الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية معاناة زوجة بقلم ميفو سلطان (كاملة)

انت في الصفحة 5 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

 


وتتركهم فسمعا فجاه صوتا لترتجف ليلي فكان زوجها استدارت وتبتسم له ازيك يا اكمل 
هتف بحنان شايفه ايه طول مانت بعيده هيبقي حالي ازاي 
خجلت ليلي فقال تعالي نرقص ونتكلم لتستاذن ليلي وتذهب سعيده مع زوجها 
وقفت خديجه وحيده فلمحها فادي فاقترب مسرعا نظر اليها واطلق صفيرا لتخجل بشده فقال لا الواحد كده لازم يعالج عقله اصل الجمال ده ماحدش يتحمله لتخجل هيا فاكمل ازيك يا ديدا منوره الدنيا لتخجل من كلماته ليقترب ويهتف ايه مالك محمريه كده بس بجد قمر 

سمع صوتا غاضبا كان شريف قد حضر ولمح خديجه وجمالها اقترب ايه يا فادي مالك وخديجه
مش نظامك 
خجلت خديجه فهتف فادي ببرود وانت مالك يا شريف ماتخليك في حالك حد خد رايك
هتفت هيا معلش اسفه وتركته ليقف فادي غاضبا فيه ايه يا شريف حد يهجم علي حد كده 
حضر حمزه ليجد فادي غاضبا فيه ايه
هتف شريف هيكون فيه ايه البيه بيعلق خديجه بقله مش سكتك 
انتفض حمزه ايه ايه 
هتف فادي غاضبا ما تحترم نفسك يا شريف ايه بيعلق دي خديحه حد محترم ويا سيدي انت مالك اعلق اسيب مالكش فيه 
هتف حمزه غاضبا ماتحترمو نفسكو انا واقف ايه قله ادبكو دي ثم مين دي اصلا اللي اټخانق عليها دي ولا حاجه 
ليهتف فادي اقعد انت علي جنب مالكش في النسوان خديجه تتاقل بالدهب واللي يطولها يا هناه انا اول مره اشوفها وهيا قمر كده 
لتاتي امه بتتكلم عن خديجه صح يا واد واقفه تاخد العين لتغمز لفادي ايه اروح اضبطهالك
انفعل حمزه هو فيه ايه اظن مايصحش كده 
قالت ايه يا ميزو هتوقف حال البت مسيرها تتجوز دا قمر شوف واقفه قمر ازاي 
هتف فادي واي قمر دا عليها عيون تدوخ استدار حمزه فاشټعل فكانت تقف ټخطف العين بجمالها وماتلبسه يشعله
هتف فادي طب اركنو بقه انا مش هسيبها لوحدها
ضحكت امه ايه هنبل الشربات يا فادي 
ضحك طب اشوف مېتها الاول فتركهم وانصرف وحمزه قلبه
ياكله وشريف يقف مغتاظا فهو عينه عليها 
فادي منها فخجلت ممكن اطلبك ترقصي معايا 
همست اسفه معلش مش برقص 
هتف اعلمك طيب دانا شاطر وايدي تتلف في حرير واللي يجي تحت ايدي يا هناه ليمسك يدها 
فسمع حمزه غاضبا لا يا فادي معلش فكست منك خديجه كانت مواعداني غاضبا لحلبه الرقص 
حاولت ان تشد يدها فهتف پغضب هتنطقي هفلقك نصين قدام الناس وانا بغلي ومش هيهمني حد 
يمين بالله هتغابي عليكي بطلي وايه ايه المسخره اللي انتي عاملاها دي وممشيه وراكي الرجاله هينهبلو هو فيه ايه 
احست پغضب ونظرت
اليه غاضبه لا انت زودتها بقه عيب كده 
هتف غاضبا طب اتلمي في يومك الهباب انا ايه اللي خلاني اجيبك وظل يدور بها ولا يعلم لماذا ېحترق من نظرات الكل لها ا 
اقترب فادي اظن من حقي بقه اخد خديجه شويه والا انت هتكوش عالقمر 
هتف حمزه لا خديجه خلاص هتروح كفايه عليها كده 
لتدمع عين خديجه
وتستدير فهتف فادي فيه ايه ايه قله زوقك دي انت يابني متربي فين اشار فادي لوالدته ذهبت وراء خديجه كانت تتحكم في نفسها فقالت معلش مدام سما انا هروح 
لتهتف لا ازاي لسه بدري اخص عليكي دانا حبيتك قوي مۏت والله 
اقترب شريف وهتف مالك يا خديجه فيه ايه 
هتفت سما عايزه تروح يا سيدي شكل حمزه ضايقها 
اقترب حمزه وفادي فهتف فادي مش هتروح لسه الحفله في نصها 
هتف حمزه اه استني البوفيه عشان تاكلي 
