قصه بقلم نورهان عبد الله
تدل أنه مش سهل و عايز حد يظبطه و يوقفه عند حده
ما تقلقيش هنأدبة و نطفشه من البيت
إلحقي
إية
بصيت پصدمه و هو داخل القاعه و أعقد علي مكتب الدكتور شاورت لها پصدمه
دة ...دة طلع هو الدكتور الجديد إلية هيدينا بصتله بغيظ وهو بيرتب حاجته علشان يبدأ طب و العمل دلوقتي!
اكيد مش هنسكت ما يهمناش ! مفيش غير حل واحد
هنسامحه إن شاء الله
أنت بتقولي إية
دة دكتور يا نورهان
أيوا عندك حق دة دكتور فعلا .....علي أساس إني عاميه أنا هتشل
الأنسه إلية ورا
أيوا إبتدينا قومت و أنا بضغط علي سناني بقاوم إحساس إني أخنقه و أخنق فاطمه صحبتي و ماما بالمرة
لإن حوارتها كترت
نعم يا دكتور
بصلي بصه إلية هو بريئه يا ختي بتتكلمي في إية أنت و الإستاذة إلية جمبك
إتفضلي إقعدي و ما سمعشي صوتكم تاني
أعقدت و أنا بستحلف إني هطلعه علي خلقته لما أروح لحد ما سمعت همس فاطمه صحبتي
ضحكت قلبتي قطه قدامه
إبتسمت و أنا إن شاء الله مش هرجع عن قرارى إني أموتهم و أخلص منهم
إتكلمت بغيظ بقولك طلع الدكتور بتاعي و بحكيلك عمل إية....تقوليلي ما شاء الله هو أنا جايه أخطبه منك !
أطول!! ماما الوله دة يمشي النهاردة قبل بكرة
و إن قولتلك لاءة
نعم !! طب ....طب والله لأنا سيبالك البيت
ضحكت و راحت تفتح الباب
إدخلي يا فاطمه شوفي المجنونه صحبتك
ضحكت مالك بس يا نورهان مزعله أمك ليه
بت أنت باردة و أنا مش نقصاك فيلا إمش دلوقتي أحسنلك
برضوا تقولولي مضايقك في إية ! أنا داخله أنام أحسن لي
ضحكت ماما مش قولتي هتمشي
بصتلها و أنا بقفل الباب بيتي و أنا إلية هطردة بنفسي
ضحكوا الإتنين و أنا حاسه إني بۏلع من الغيظ
پغضب وصوت عالي أنت يا كابتن !
عمل نفس مش شايفني ولا سامعني روحت مميلة خدت طوبه من أصرية الزرع إلية في البلكون و روحت منشلة عليه
أهو أنت إلية ستين مچنون طفي أم الزفت بتاعك دة بدل ما أطلع أدشدشه مېت حته !
ميل علي سور البلكونه و كان باصصلي بإستمتاع ولا كأني بحكيلة نكته
أنت بنأدم سمج و لا تطاق و...
أنت جميلة أوى كدة ليه
إنصدمت و مقدرتش أنطق كلمه تانية و فضلت بصاله و متنحه
ياااه بجد لو تفضلي هادية و ناعمه بشكلك اللطيف دة
دخلت و قفلت باب البلكونه و أنا سانده عليه و بضحك و بفتكر شكله و و كلامه إية الهبل إلية بفكر فيه دة !
خرجت برا أدور علي ماما لقيتها بترس السفرة للفطار
غريبة يعني تصحي لوحدك !
ما هو البية حبيبك قايم بالواجب صابح قارفنا بأغانيه و كإن فرحه النهاردة
ضحكت يعمل إلية عايزة ...كفايا شايف أشكال تسد النفس في الجامعه جيتي علي يومه الإجازة و تقرفيه
ضحكت و هي راحه تجيب بقيت الأكل من المطبخ دة ياريت عندي إبن زية
لاء هو واضح إني هيفضل محروق دمي طول ما الباشا دة مشرفنا بدأنا نأكل و أنا حاسه ماما متوترة و بتفرك كأنها عايزة تقول حاجه
بصتلها خير يا ماما مصېبه إية المرادى
مصېبه في عينك .. أنا بردوا إلية بجيب المصاېب ولا أنت
ضحكت من توترها لاء واضح
سكتت شوية بقولك اية
بصيت لها أيوا إدخلي عليا بقلب جامد و قوليلي فيه اية
إتوترتأصلي ....أصلي عزمت أحمد النهاردة علي الغدا
برقت بعيني نعم !!!!!
سبتني و قامت بسرعه
أنا لو