رواية بقلم سارة ناصر
يابنت زينب مصره تكسفينا
حسين مفيش حاجه يلا علشان نمشي
مشي حسين يعرييته وسليم ركب عربيتو وحور مكنتش ركبت
سليم پحده حضرتك مستنيه ايه علشان تركبي
حور من غير متتكلم ركبت جانبو
طول الطريق كان سليم ساكت وحور كانت وساكته مش بتتكلم
سليم پحده ابوكي قالي ان انتي مش بتتكلمي خالص
ياعني كمان مجوزني واحده خارصه
سليم بس كويس علشان تبقي وجودك زي عدمو متفتكريش انك هتتعاملي معامله كويسه عندي انا اجوزتك علشان ابويا بس لاكن غير كده لا انا هدفع ابوكي تمن انو يجبرني اتجوزك اصل ابوكي ده انسان طمااع
سليم اكيد الكلام مش عاجبك بس معلش بقه هي دي الحقيقه
في فيلا حسين
حسين مانتي عارفه ال فيها بقه ياساميه
ساميه والبنت حلوه بقه ولا وحشه
حسين مشوفتهاش اصلا
ساميه وكمان مشوفتهاش وسليم فين دلوقت
حسين سليم راجع اسكندريه
ساميه يادي اسكندريه هو مش ناوي يريحني بقه ويجي يقعد معانا هنا
حسين مانتي عارفه ان شغلو كلو هناك
فتحيه يااه انا مبسوطه اوي النهارده
رشواان طبعا مش خلصتي من بنت زينب
فتحيه طبعا دي كانت قرفاني
رشوان اهي مشيت خلاص بس معرفناش نمضيها علي بيع نصيب أمها
فتحيه مسيرنا نعرف ناخدو منها بنت زينب
رشوان بيعجبني تفكيرك يام الواد
في مدينه الاسكندريه في احد الاحياء الراقيه في احد
سليم فتح الباب ودخل ودخلت وراه حور
سليم پحده اظن من حقي ان اشوف وش بنت رشوان بقه
حور لن تتحرك ولن تبدي اي رده فعل
سليم پحده انتي مبتسمعيش
ارتعشت حور من وصوت سليم وبدأت الدموع تتساقط من عينها
تحرك سليم ناحيه حور وبدأ يزيح عنها الحجاب الذي يغطي وجها وشعرها وما ان ابعدهم عنها حتي تساقط شعرها الطويل علي ظهرها ليتفاجئ بفتاه شديده الجمال ظل سليم ينظر في عينيها بضع ثواني ولاكنه بعد نظره عنها سريعا
سليم مش معقول ايه العيون دي دي صافيه زي ميه السما
سليم والله لوريكي النجوم في عز الضهر يابنت رشوان انا هدفعو تمن ټهديدو لأبويا وحق كسره ابويا قدامو هو ال رمالي بنتو في طريقي
بدل سليم
ملابسه وخرج بره ؤضتو شاف حور واقفه مكان مسابها
سليم انتي مبتفهميش كمان ماشاءالله عليكي انتي ايه ال موقفك هنا
سليم شايفه الاؤضه دي انتي تدخلي فيها ومش عايزه اشوف وشك خالص طول مانا في البيت
سليم پحده فاهمه
حور حركت رأسها بمعني فاهمه
سليم حاجه كمان انتي هنا موجوده بصفتك خدامه ليا منا فكرت وقولت استفاد منك ياعني مثلا انا عايز كل يوم اكلي يبقي جاهز وحجاتي تبقي جاهزه فاهمه
حور اشارت له بمعني فاهمه
سليم حاجه تانيه ودي اهم حاجه انا مش عايز
ولا مخلوق هنا يعرف انك مراتي
حور نظرت لسليم بستغراب
سليم ايوه انتي هنا خدامه لخدمتي وبس واي حد يجيلي هنا تعامليه علي انك خدامه وبس المقابل بتاعك هو قعادك واكلك وشربك هنا منا مش هأكلك ببلاش يابنت ورشوان
بارت ٣
في صباح اليوم التالي استيقظ سليم في موعده في السادسه صباحا وبدا يجهز نفسه للذهاب لشركته ارتدي بدلته السوداء التي تزيده وسامه وخرج من الؤضه وشاف حور واقفه في المطبخ وشاف فطار علي السفره
سليم في نفسه دي صحيت امتي دي علشان تجهز كل الاكل ده
سليم حووور
انتبهت حور لسليم وكأنها لم تسمع جيدا بأن هناك شخص يناديها بأسمها فهي اعتادت ان يقال لها بنت زينب
سليم پحده
ايه مسمعتيش
خرجت حور ووقفت قدام سليم
سليم فين القهوه بتاعتي
حور اشارت له علي كوب القهوه الموضوع علي السفره
