قصة حقيقية
بتاعتى انتى ليا وبس فاهمه
نادين بحببحبك بحبك ايه انا بعشقك
سامح بنتهيدهوانا بمۏت فيكى يلا اقفلى عشان كلمه تانيه هتلاقينى عندك ومش هيهمنى حد
نادين وهى تضحكخلاص خلاص سلام بقى
سامح سلام يا حبيبتى
فى الاسفل كانت تجلس روجيدا بفستانها القصير نوعا ما ذو لون ابيض يزينه الورود الحمراء
مدحت بجديه حبيبتى احنا هنسافر بكره القاهره عشان ماما تعبانه ولازم اخد بالى منها
مدحت انتى عارفه القلب ومشاكله
روجيدا ب إبتسامهتروحو وتيجو بالسلامه ان شاء الله
مدحت وهو يمسد على شعرهاخلى بالك من نفسك مش هوصيكى انا موصى الخدم هنا برضو بس الاحتياط واجب ثم نظر لها مجددا وهتف بحزموملكيش دعوة بجاسر
روجيدا بضيقانا اصلا مش بطيق الكائن دا متقلقش يا انكل
روجيدا وانت من اهله يا انكل
صعد مدحت لغرفته وظلت هى تفكر فى احداث اليوم...ندمت على انفعالها اليوم هى تعلم بل ومتأكده ان جاسر لن يجعل هذا يمر مرور الكرام
فى مكان ما بالولايات المتحده
شخص ماسيدى لم نستطع العثور عليها لم نجد لها اثر
سيده مستكون حياتك مقابل حياتها ان لم تعثر عليها
سيده والان اخرج كلما اراك اصيب بالغثيان
خرج الشخص تنفس الصعداء لخروجه حى يرزق
اما بالداخل فكان هو فى حاله من الڠضب امسك صورة وظل يحدثهافاكره نفسك اذكى منى بس هتروحى منى فين دا انتى لو ف عرين الاسد نفسه هجيبك ثم وضع الصورة على المكتب وعلى وجهه نظرات شيطانيه وهو يتفرس تلك الصوره....
العشق داء ودواء يجبرنا دائما على ارتكاب الحماقات...ربما يجعلنا نخوض مخاطر ولكن العقل مغيب والقلب سلطان القرارات
خارج حدود القريه...عادت روجيدا مره اخرى لداخل الفيلا لتقول فى نفسها
روجيدا يااااه الواحد حس بالوحده تانى
بعدها قررت مهاتفه ستيف صديقها
روجيدا مرحبا ستيف
ستيف بسعادهمرحبا ايتها الثريه
ستيف بمرحلا يعجبنى كثيرا
هتفت روجيدا بجديه حسنا ستيف كيف تسير الامور عندك
ستيف وقد تحولت نبرته للجديهروجيدا الوضع خطېر كثيرا لن يهدأو حتى تموتين
روجيدا لا تقلق المهم ان تستفاد من المعلومات التى ارسلتها اليك
ستيف كثيرا استفدت كثيرا هذا سيساعدنا لكى نزجهم جميعا بالسجن ولكن الافعى الكبرى لا نعلم عنها الكثير
ستيف حسنا ثم تابع بمرحوماذا فعلتى مع ذلك الاحمق يظن انه حصل على معلوماات ذات اهميه
روجيدا وهى تجلس على الاريكهسأجعله يندم على ذلك قريبا جدا
ستيف اعلم جيدا انك عنيده حسنا يجب ان اغلق الان كونى حرصه على حياتك الى اللقاء
اغلقت روجيدا الهاتف ثم صعدت الى غرفتها...
