حكاية المتمرده
الجامعه علشان ما تندميش من اللي هعمله وبالاخص مع شلة البنات الوضيعه اللي كنتي معاهم وعلي رأسهم اللي اسمها ريم هاااا قولتي إيه
ضغطت علي شفايفها لفتره وبعدين ردت بعناد أنا مش هعتذر ياأحمد ومش هسيب زمايلي واللي إنت عايزه اعمله
بص لها أحمد لثواني وخرج بدون أي كلمه عدي كذا يوم وحنان فعلا اتمنعت عن حضور محاضراته نهائي وبقوا في الجامعه ولا كإنهم يعرفوا بعض
حنان بضيق ما فيش ياريم بس متضايقه شويه
ريم يابنتي فكك يعني هو عايش ولا هامه ولا حتي فكر يسأل عليكي وإنتي قاعده مكتئبه
حنان بتأنيب أنا حاسه إني فعلا غلطت ياريم
ريم لا طبعا ما غلطتيش ما كل البنات بتزغرط وتهيص إيه المشكله هو اللي معقد وشايف نفسه
خلع أحمد نضارته ولف ناحيتها بابتسامه مجامله أيوه عايزه حاجه
أحمد أسف بس لما بكون ماشي لوحدي خطواتي بتكون سرعيه عايزه إيه
كنت عايزه اسأل حضرتك علي كام سؤال يعني أنا بتكسف أسأل في المحاضرة
أحمد عايزه تسألي في إيه اتفضلي
بدأت البنت توضح له الحاجات اللي عايزه تسأل فيها وأحمد شاف إنه هياخد وقت
مشيت البنت معاه وحنان بتابعهم وهي هتولع قامت من مكانها بعصبيه روان بقيت الشله فين
روان قاعدين في الكافتيريا
حنان بعصبيه يلا نروح نقعد معاهم هناك
وصلت حنان الكافتيريا وزادت ڠضب لما شافت النادل بينزلهم مشروبات
شاورت بصوت عالي حااااازم
بصت بطرف عيونها علي أحمد لاحظت إنه بيبص عليها ضحكت وتمادت إيه يابني نا حدش بشوفك ليه
حازم نزلت الشغل مع بابا وما بقتش آجي كتير تعالي نشرب حاجه
مشيت حنان وهي حاسه ان أحمد هيقوم يدفنهم مكانهم هم الاتنين
دكتور أحمد أعتقد ان حضرتك لغبطت مش دي النقطه اللي بسأل حضرتك فيها
قام فعلا واتوجه ناحية حنان وعقله بيقول إن اقل حاجه يعملها إن
يديها قلمين في وسط المكان
برده ياحنان لسه لما بتشربي الميلك تشك بتبهدلي نفسك
بانتباه فيه حاجه علي بوقي
مد حازم إيده اثبتي وأنا ه مسحها لك
قبل ما لقي قبضه من حديد لحد هنا وهقطع لك إيدك
حنان پخوف أحمد هو كان بي
قطعها أحمد بهدوء هششششش مش عايز ولا كلمه غير إنك تسبقيني علي العربيه
حنان لسه هنتكلم صړخ أحمد عليها بعصبيه إنتي ما سمعتيش أنا قولت إيه
بصت حنان علي عيون اللي بتابعهم بكسوف وانسحبت بهدوء
ممكن أعرف إنت مين وبتتكلم معاها كده ليه
هاجر محمد حبيبة
مسكه أحمد من طرف ملابسه أنا الدكتور أحمد قاسم السويفي جوزها والمره دي اعتبرها تحذير ليك لأني لو لمحتك بس قريب من المكان اللي فيه حنان هعلمك الأدب اللي أهلك نسيوا يعلمهولك
ممكن أتكلم معاك شويه
لأ وياريت تطلعي بره لإني مش طايق أشوفك ولا اتكلم معاكي ياحنان فالاحسن ليكي وليا إنك تسيبيني في حالي
حنان بدموع بس أنا عايزه أتكلم ياأحمد بقي لي أسبوع عايزه أتكلم وانت رافض طب جرب تسمعني
وقف أحمد قصادها بعصبيه أسمع إيه ها أسمع بعد عمايلك اللي صعب اي بني آدم يتحملها وكام مره نبهتك إني في هنا صبر لو نفذ مني ياحنان هتشوفي واحد تاني وأنا خلاص جبت آخري
حنان پبكاء طالما جبت أخرك كده طلقني وارمي الحمل اللي إنت شايله علي اكتافك ڠصب عنك ده
خطڤ أحمد مفاتيح عربيته وخرج
متجاهلها تماما