اخذ سليم الكوب وبدأ يشرب منه ولاكن حور منعته واشارت له علي الاكل
سليم انتي مين انتي علشان تدخلي في حياتي انا اعمل ال انا عايزو وقولتلك طول منا موجود مش عايز اشوف وشك في البيت تفضلي في ؤضتك
انهي سليم كلامو ومشيت حور علي ؤضتها
سليم هتتحكم فيا بنت رشوان
توجه سليم لشركته
في شركه سليم
دخل علي سليم شاب من نفس عمره
ادهم ايه ياعم سليم محدش شافك امبارح
سليم كنت في مشوار كده
ادهم منا عرفت
سليم مين ال قالك
ادهم ياسليم ياحبيبي انا مفيش حاجه تتخبي عليا مش انت روحت لأهلك في الصعيد
سليم هو ده ال انت تعرفو بس
ادهم ايه ده هو في حاجه تاني
سليم اصل انا كتبت كتابي امبارح
ادهم بقه سليم السوهاجي دخل القفص انا مش مصدق نفسي لااااا
سليم بس بقه علشان مش طايق نفسي
ادهم ليه بس
سليم انا واحد زي رشوان ده يجبرني اني اتجوز بنتو الانسان ده انا مش طايقو بجد
ادهم ياعني هتعمل ايه ياعني خلاص بقه ده نصيبك
سليم انا لازم ادفع بنتو التمن
ادهم وهي زنبها ايه بس
سليم انت عارف ان انا كنت شايل فكره الجواز دي من دماغي خاالص حتي لو كنت هتجوز اتجوز بنت اكتر واحد بكرهو
ادهم انت ليه پتكرهو كده ياسليم
سليم هو سبب ان جدي يكره بابا وبعدين ابويا فضل كتير وهو وماما مكنوش لاقيين حتي يجيبو اكل وهو مفكرش يساعد اخوه بل بالعكس كان بيوصي كل الناس ميشغلوش ابويا وبعدين الواطي الحقېر كان عينو من امي انا كنت بسمع امي وهي بتهزقو
ادهم وابوك يعرف حاجه زي دي
سليم اكيد لا طبعاا ماما مقلتلوش عندها امل انو يتصلح من حال رشوان بس ده مبيتغيرش ده بيزيد طمع وجشع واكيد بقه بنتو زيو
ادهم صوابعك مش زي بعضها ياسليم متظلمش حد
سليم يلا انت روح شوف ورانا شغل ايه
ادهم ماشي
خرج ادهم ورن موبايل سليم
سليم عامله ايه مش مصدق انك بتكلميني والله
تاليا وانا عندي كام سليم
ياعني
تاليا اخت سليم وبتدرس في كليه هندسه ومدلله جدااا وبتحب سليم جدااااا
سليم مش قولتي هتيجي تقعدي معايا يومين في اسكندريه
تاليا انت دلوقت بقه واحد متجوز ميصحش اجي وابقي عزول بقه
سليم بطلي هبل ياتاليا وتعالي
تاليا هفكر بس هعملهالك مفاجأه
سليم ماشي باحبيتي سلام بقه
تاليا سلام
في بيت سليم
كانت حور قاعده حزينه ومنكمشه في نفسها وتتذكر بعض زكرياتها مع امها
فلااش بااك
حور زوزو انتي فين يازوزو
زينب نفسي تقوليلي ماما زي بقيت الخلق
حور يازوزو انتي لسه صغيره وانا مش عايزه اكبرك ده ال بيشوفك بيحسبك اختي الصغيره
زينب يابت يابكاشه
حور طيب انتي مش شايفه عيونك ال يتحسدو دول كفايه بس دول
زينب طيب مانتي كمام عيونك زيي
حور بس انت الاصل ياجميل
زينب ربنا ويخليكي ليا ياحور واشوفك أخلي عروسه في الدنيا كلها
حور باحبيتي يازوزو
زينب
خودي دي علبه الدهب بتاعتي مش عايزاها تفارقك أبدا
حور خليها معاكي انتي
زينب محدش ضامن عمرو يابنتي
ليا ياست الكل
بااااااك
ظلت حور تبكي بشده وبكل قواها وكأنها ټنهار من شده البكاء
وبعد وقت طويل وصل وحازم لشقتو وكانت الشقه منظمه جدااا وكانت حور حضرتلو الاكل وسابتو علي السفره
سليم انا مش فاهم ايه البت دي وبعدين وانا مش قادر افهمها بس كل ال فاهمو اني جعان اوي
قعد سليم وكل من الاكل ال عملاه حور
سليم الاكل حلو اوي بجد بقالي كتير مكلتش اكل حلو كده ايه ده هي فين انا مسمعتش حسها من ساعت مجيت بس كده احسن اصلا
انا مش