قصه امراه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
تقول امرأة :
دخلت لإحدى المتاجر الإلكترونية لشراء بعض الألعاب لأطفالي ، وأثناء ذلك دخل شاب يمسك بيد فتاة جميلة في كامل أناقتها ، اختار هاتف محمول معين وسأل عن ثمنه فكان قرابة العشرة آلاف تقريبًا فقال الشاب في ثقة :
-جميل جدًا ، سأشتريه لكن من فضلك أريد تجربة الصوت ومدى نقائه .
ثم طلب من الفتاة أن تجلس وأخرج من جيبه شريحة وأعطاها للعامل وطلب منه وضعها بالهاتف لتجربته قبل الخروج من المتجر -على عادة أي زبون يقتني هاتف-، قام العامل بتنفيذ طلبه على الفور ليقول الشاب بعدها :
ليرد العامل سريعًا :
=شبكة الاتصالات هنا ضعيفة كما أن باب المتجر مغلق يا سيدي .
-هل أستطيع تجربته أمام باب المتجر ، كما تعلم ليس بالثمن القليل لأكتشف به عيب بعد الخروج .
=تفضل يا سيدي لا مشكلة .
كان صاحب المتجر يتابع الموقف كما أتابعه أنا وبعد دقيقتين تقريبًا أرسل صاحب المعرض العامل إلى الخارج لاستعجال الشاب ، لكن عاد العامل مؤكدًا أن لا أحد بالخارج ، لم يكن من الجميع إلا أن نظر باتجاه الفتاة التي كانت بمثابة رهنًا تركه الشاب بالداخل ليحصل على الثقة من العاملين ويتسنى له الخروج ، وعلى اثره طلب صاحب المتجر إيقاف جميع المعاملات ريثما ينتهي من حل المشكلة التي حلّت بهم .
-لا يقترب أحدكم منها ، فتبدو شابة مهذبة .
ليوجه صاحب المتجر سؤاله إليها :
ردت وهي تشهق بالبكاء :
-أقسم لك أني لا أعرفه
سخر منها صاحب المتجر وسألها من جديد :
=وكيف جئتِ معه لهنا ؟