حياتي
والدتها ورنيت جرس الباب فتحت زوجتى ريم
ريم حسام ايه ده انت جيت امتى انا مش لسه قافله معاك من كام ساعه وقولت لى انك لسه أمامك كام يوم ايه اللى حصل
رديت وقولت لا ابدا حسيت انك وحشتينى قومت سبت الشغل وجيت فيها حاجه دى
والدتها كانت قاعده لا ياحبيبي مافهاش تعالى ادخل وانت اخبارك ايه اقعد مالك وشك متغير ومتضايق كده ليه فى حاجه حصلت فى الشغل ولا ايه
والدتها ادخلى ياريم حضري لجوزك غدا اكيد جعان ما راجع من سفر
ريم باستغراب وعدم ارتياح لشكل حسام حاضر ياماما
دخلت ريم للمطبخ
نظرت لحماتي وقولت كنت كلمت ريم من كام ساعه وقولت ليها ادينى حماتى اسلم عليها بس قالت هى مش معايا دلوقتى
رديت اه انا افتكرت انها كانت نزلت ورجعت الشقه ولا حاجه
حماتى لا منزلتش النهارده
استغربت امال مين اللى كان فى الشقه ولا حماتى بتدراى عليا وماردتش تقول لى ان ريم نزلت عشان ريم ما قلتش لى
انا هتجنن مين
اللى كان فى الشقه تكونش الشقه مسكونه
طب يكونش الجيران دول مجانين وبيخرفوا
بس معقوله الراجل ومراته بيخرفوا مع بعض
ياربي انا هتجنن
المهم بعد ما اتغديت ريم قالت لى انا جاهزه يالا على شقتنا
والدتها مستعجلين على ايه ما انتوا قاعدين حتى استنوا لما ابوكى يرجع وحسام يسلم عليه
والدتها ماشي ياحبيبتى براحتكم
وفعلا قومنا رجعنا على شقتنا وريم طول الطريق تكلم فيا وانا فى دنيا تانيه خالص ومش معاها
وعدى كام يوم وانا الامر ده هيجنني لدرجة انى شكيت فى ريم
وقررت اتأكد فبعد كام يوم قولت ليها معلش ياريم ياحبيبتى انتى عارفه انى رجعت من غير ما أكمل المأموريه اعمل ايه كنتى وحشتينى فا انا هرجع اسافر يومين او ثلاثه اكمل المأموريه وراجع علطول
وطبعا انا لا كنت مسافر ولا حاجه انا كنت هنزل كأنى مسافر وهراقب الشقه من بعيد وفعلا نزلت تانى يوم الصبح على انى مسافر واتجهت لمكان اقدر اشوف فيه الشقه من بعيد وفى نفس الوقت متدارى
وفضلت قاعد منظر اي شيء غريب لكن اتفاجئت ان ريم نازله فعلا زي ما قالت بس قولت لنفسي افضل قاعد يمكن رايحه مشوار وراجعه تانى
لقيت اخو ريم ساحب بنت فى ايده وداخلين العماره وطالعين على فوق انتظرت شويه صغيره ورجعت طلعت وراهم