قصة واقعية
انت في الصفحة 2 من صفحتين
خارج المنزل وفي يوم من الأيام سمع الأب ابنه الحقيقي
يبكي وبصوت مرتفع وهو في غرفته فدخل عليه وأخذ يحضنه ويقول له ما يا بني لماذا تبكي هل أنت مريض
هل أغضبك شيء فقال لهو الولد لوالله يا أبي ما يبكيني
إلا حالة أخي كلما أنظر إليه أرى فيه الكأبه والحزن
فقال له الأب وپغضب هذا ليس أخوك وليس ابني دعه
وشأنه فقال له الولد يا أبي ما يبكيني هو إنني أخفيت
كنت
أتحدث معه وأثناء حديثي معه تمنيت لك المۏت
أو مكروهآ يصيبك كي أتنعم بثروتك فڠضب مني وبدأ
يضربني دون رحمه ويقول لي مت أنت واترك لي أبي
وكررها كثيرآ ثم بكى وقال لي إن ماټ أبي سأموت معه
فأنا احبه أكثر من نفسي فاندهش الأب مما يسمعه
يا بني فلما وصل إليه وجده ممدآ على الأرض وكان قد
فارق الحياه بسبب الجوع والبرد.. العبره من هذه القصه
يجب على كل منا أن يكون عادلآ وحليمآ في قرارته وأن
لا يجعل العاطفه تغلب عليه فرب أخ لك أفضل من أخيك
ورب شخص لك أفضل من ابنائك وأقاربك فكم من أبناء عقت أبائها وكم من أخ ظلم أخاه وكم من أقارب أساءو لك فربما كلمة جارحه منك تقضي على مستقبل إنسان يحبك ويتمنى لك الخير قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء وقال أيضآ لا يؤمن أحدكم حتى يحب لإخيه ما يحبه لنفسه.. أي أخيه المسلم أسأل الله العلي العظيم أن يرينا الحق حقآ ويرزقنا إتباعه ويرينا الباطل باطلآ ويرزقنا إجتنابه.. اللهم أميين