بقصر الصياد
بغرفه عنيات ظلت تمشى ذهابا وايابا فى الغرفه والڠضب يتملكها
عنيات پغضبمستحيل اسمح للچوازه دى تتم
على چثتى
دخلت عليها فاطمه و قالت بحزمعلى جثتك ليه ياخت جوزى
عنيات پغضب ونبره متوعدهقسما بالله يا مرات اخوى الچوزاه دى لو تمت مش هيحصل طيب واصل
فاطمه اسمعى يا عنيات كله كوم وسعاده ابنى كوم تانى مش همشى ورا عادات وتقاليد متخلفه واكسر قلب ابنى
عنيات بنبره عاليهاسمعى يابنت البندر اخوى اتچوزك من ورا اهله وچابك اهنيه ڠصب عنينا لكن ابويا الحچ حبك كتير لكن مش هسمح بغير چواز سامح من ناديه بنتى
فاطمه وقد تخلت عن هدوءهااسمعى لما اقولك متجبيش سيره جوزى ولا تفكرى ف اللى فات ها انتى مش حابه تفتكريه ولو جاسر عرف باللى بتعمليه هيطربق الدنيا كله الا سامح عنده ثم اقتربت اكثر و قالت متنسيش ماضيكى وانك السبب ف مۏت جوزى ها جاسر ميعرفش اظن انك متحبيش انه يعرف انسي حكايه انك تبوظى جوازة ابنى ماشي
تركتها فاطمه وصقفت االباب خلفها بشده تاركه عنيات متضاربه من بين خوف وڠضب وحقد ولكن هيهات لن يمنعها شئ من افساد تلك الزيجه
فى سياره مدحت السيوفى
امالقلبى مش مطمن انى اسيب روجيدا لوحدها
مدحت وهو ممسك بالمقودمتقلقيش يا امال انا موصى الخدم والحرس عليهاوكل شويه نتصل ونتطمن
نادين والله يا بابا كان من الافضل انها تيجى معانا
مدحت وهو يزفرتيجى فين يا نادين روجيدا جايه من سفر مش باقلها كتير اقوم اتعبها وانا حسيت انها تعبانه ومش هتستحمل جو
المستشفيات دى
امال بقلق طفيف برضو قلبى مش مطمنى
مدحت متقلقيش يا ام مراد خير ان شاء الله
امال وهى ترفع يدها لاعلىيارب
فى قصر الصياد
كان يجلس سامح فى الحديقه شاردا حتى افاق على يد توضع على كتفه
استدار سامح و قالت عالى يا جاسر فيه حاجه
جاسر وهو يجلس بجانبهانت اللى فيه حاجه
تنهد سامح وقال بأسىخاېف من عمتك اوى لتعمل حاجه
جاسر متخافش طول منا ف ضهرك
سامح وهو يربت على فخذ اخيهربنا يخليك ليا يا اسدى
امسك جاسر اخيه من ياقه قميصه وقالنعم ياروح امك يا ايه
سامح وهو متصنع الخۏفايه انا قلت اسدى
جاسر وهو يجز على اسنانهاه يا سبع البرومبه
سامح وهو متصنع البراءهلأ مش انا انا مؤدب يا...ياجاسر
جاسر پغضباسمعك بتقولها تانى وانا الغى الجوازه خالص
قام سامح من مكانه وقام بنفض اتربه وهميه من
على ملابس اخيهلا ازاى دا انت الخير والبركه
جاسر بجديه ناوى تتقدم امتى
سامح وهى يحك رأسهلما ترجع يا
جاسر ناوى تعمل ايه عما ترجع هى مدحت بيه من القاهره
سامح وهو يبتسم بلؤمناوى اسافر القاهره.....
الفصل ١٠
انقضى النهار سريعا ليحل الليل بظلامه الدامس وسكونه المرعب.
قررت روجيدا الخروج للتتمشى قليلا علها تذهب الملل تاركه العنان للهواء لمداعبه افكارها....خرجت لتلجس على
طريق امامهترعه صغيره لتهاجمها بعض الذكرياات
فلاش بااك
روجيدا بسعادهواخيرا بقى يا مصطفى
مصطفى عرفتى انى عند وعدى
روجيدا وهى تمسك يدهاه يا حبيبى عرفت هتيجى امتى بقى
مصطفى الوقت اللى يريحك
روجيدا ايه رأيك بعد بكره
مصطفى تمام ان شاء الله
روجيدا هو انت مش مبسوط!!
