السبت 04 يناير 2025

رواية جديدة

انت في الصفحة 10 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز

حوله بتمعن يتفحص شقتها بإهتمام ........ انتي بجد عايشة هنا لوحدك
آيات اه ... ماانت عارف اللى فيها ... بعد مۏت بابا و ماما مبقاش ليا حد .... و لولا ان الشركة وفرت ليا سكن مكنتش عارفة هعمل ايه
آسر بندم انا السبب .... ازاى اغيب عنك كل ده و مسألش ..... حقك عليا يا آيات بس اوعدك كل ده هيتغير و من بكرة هتيجي تعيشي معايا
آيات بضحك اعيش مع مين يا عم انت .... و بصفتك ايه ان شاء الله ....... انا واحدة ست و مليش غير سمعتي
قالت جملتها الاخيرة بدرامية ادخلته بنوبة ضحك شاركته فيها عدة دقائق قبل ان تهتف
آيات

بجدية آسر انا عارفة انك عايز تطمن وتريحني بس دلوقتى احنا مبقيناش صغيرين ... مينفعش اعيش معاك .. و أديك شايف انى مستقرة اهو الحمد لله فى شغلى و فى شقتى يعنى مفيش داعي للقلق ... ده غير انك دلوقتى موجود وساعة ما هتحاجك هطلبك على طول ... و لا ايه
تطلع نحوها بتردد قبل ان يومأ بغير رضا
آسر ماشي يا آيات بس هاخد منك وعد انه لو حصل اي شيء معاكي او اي مشكلة هكون انا اول واحد تفكري فيه ... اتفقنا
آيات بمرح بيس يا مان
آسر بدهشة بيس يا مان انا لله و انا اليه راجعون ....... انتي خلاص اتبرمجتي على لغة العصر ........ ربنا يهيدكي يا بنتي
آيات بضحك و سخرية يارب يا جدوووووووو
آيات برسمية و بعد كده عندك عشاء عمل مع عملا من شركة الناصري .... كده خلصت الجدول اليومي ...... حاجة تانية يا فندم 
انهت آيات سرد الجدول اليومي على مسامع طائف اثناء تناوله الطعام و الذي رفضت مشاركته به متحججة بتناولها الافطار بمنزلها صباحا قبل قدومها اليه
فور انتهائها من حديثها رفعت انظارها نحوه لتجده يطالعها بتفحص .... قبل ان يهتف
طائف مش شايفة ان الجيب دي ضيقة و قصيرة شوية
رمشت عدة لحظات تحاول استيعاب ما تفوه به .... أيعلق الآن على ملابسها أحقا يفعل ......... بغيض .... هتفت بها بداخلها لكنها اقسمت انها لن تفرحه بڠضبها او تهورها فى الحديث فكما قال من قبل انها تسليته ...... فأجابت بجدية
آيات بإبتسامة جاهدت فى رسمها حضرتك ده لبسي الرسمي اللى بحضر بيه كل يوم
امعن فى نظراته نحوها مرة اخرى و كأنه يتأكد من صحة حديثها ليردف محركا شوكة طعامه بيده يمينا و يسارا معترضا
طائف لالا مش صحيح الجيب النهاردة ضيق فعلا و الا بقى تبقى زدتي فى الوزن
آيات بتهور أفندم مين دي اللى زادت فى الوزن ان شاء الله انت عارف اصلا انا وزني كام ثم بأي حق بتتكلم وتعلق على لبسي المفروض يا استاذ ان ده شيء ميخصكش و............
قاطع كلامها نظرته الساخرة وابتسامته المقيتة لتدرك فورا استدراجه لها بتلك الطريقة ونجاحه فى ذلك لټشتم نفسها بداخلها فتسمعه يهتف
طائف و اخيرا رجعتي ..... حمد الله على السلامة .... كانت غيبة طويلة
آيات بغيظ أفندم
طائف لا مفيش .... بس الفترة اللى فاتت كنتي مملة بشكل لا يطاق ده انا حتى فكرت انى اقبل استقالتك و اعفيكي من الشرط الجزائي كمان
آيات پقهر و بؤس و طبعا بإڼفجاري دلوقتى ضاعت الفرصة دي مش كده
اومأ هو و ابتسامته تزداد اتساعا قبل ان يتحرك ببطيء
ليتناول معطفه مشيرا له ان تتقدمه للذهاب للشركة فى حين اردف هو
طائف بس ده ميمنعش انى عند رأيي وان الجيب فعلا ضيقة ........ متتلبسش تاني فاهمة
ثم تقدمها تلك المرة ليتركها تنظر فى اثره پصدمة لتهتف پحقد بعدها
آيات هتتلبس تاني وتالت ورابع و وريني هتعمل ايه يا
يا أبن العمري
7. رحلة
سهام غريبة ...... اول مرة يعني اشوفك لابسة بنطلون فى الشركة
نظرت لها صديقتها بيأس و حقد ..... تتذكر ما فعله هذا الاحمق باليوم التالي بعد تحذيره لها بإرتداء هذا الجيب لتعانده وتأتى به مجددا فيقرر ارسالها مرة اخرى للمنزل لتبديلها الى شيء صالح كما اخبرها
آيات بغيظ متفكرنيش يا سهام بقى و حلي عن دماغي الساعة دي ....... ثم اكملت بتهكم ........ اصل الجيب كانت ضيقة و قصيرة
اڼفجرت سهام بالضحك لتهتف
سهام بمرحة ضيقةو قصيرة احلفى كده ...... هههههههه لا انتي بقيتي غير طبيعية
آيات بتهكم و الله فى دي بقى تقدري تسألي البيه اللى جوة
مشيرة لمكتب طائف فتزوي صديقتها حاجبيها بإهتمام قبل ان تعتدل بجلستها لتسأل
سهام لا ثوانى بقى و ايه دخل المز في كلامنا دلوقتى
آيات بإستنكار مز اهو المز ده يا اختي قال ان الجيب ضيقة ولا تصلح لمكان عمل محترم
سهام بتعجب بتهزري .... طب ماانتي بقالك شهر ونص تقريبا قدامه و بتلبسي نفس اللبس كل يوم .. ايه الجديد بقى 
آيات پغضب بتسأليني انا ...... أسأليه هو بقى
غمزتها سهام لتهتف بهمس
سهام يكونش بيغير عليك يا عسل انت
تسمرت لحظات تناظر صديقتها بدهشة قبل ان تتحدث بهدوء و دون اية ملامح على وجهها
آيات سهام حبيبتي .... على شغلك يلا
سهام بمزاح يا بنتي بتكلم جد يمك...........
آيات مقاطعة بصړاخ يلاااااااااا
انتفض جسد سهام من صړاخها ذاك لتقفز مغادرة الى عملها ..... فيتلو ذلك نداءه من داخل المكتب يطلبها بتعجل
................... پخوف باشا فى اخبار جديدة اظن انها تهمك
................... فى ايه يا مؤنس .. وصلت لحاجة تخص رجالتنا 
ابتلع مؤنس ريقه بصعوبة ليجيب
مؤنس لقيناهم يا باشا بس ........
................. بس ايه اخلص
مؤنس انتهو يا باشا رجالتنا اتخلص عليهم ..... راجعين لينا چثث
انتفض سيده من مكانه بحدة يسقط بيديه على سطح مكتبه پعنف قبل ان يهتف به
............... راجعين ايه مين اتجرأ و عملها ...... مين
اتجرأ

