كأنما يريد ضربها متهما إياها بشريكته في الڼصب ومصرا على طلب الشرطة وكانت الفتاة في كامل اڼهيارها فأسرعت نحو الفتاة ونزعت يد العامل عنها وقلت 
لا يقترب أحدكم منها فتبدو شابة مهذبة .
ليوجه صاحب المتجر سؤاله إليها 
من هذا الشاب اعترفي وإلا طلبنا الشرطة 
ردت وهي تشهق بالبكاء 
أقسم

انت في الصفحة 1 من صفحتين