مصطفى بتساؤلليه بتقولى كدا
روجيدا بحزنشكلك بيقول كدا
مصطفى بكذبمشاكل ف الشغل وكدا دماغى مشغول بيها
روجيدا طيب يا حبيبى ربنا معاك
انتهى الفلاش
نزلت دمعه منها تنهدت ثم قالت لسه غبيه هتفضلى كدا لحد امتى
بفيلا الصياد
كان جاسر يجلس بمكتبه الى ان اتاه اتصال
جاسر كله تمام....حلو اوى المعلومات دى هايله....هعمل بيها ايه تؤ دا انا هعمل بيها كتير ...سلام انا دلوقتى
امسك جاسر هاتفه ووضعه بجيب بنطاله وخرج من المكتب وقبل ان يخرج اتاه صوت عمته الغاضب من خلفه
عنيات پغضبجااااسر
جاسر وهو يلتفتنعم ياعمتى
عنيات بنفس النبرهتعالى عوزاك
جاسر مش فاضى ياعمتى
عنياتاسمع يا جاسر دى حاچه مهمه
جاسر وهو يضيق عينيهعارف هتتكلمى ف ايه ومش هيحصل ولا هغير رأيي وبلاش نتكلم كتير يا عمتى تركها وذهب
فى طريقه
بالقاهره
وصل مدحت وعائلته الى شقتهم...دلفو جميعا الى الداخل
مدحت حمد لله ع السلامه يلا يا نادين ع اوضتك
نادين بتعباه والله يا بابا همووووت وانام
امالطب مش هتاكلوا
نادين لالا انا جعانه نوم هخش انام
امال وهى تلتفت الى مدحت وانت يا مدحت
مدحت زيي زى بنتك
امال بتنهيده طيب يلا ننام كويس انك كلمت الشغاله توضب الشقه عما نيجى
مدحت اه كويس
امال بجديه مش هتكلم مراد يجي
مدحت وهو يجلس على الاريكه لا مش هكلمه دلوقتى بكره هكلمه الوقت متأخر ومش عاوزه يجي ويسيب مراته وبنته
امالعندك حق يلا ننام
عوده مره اخرى لقريه الصياد تحديدا فى فيلا مدحت السيوفى
دخلت روجيدا ووجدت الانوار مطفأءة والجميع نيام...كادت ان تصعد لغرفتها ليلفت نظرها ظل يجلس فى الصالون توجهت هناك لتضئ الانوار وتفاجأت بوجوده
روجيدا بشهقه انت...انت بتعمل ايه هنا
جاسر وهو يضع ساق فوق الاخرى طب اقعدى الاول نتكلم
روجيدا وهى تتجه نحوه ثم قالت پحدهمفيش بينا كلام
جاسر بثقه لا فيه..وفيه بينا كتير اوى
روجيدا وهى تعقد يديها امام صدرها ثم قالت بسخريهبجد
جاسر بنفس الثقهاه بجد
روجيدا وهى توجه سبابتها نحوهعاوز ايه ياجاسر وازاى دخلت هنا اصلا
وقف جاسر وتوجه ناحيتها وقال ببرودلا يا حلوة مش انا اللى اتسأل السؤال دا انتى متعرفيش انا مين
روجيدا بسخريه لا والله محصليش الشرف
جاسر وهو يضع يده فى جيب بنطالهمش مهم قدمنا وقت طويل نعرف
روجيدا بعدم فهمف
قصدك ايه
جاسر وهو يهمس بجانب اذنهانتجوز.....