يرفع ايده عليهم
مؤنس مش عارف يا بيه بس فيه صندوق لقيناه معاهم و مكتوب انه لساعدتك ...... اتفضل
.................... صندوق ايه ده وريني
التقط منه صندوق اسود ليس بكبير و ليس بصغير ليفتحه بهدوء فينتفض للخلف فور رؤيته لمحتواه ينظر له بإشمئزاز رهيب جعلت مؤنس يتساءل عن فحواه فيتقدم منه ينظر به فيفاجئ بأصابع بشړية موجودة به والتى علم انها تخص رجالهم المقټولين فلقد وجدو اصابع ايديهم و ارجلهم مبتورة ..... لاحظ مظروف اخر بداخل الصندوق ليلتقطه و يقدمه لسيده الذي تناوله منه و مازالت ملامح الصدمة تعتلى صفحة وجهه
لينفحر ضاحكا بعد قراءته للمكتوب ويحدث مؤنس بسخرية
.................. ده .. ده ماضي بأسمه فى اخر الجواب ......... بيعرفني انه هو اللى عمل كده .......... مش قد الڼار متلعبش بيها .... المرة دي كنت رحيم بيهم و صعبوا عليا لكن المرة الجاية غير ....
طائف العمري
تهالك على مقعده بعد قراءته للرسالة ليهتف پغضب
............... بغل و حقد يا جبروتك يا أخي انت ايييييييه شيطان
بمكتبه وجدته يطالع عدة اوراق بإهتمام ليتحدث بعملية دون رفع مستوى نظره اليها
طائف بجدية عندنا سفرية بكرة لايطاليا فياريت تستعدي
آيات بجدية مش هينفع يا افندم
طالعها بتعجب ليسأل
طائف هو ايه اللى مش هينفع 
آيات مش هينفع اسافر مع حضرتك
وضع احدي يديه تحت وجنته بتملل
طائف و ده ليه بقى ان شاء الله ... ايه ... اهلك مش
10  11 

انت في الصفحة 10 من 68 صفحات