انسه
الخاصه بالبنت وعرف ان اسمها ألحان وسنها ٢٠ سنه بس مش مكتوب عن حالتها اي شيئ ولا فيه اي حد كاتب عنها تقرير غير المدير وبس والغريب ان معندهاش بينات زي باقي المړضي ولا حتى معلومات عن اهلها ملقاش غير ورقه صغيره فيها عنوان واحده اسمها راضيه ومش معروف حتى تقربلها ايه
فريد اتنهد وقال ياترى مين البنت دي
بس فاق من شروده على صوت خبط الباب وكان احمد قال ايه مش هتيجي تنام ولا ايه
احمد قال باستغراب الحان الحان مين
فريد قال البنت الي كنا عندها الصبح
احمد قال بضيق تاني يا فريد يا ابني حل عن البنت دي مش ناقصه مصايب
بقلم زهرة الربيع
فريد قال لو سمحت يا احمد انا بس عايز اعرف بقالها قد ايه هنا
احمد اتنهد وقال بقالها سنه ونص المدير بنفسو هو الي جابها شكلها من قرايبو وهو الي بيتابع حالتها ممكن بقى نروح ننام
احمد قال لا ده عادي بتاخد جلسه الكهربا بتاعت كل يوم ملناش دعوه
فريد قال پغضب وتاخد جلسات ليه اصلا هيه حالتها مش محتاجه كل ده
احمد قال بقولك ايه متودناش في داهيه هو انت هتعرف اكترمن المدير ده بنفسو عندها وهو الي بيعملها الجلسات
احمد قال طب استناك
فريد قال لا لا دي حاجه صغيره هجبها واجي على طول واول ما اتاكد ان احمد مشي رجع على طول لاوضة الحان وكانت بتصرخ جامد وپتبكي بصوت مسموع
بقى يحاول يبص في الاوضه بس المكان متقفل والشبابيك
فريد ميأسش وبقى يدور حوالين الوضه لحد ما لقى شباك مش مقفول كويس بص منو واټصدم بشده من الي شافو وووووو
المدير ابتسم عادي جدا وقال اممم لسه مش عايزه تسمعي الكلام براحتك انا وراكي لحد ما اجيب اخرك خدي راحتك يا قلبي ومسك جهاز الكهربا وابتدي يعمل لها صعفات على المخ وهو بيقول بالشفاياقلبي
الحان ابتدت تصرخ وتتنفض وتتألم لحد ما اغمى عليها
فريد كان باصص للموقف بزهول بس مرضيش يتكلم ولا ينطق حرف
فريد اول ما اتأكد انو خرج جري بسرعه على المكتب بتاعو جاب سلسله المفاتيح الي فيها مفاتيح كل الاوض وجري بسرعه على اوضة الحان وابتدى يجرب المفاتيح لحد ما فتح الباب ودخل
اول ما شافها على السرير كانت معمى عليها ودموعها على خدودها حس بحزن رهيب عليها قرب منها وحط ايده على شعرها براحه وهيه كان جسمها لسه بيترعش من الكهربا
اول ما المدير سمحلو بالدخول دخل فورا وهو بيبكي وبيقول پبكاء مصتنع سيادة المدير امي امي يا سياده المدير جاتها نوبة سكر قويه ونقلوها على المستشفى حالا انا لازم اروحلها ارجوك انا عارف ان من قواعدك ممنوع