رواية شمس العاصي
لوهلة عندما علم بانها كانت حامل.. لكنه عاد لبرودة..عندما تذكر ذلك الذي كان يحتضنها بالحفل ..
عاصي ببرود محدش يتدخل بيني وبين مراتي ..
عثمان بتحذير عاصيي
عاصي پغضب بقولك متتدخلش بحياتي..وتقدر تروح ياعمي
عثمان للاسف بقيت نسخة عن سالم العدوي..
عاصي ضحك ساخرا مش جدي برضوا ..مش انتو سبتوني معاه عشان يربيني ..اهوه تربيته جابت نتيجيه معايا
عاصي اتجه الى غرفة شمس وقال امشي ياعمي امشي مش عايز افتح حكايات قديمه..
عثمان امسك يده ليوقفه عشان خاطري البنت تعبانه أنقذوا حياتها بالعافيه..
عاصي ببرود اساسا انا عايزها عايشه....
عثمان عاصي..
عاصي بتأفف خلاص تقدر تروح انت ...ليبعد يد عثمان عنه ويدخل ويجدها نائمه..ود لو يستطيع فعل مافعله مرة اخرى... كل مرة يراها... يتذكر صورها ليشعر بالقهر ويود لو يستطيع قټلها..
هند ..
عمران يلاا عشان هنتاخر ..
هند..
جلس عمران بجانبها و ابعد خصلات شعرها بحنان ليهمس احنا هنسافر عشان نقضي وقت لوحدنا .. عشان مينفعش نفضل كده..
هند نهضت و ابتعدت عنه .
عمران امسك يدها وأجلسها بجانبه من جديد .انا عارف اني جيت عليكي..ليصمت قليلا ويقول احنا لازم نسافر..عشان مينفعش كده انتي بقيتي مراتي وانا جوزك ..وانا شايف اننا لو فضلنا ع الحال ده هنبعد اكتر ..عشان كده خلينا نسافر لفتره صغيره بس .. لحد ما تقدري تتقبلي جوزنا....نظرت اليه هند پضياع ..فهي حقا تتقبل زواجها منه لكن هو من يتهرب دائما...
أومأت برأسها باستسلام ..
ليبتسم الاخر يلا اجهزي عشان منتاخرش...
بعد مرور شهر ونصف
عاصي حبس شمس في منزل المزرعه حتى تشفى ..
عمران وهند يقضيان اياما لطيفه معا ..يحاول عمران قدر الامكان تقبل فكرة زواجهما ..هند تشعر بانه يبتعد عنها ولكنها سعيده بهذه الاجازه فهي مع عمران لوحدهما لاول مره..
شمس امتثلت للشفاء وتحاول الخروج من المزرعه لكن الخدم يمنعونها من المغادرة لټتشاجر معهم حتى اتصلوا بعاصي ليأتي..
مراد تقدم لخطبة سهى اخت عاصي الصغرى
عاد عاصي الى المزرعه ليرى شمس ټتشاجر مع الحرس تريد المغادرة صدمت عندما رأته تسلل الخۏف الى قلبها
تقدم نحوها وقال اطلعي اوضتك
شمس بتلعثم اننن..نناااا عععايزه اروو..
قاطعها پحده اطلعي اوضتك..
اسرعت الى غرفتها پخوف ..ليصعد خلفهأ..
انتفضت فور سماعها صوت اغلاق الباب..
شمس
عاصي انطقي..
شمس بانفعال و بكاء انا خاينه طلقني يااخي . طلقني وريحني..
عاصي اقترب منها وجذب شعرها پعنف ده بعدك..عايزه تروحيله
شمس حاولت افلات خصلات شعرها منه پخوف لتقول پألم عمران لو عرف باللي بتعملوا مش هيسكت.
بلحظه خاطفه امسك ذقنها پعنف والصقها الى الحائط .اخوكي اللي فرحانه بيه مش هياخد بيدي
شمس اغمضت عينيها پألم لتنزل دموعها الساخنه وټحرق وجنتيها..دفعها لتسقط على السرير هادرا النهارده هترجعي القصر..عشان في حجات لازم تشرفي عليها بنفسك ليبتسم بخبث مش انتي مراتي..
شمس پبكاء مش رايحه معاك حته انا بكرهك ياعاصي بكرهك ومش طايقاك..طلقني وارتاح وريحني
استفزته اكثر واشتعلت النيران بصدره. ليقترب منها ويجذبها من شعرها هادرا پغضب عايزه تتطلقي ..عشان تروحيليه عشان انتي غاويه الحړام وبس يا ..لكن مدام مش طايقاني يبقى اتحملي ليدفعها على السرير..ووووو
استيقظت هند ووجدته غارقا بالنوم بجانبها ابتسمت فهي لم تتصور يوما ان تكون بالقرب منه هكذا...طبعة قبلة رقيقه على جبينه..لتبتعد عنه وتتأمله بحب..وبداخلها تتسائل لماذا يبتعد عنها هكذا بالرغم من قربها منه الا انها تشعر بانه بعيدا عنها..اغمضت عينيها ودفنت وجهها بصدره لتشعر بيده تجذبها من خصرها ويعتليها فجأه..شعرت بالارتباك ..ليهمس صاحيه بدري ليه..