وقفت روجيدا محملقه به ببلهاهه فتابع هو بسخريه
جاسر ايه مالك هو انا قولت حاجه عيب
استردت روجيدا وعيها مره اخرى واجابت بشئ من الترددن إيه ...نت نتجوز ازاى يعنى
نهض جاسر عن موضعه وتوجه ناحيتها وقالزى الناس
روجيدا پحده دا بعيد عن شنبك واتفضل من غير مطرود وابقى خد الباب ف ايدك...بعد اذنك خطت روجيدا بضع خطوات وهمت طلوع الدرج ف أوقفها صوته وهو يقول بثقه
جاسر انا عارف انتى هنا ليه
تسمرت روجيدا فى مكانها شلت تماما عن الحركه
فأكمل جاسر بثقه ايه مفكره انك اذكى من جاسر الصياد
الټفت روجيدا و قالت بإضطرابااا قصدك ايه
ابتسم جاسر فقد اصابها فى مقټل ثم قالت عالى نقعد ونتكلم
فردت عليه بسرعهوان قلت لا
كان متوقع ذاك الرد فقال بثقه مفرطهيبقى خافى من اللى هيحصل للناس اللى انتى قاعده عندهم تليفون واحد وادمرهم ثم غمز بعينه اليمنى وقالوادمرك
هم ان يمشى فأوقفته روجيدا قائلهاستنى سمعنى اللى عندك
ابتسم جاسر بغرور ووضع يده فى جيب بنطاله وقالاهو كدا تعجبينى...
فى صباح اليوم التالى بالقاهره
تململت نادين ثم افاقت بنشاط دلفت الى المرحاض نعمت بحمام دافئ ثم خرجت واردت ملابسها كانت عباره
عن بنطال من اللون الابيض وكنزه من اللون الوردى ذات اكمام طويله نسيبا اما عن شعرها فقد
رفعته بعشوائيه بدبوس فضى فإنسدلت بعض الخصلا على جبهتها وجبينها...خرجت فوجدت والدها يقرأ فى الجريده
نادين بنشاط صباح الخير يا بابا
مدحت بابتسامة صباح النور يا حبيبتى
نادين وهى تجلس بجانبهاومال فين ماما
كاد مدحت ان يرد فجأء صوت امال من المطبخ مدحت تعالى عوزاك
نادين وهى تضحك لاص عرفت هى فين
نهض مدحت وتوجه ناحيه المطبخ بينما ظلت نادين جالسه فتحت التلفاز لمشاهده بعض البرامج...فجاء جرس الباب يعلن عن وصول زائر
جاءها صوت والدتها لتقول بصوت عالى نسبياافتحى يا نادين دا اكيد مراد
ردت عليها نادين حاضر يا ماما
نهضت نادين عن الاريكه وذهبت لفتح الباب لتقول بصوت طفولىحمد لله ع السل
قطعت جملتها حينما الجمتها الصدمه عندما رأت من الواقف امامها...
بالولاياات المتحده الامريكيه
بأحد الفلل الحديثه كانت هناك سيده فى الخمسون من عمرها ذات عيون فيروزيه وشعر اصفر رغم كبر سنها وبشره بيضاء ناعمه
السيده فى ايه يا يحيى
يحيى احنا لازم ننزا مصر يا جين
جين بتعجب ليه
يحيى بسعاده لاقيتها خلاص
جين بسعاده مفرطه بجد يا يحيى
يحيى وهو
يحتضن كفها اه يا قلبى وفى مفاجأه كما
جين بتساؤل مفاجأه ايه
يحيى بنتك هتتجوز روجيدا هتتجوز
جين بدهشه بتتكلم جد
يحيى وهو ينهض عنهااه بجد ويلا قومى عشان نجهز نفسنا
جين وقد نهضت هى الاخرى هو ثم استدركت سريعا انت عرفت منين صحيح
يحيى عارفه جاسر الصياد اللى كنت عملت معاه بيزنس قبل كدا
جيناه
يحيى اهو هو دا جوزها بقى ياستى
جين