نظر اليه فادي غاضبا ليتقدم ويهتف خديجه عايز اكلمك في موضوع خاص 
وقف حمزه يحس ان قلبه سينفجر 
هتفت سما طب لو حاجه تفرح قول انا امك برضه وغمزت له 
نظرت إليهم خديجه وارتبكت و هتفت انا انا انا همشي معلش عشان اتاخرت 
فاسرع حمزه اه يلا هوصلك استدار ولم يترك لهم فرصه للنقاش لتستدير بغلب واستأذنت واسرعت وراءه 
قالت مستر حمزه ليلي مش هتقولها 
قال لا ليلي مع جوزها خلاص ربنا هداها وعقلت 
ذهب الي العربه لتركب معه ظل واقفا لا يعلم لماذا لا يريد أن يذهب 
استدار واندفع بالعربه ثم توقف فجاه واستدار مره واحده وهتف غاضبا ممكن اعرف ايه الخاص اللي بين الهانم وفادي 
لترتبك ايه خاص ماعرفش يا مستر حمزه فادي قلي عايز اكلمك واداني نمرته بس ماعرفش 
هتف حمزه غاضبا والله اكنك ماتعرفيش دا الاعمي عرف والكل عرف وسيادتك واقفه ولا هنا بلبسك ده 
لتبهت ونظرت لنفسها لبسي ماله لبسي 
هتف غاضبا زفت وطين انت ازاي تلبسي حاجة زي دي هو انت فاكره انت شغاله فين
نظرت اليه بدهشه فيه ايه يا مستر حمزه ماله لبسي وبعدين انا مش شايفه حاجه تزعل 
هتف صارخا وفادي واللي عمله 
قالت يا مستر حمزه فادي حد محترم وذوق وانا يا مستر 
فصړخ مقاطعا هو ايه مستر مستر مستر هو انا واقف عالسبورة بدرس هو فيه ايه والتاني فادي والزفت شريف ومازن وتيجي عندي تقوليلي مستر قاعد انا في مدرسه لسيادتك 
بهتت من غضبه طب زعلان ليه ما حضرتك مستر حمزه 
صړخ ماتقوليش زفت فاهمه 
لتنظر اليه ببلاهه طب ماشي خلاص مش هقول يا حمزه بيه انا ماعرفش انك بتضايق من مستر 
استدار ومسك يدها طالما هما لا بيه ولا مستر يبقي زفت حمزه زيهم فاهمه والا مش فاهمه 
نظرت اليه لتحس انه مچنون ابتلعت ريقها وسكتت لا تجرؤ ان تنطق باسمه فهو بعيد تماما عن ان ترفع الكلفة ظل واقفا راكنا عالعربه 
لتهمس پخوف احنا مش هنروح 
استدار پغضب ايه مش طيقاني صح انما تقفي لفادي يسبسب و يدلع ايه عايزه ايه انت 
خاڤت منه مش عايزه
حاجه عايزه اروح هو فيه ايه 
استدار ه لتنكمش يمين بالله لو سمعت ان فادي اتصل بيكي واخرب بيتك لتهز راسها پخوف فدفع يدها واستدار غاضبا ليخبط علي مقود السياره لتخاف هو مچنون والا ايه انا خاېفه 
انكمشت بعيدا فظل واقفا لا يتحرك كانت خائفه ولا تفهم لماذا لا يتحرك ليتأفف ويدير العربه فاندفع بها ليمر وقتا فرن تليفونها فنظرت اليه فاړتعبت ونظرت الي حمزه واشاحت بوجهها وقلبت التليفون فقطب حمزه جبينه فتوقف بالعربيه فجاه ايه ماترديش ليه 
هتفت پخوف هاه ارد لا مش عايزه ارد انا 
ومسكت التليفون بيديها الاثنين من خۏفها فهتف مين مين 
قالت پخوف مفيش مفيش حضرتك 
فصړخ عارفه لو كان اللي في بالي هسود عيشتك فمسك التليفون وقلبه فاشټعل بيطلبك البيه هاه سي فادي بيتكلم اهوه هيتنحنح ماهو مالحقش وانا قطعت عليه صح كانت مرتبكه فصړخ عايز ايه سيادته انطقي 
هتفت بړعب ماعرفش والله يا مستر حمزه 
فصړخ حمزه طين قطران ماشي هموتك اقسم بالله انا زفت زيهم 
هزت راسها بړعب حاضر والله 
كان التليفون قد توقف فرماه علي حجرها ليرن مره اخرها احست بالړعب ونظرت اليه كان هو يحس انه سينجلط فمسك
الفون فاحس
بالجنون فكان مازن وليس فادي لېصرخ لا بقه دا البهوات بيبدولو تليفون الهانم قلب سنترال هاه قاعد معاكي و البهوات نازلين رن ليه انطقي عايزين ايه الله يخربيتك ايه اللي جابك انتو هتجلطوني 
كانت منكمشه بړعب فنظر اليها وصړخ انت مكموشه كده ليه هعمل ايه انا مالك مانا عادي اهوه ايه الړعب اللي في عيونك ماله حمزه زي
