قصة حقيقية
كيف هذا ولماذا اترك القصر ومن سمح لكم بأخذ ثروات زوجي الذي لم يمر يوما والى اين اذهب انا وابني المولود حرام عليكم
قالو لها. اذا لم تتركي القصر سوف نطلعك بلقوة ..
غادرت .مع ابنها الرضيع وهيا لا تعلم الى اين ستذهب وعند من تذهب. لم يسمحوا لها بأن ذهبت تمشي وتحمل ابنها بين ذراعيها. تحت اشعة الشمس الحارقه
دخلت بين اشجار المزرعه لعلها تجد ماء تروي عطشها وتستعيد طاقتها.
بحثت كثيرا بين تلك الاشجار لم تجد شيئ .. استندت تحت شجرة وضمت ابنها وسط صدرها نظرت الى ابنها وهي تبكي على ما حل بها وبأبنها الرضيع ..ماذا تعمل كيف ستربي هذا الطفل واين ستسكن به كل هذي الافكار يدور في ذهنها بعد ان كانت في اعز النعمه
الله عز وجل ان يتدبر امرها وامر طفلها وان يجعل لهما مخرجا ..
ومن شدت الجوع والعطش غفت عيون الام .... وبعد ساعه تغيرت
ملامح السماء وتزاحمت الغيوم ونزل المطر واستيقظت الام على بكاء الطفل . قامت تبحث عن مكان لتحتمي من المطر لم تجد مكان نظرت الى طفلها رأته يرتجف من شدت البرد هنا حاولت استجماع قوتها بصعوبه وخرجت من المزرعه تمشي.
قالت الزوجه سوف امكث اليله هنا وغدا سوف ارحل ..
اجابت .. لا ادري ولاكن سابحث عن عمل حتى استطيع ان اصرف عن حالي واربي صغيري.
وفي اليوم التالي خرجت الام مع طفلها .. الى مكان ما اخبرتها العجوز. وصلت الى منزل التاجر طرفت الباب ف فتح لها احد الخدم طلبت منه ان يخبر سيده ان امراة تريد المساعده ..
ذهب واخبر سيده فقال له ادخلها.
دخلت وقصت قصتها.
عاشت الام في قصر التاجر وقامت براعية ابنها وكانت تعمل وكأنها في منزلها مرت الايام
تعلق التاجر بطفل واحبه وكان يلعب معه ويأخذه معه الى السوق ..
وقام بتعليمه حتى اصبح شابا.
اصبح يذهب به الى العمل بعد العودة من المدرسه ويعلمه
اسلوب التجاره والبيع والشراء في المواشي
وكان ناجح جدا مثل والده.
يذهب الى رحلات في بعض المدن والقرئ حتى اصبح تاجر ناجح ..
تعجب التاجر