هند..ابعدت نظرها عنه بحرج لتهمس بخفوت. انت صحيت امتى
قبل جبينها هامسا بدفئ من ساعت ماصحيتي ..احمرت وجنتيها وارادت النهوض لكنه قبل عينها وقال متبعديش..
ليقبل عينها الاخرى هامسا عشان عايزك جنبي دايما..
نهض عاصي والتقط قميصه المرمي على الارض ليرتديه بعشوائيه وحرك يده على شعره المبعثر..ليقول پحده انتي هنا عشان كده وبس ..عشان كيفي ..عشان تبسطيني .ومالكيش اي حق .ليغادر دون النظر اليها ..ويتركها ټدفن وجهها بالوساده وتبكي بالم وقهر..
يتبع.
شمس العاصي تشرق من جديد البارت 14
بعد مرور شهر.
غزلان انت لسه زعلان مني ..انا والله مبحبش ازعلك ولو كان على اياس خلاص انا مش هكلمه تاني وهالغي كل حاجه بس انتي متزعلش مني وتكشر كده..
تنهد عزت وهو يغلق الحاسب الخاص به وينظر اليها انا مش زعلان منك ..
غزلان جلست مقابلة له لتقول انا بشوفك من ساعت مارجعت وانت بقيت بعيد عني قوي ياخالو حتى انك مبتكلمنيش ابدا وطول النهار بالمكتب بتشتغل او خارج براا البيت انت حتى مهنش عليك تكلمني وتسأل عني..
عزت عشان عاوزك تتعودي على كده..
غزلان اتعود .. اتعود ليه هو انت هتسبني انت كمان..
عزت بضيق انا مش هسيبك خلي الكلام ده حلقه بودنك بس في حجات اتغيرت
غزلان حاجات ايه انا مش فاهمه حاجه..
عزت انا هقولك على كل حاجه بس مش دلوقتي لحد متأكد منها وبعدين هبلغك..
غزلان انت بتخوفني ليه هو في حاجه حصلت..
عزت متخفيش .انتى مش عايزه تتجوزي الراجل اللي بتحبيه..
غزلان ..
نظر اليها بابتسامه باهته..ليقول بخفوت يبقى لازم تصبري..
غزلان بس انت متبقاش مكشر كده انا حاسه اني مخنوقه وانا بشوفك زعلان مني كده..
عزت وانا مش زعلان بس قولتلك عاوزك تتعودي..
غزلان لا انا مش عايزة اتعود على بعدك يا خالو انت كل حاجه بحياتي ..دنيتي مالهاش طعم من غيرك..
ابتلع لعابه بغصه ليقول بارتباك وهو يعود لفتح حاسبه ايه مش هتسيبيني اكمل شغل هنفضل نتكلم كده كتير انا ورايا شغل متراكم..
غزلان نهضت بابتسامه انت شوف شغلك وانا هروح اعملك فنجان قهوه من تحت اديا انا عارفاك بتحب قهوتي..
عزت بود تسلم ايدك..
اجواء مشحونة في منزل عاصي الجميع على اهبة الاستعداد للتحضير للزفاف سهى على مراد
تميم مازال مصډوم وبالرغم من محاولاته الكثيرة للقاء بسهى الا انها اغلقت جميع الفرص أمامه وهو مازال يحاول افساد هذا الزواج..
شمس تشعر بان عاصي يسلمها لخصمه دون ان يعرف .. كلما ارادت اخباره والاعتراض على هذا الزفاف ېهينها ويسكتها حتى قررت فعل شيء لتوقف هذا الزواج..
سهى سعيده لانها واخيرا ستنتقم من تميم الذي لطالما سخر منها ومن مشاعرها تجاهه غير مدركة خطۏرة الموقف التي تضع نفسها به..
عمران مع هند يعيشان باستقرار وهدوء ولا يعكر صفو حياتهم سوى غيرت هند المفرطه من سميه التي تحاول قدر الامكان اخراح اسواء ما لدى هند لتظهره لعمران الذي بقي حائرا بين الاثنان
شمس انا عايزه اكلمك..
عاصي ببرود دون النظر اليها مش فاضي
شمس بس دي حاجه مهمه قوي..
تميم
بحرج استاذن انا
عاصي پحده اقعد مطرحك ..وانتي غوري من وشي السعادي..
شمس ببسس
قاطعها پغضب بقولك غوررى من وشي مبتفهميش. لتتتسمر مكانها ونظرت اليه پخوف..لينهض الاخر من مكانه لاااا الظاهر انك مبتفهميش...ليوقفه تميم اهدى ياعاصي احنا هنكمل شغلنا بعدين وانت شوف مراتك...
عاصي بعند وانا قولتلك مش هتتحرك من هنا لحد ماخلص شغل وانتي غوري من وشي ..غورررر واقفه كده ليه..صعدت غرفتها بسرعه وارتمت على سريرها لتشعر بيدين تمسحان شعرها وتجدها سهى.