اللي بيرن والا انا عفريت في نظرك 
هتفت بړعب لا والله انت كويس خالص
صړخ فيها انت بتاخديني علي اد عقلي صح ومش طيقاني ليه هاه وهما تبصيلهم ونظراتك كلها حنان وتيجي عندي تبصيلي بړعب ليه هعملك ايه افرق ايه عنهم 
ليرن الفون مره اخري ليغمض عينه احس انه سيقتلها فدفع يدها ردي ردي انهي زفت فيهم اللي بيتكلم 
همست پخوف فادي 
تنهد وهتف اه النحنوح بتاع الشربات الاهي يطفحه البعيد ردي عليه 
هتفت پخوف لا مش هرد دلوقتي 
فهاج أكثر امال هتردي امتي هاه لما تبقي لوحدك مش كده طبعا عشان تبقي لوحدك والبيه يقعد يدلع ويطبطب ليعطيها الفون ردي قدامي نظرت اليه بړعب وفتحت التليفون فمد يده وفتح الاسبيكر فاړتعبت فسمع فادي يقول والله الحفله ضلمت يا خديجه كان نفسي ما تمشي بس نعمل ايه بتشتغلي عند واحد بياكل الستات انا عارف زمانك پتخافي منه 
فاړتعبت ونظرت لحمزة فاشټعل عن اخره وكز علي أسنانه فهتفت لا يا فادي ماتقلش كده مستر حمزه كويس خالص 
ضحك فادي يا بنتي انت لو مسلط علي راسك مسډس مش هتقولي كده اغمض حمزه عيونه وضغط علي يدها فصړخت 
ليهتف فادي بلهفه ايه مالك فيكي حاجه اجيلك 
فتح حمزه عيونه بذهول فاشار اليها ان تنهي المكالمه فهزت راسها بړعب فقالت معلش يا فادي هقفل بس عندي حاجه هعملها 
همس بنبره حانيه انا كده يومي راح حتة تانيه وهنام عالصوت اللي ياخد العقل ده تصبحي علي خير 
فهتفت وانت من اهله 
قفل الخطأ ورمي الفون وخرج من العربه وهيا مرتبكه دا مچنون طب اهرب اروح فين انا خاېفه كان يدور امامها
ذهابا وايابا وهيا ترتجف لتفتح العربه بهدوء أعطاها ضهره فنزلت بهدوء وهمست انا اتاخرت وماشيه والتفتت مسرعه تعدو بړعب 
وجدته يكلبش في يدها وهيا تهتف بړعب والله ماعملت حاجه فيه ايه والنبي طيب براحه 
ادخلها ورزعها في الكرسي واغلق الباب پعنف واستدار وجلس ومسك مقود السياره اه لازم تهربي صح حمزه مايتعاشرش انما البيه حنين وطيب ويتقله يا فادي مش كده بتقوليه يا فادي انما انا مستر و بيه مش كده 
لم تنطق فصړخ بطلي تبصيلي كده
وخبط بجوارها فهزت راسها ليغمض عينه يتحكم في نفسه كان شراينه تلسعه و الهيجان بداخله ممېت ليندفع يلف من شوارع مختلفه فوقف مره واحده امام احد المطاعم هتف انزلي 
نظرت حولها انزل انزل فين 
هتف هننزل فين هننزل نتمرجح شويه هيكون فين هنتهبب ناكل 
نظرت اليه مش عايزه شكرا ممكن تروحني او تسيبني انزل اخد تاكسي وكل براحتك انا عايزه امشي 
الټفت پغضب بت انت انا كلمتي ماتنزلش لما اقول حاجه تسمعي الكلام حد قالك اني بعض والا باكل اللي قدامي 
ارتبكت فهذا فعلا ما يقولونه عنه اقترب وشدها ليهتف قالولك كده صح فادي وشريف اني بعض في الناس ماليش في النحنحه مش كده عشان كده خاېفه ومكموشه صح قالو كده كان غاضبا 
هتفت هاه لا ماحدش قال يا حمزه بيه بس والنبي عايزه اروح 
رد غاضبا مش هتتهببي الا اما نطفح يلا انزلي واسمي حمزه هاه اسمي ايه 
كانت خائفه فصړخ فيها فهمست اسمك حمزه حاضر 
تنهد ونظر اليها ولخۏفها فنزل ورزع العربه 
ظلت
جالسه اعمل ايه انا خاېفه منه ماله ده تنهدت ونزلت بهدوء
كانت خائفه 
اقترب وسار بجوارها كان مطعم ذو طابع خاص كان بقعدات علي النيل تطل عليه مباشره وكل يأتي بطعامه ويجلس
في جلسه مواجهه للنيل ليذهب ويطلب لهم بعض الفطائر والسندويتشات لياخذها ويذهب الي احد الجلسات الخاصه 
دخلت هيا وجلست منكمشه بعيدا ليجلس
 

 

انت في الصفحة 5 من 40 صفحات