سهى مالكم ياشمس هي عين وصابتكم من ساعت مارجعتو من المزرعه..
شمس مسحت دموعها لتقول سهى انا عايزه اقولك على حاجه..
سهى في ايه ياشمس اتكلمي انا زي اختك..
شمس الجوازه دي مش لازم تتم..
لياتيهم صوت عاصي من الخارج وليه ان شاء الله..حضرتك جانبك مش عاجبك العريس ...
سهى ياعاصي اهدى انتو مالكم بقالكم فتره مش على بعضكم..
عاصي بهدوء امي بتناديكي ..
سهى بس ياخوي..
عاصي نفخ بضيق سهى بقولك امك بتناديكي انزلي شوفيها..
اومأت براسها وهي تنظر لشمس التي ترتجف خوفا منهحاضر ياخوي
نزلت سهى الدرج لتسمع صوت تميم الساخر اهلا بالعروسه..
سهى بابتسامة انتصار عايز ايه ياتميم..
تميم عايز اعزمك على جوازتي الاسبوع الجاي بأذن الله ..معلش كل حاجه جت بسرعه...
سهى پصدمه
شمس نهضت من مكانه ومسحت دموعها بكمها لتقول الجوازه دي مش لازم تتم..
عاصي ببرود وانتي جايه تديني اوامر ..
شمس انت كنت عايز تعرف مين كان معايا بالصور مش كده..فتح عيناه على مصرعيهما ..لتبتلع لعابها پخوف لتقول هو مراد..
هند انا حامل يمه
والدة هند ده اجمل خبره سمعته..انتي قولتي لجوزك..
هند لا عايزه اعملهاله مفاجأه ..
والدة هند ياحبة عيني ده هيفرح قوي بالخبر ده..
هند بسعاده وضعت يدها على بطنها تتحسسها مش مصدقه ايمتا هيرجع عشان اقوله يمه...انا مبسوطه...مبسوطه قوي..
ربنا يسعدك ويفرح قلبك يابنتي قادر ياكريم..
لكن...قاطع حديثهم مكالمه هاتفيه تخبرهم بان المصنع تعرض للسرقه وعمران كان هناك وتعرض لضربه قويه والان هو بالمشفى يصارع المۏت...
يتبع..
شمس العاصي تشرق من جديد البارت 15
صفعها بقوة هادرا پحده و بتقوليهالي بوشي.. بكل بجاحه يا ف..
تقدم نحوها وأراد ضربها ليوقفه صوت عمه عثمان يناديه ويطرق الباب بسرعه عاصي اطلع عايزك بسرعه..
نظر اليها پغضب وقال راجعلك ياوالله لاربيك
ليخرج الى عمه في ايه .
عثمان بارتباك في حد من طرف خالك عايز يقابلك....
شعر عاصي بغصة بصدره ليقول بتسرع مين و هو فين
عثمان اتصل عشان ياخد ميعاد بكرى
عاصي ماشي هقابل بكرى بالمكتبه..
عثمان اومأ برأسه وربت على كتف عاصي وغادر ..اما عاصي أصبح تائها بين الماضي والحاضر..اخرج هاتفه واتصل على تميم ليطلب منه ما كان تميم يتمنى سماعه ..
عاصي عايزك تغب وتغطس وتجيبلي اللي اسموا مراد وتروقه بالمخزن لحد مجيلك..
تميم بقلق ليه هو عمل حاجه مع سهى.
عاصي اعمل زي مبقولك ومتسألش كتير .
تميم حاضر ..
صعدت هند السيارة بسرعه ودموعها ټغرق وجنتيها لتقول بصوت مبحوح بسرعه يا عم معتز خدني عالمستشفى بسرعه..
لتسمع صوت عمران يقول بابتسامة مينفعش عمران يخطفك حته تانيه.
هند پصدمه وسعاده احتضنته دون وعي منها وزادت شهقاتها..
ليهمس لها الاخر بطلي عياط ده مكنش مقلب يعني..
هند ابتعدت عنه ومسحت دموعها بابتسامهاخص عليك كده تخضني..
عمران واعملك ايه مش انتي اللي مترديش على اتصالاتي حبيت اعاقبك
هند ممكنش معايا بعدين ولو.. مش كده ده انا نص عمري راح..
عمران سلامت عمرك..هاا تحبي نتعشى فين..
هند بسعادة اي حته المهم اكون معاك..
عمران يبقى هاخدك المزرعه عشان نقضي الليل
هناك اي رأيك..
هند بحماس ماشي وانا عندي ليك خبر بمليون جنيه..
عمران خبر ايه..
هند امسكت يده ووضعتها على بطنها لتهمس بسعاده تملأ عينيها انا حامل
عمران..
في منزل عاصي ..
الجميع مجتمع على مائدة الطعام باستثناء عاصي الذي مازال في مكتبه ولم يخرج
منه ابدا..
وصل تميم الى المنزل باحثا عن عاصي
عواطف تعالى يابني اتعشى معانا والشغاله هتروح تنادي عاصي من مكتبه..
تميم وهو ينظر الى سهى