ليله تغيير فيها القدر الفصل 1105 -1106- 1107
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بينما خلع سلوكه غير المعقول من المطعم
كانت كريمان غاضبة من ابنتها لقد أحرجتنا أمام هؤلاء الناس! هل لاحظت مدى ڠضب والدي ياسر أثناء إعطائك الأوامر لياسر طوال الليل
لا تغضبي يا أمي ما الذي يجعلك تعتقدين أنني لن أتمكن من العثور على زوج جيد وأنا ما زلت شابة وأيضا أريد الزواج من شخص أحبه حقا وليس من باب اليأس أقنعتها كارمن كانت كريمان تلف ذراعها
حدقت كريمان في كارمن وكانت عيناها متسعتين من عدم التصديق هل أنتما في علاقة من هو لماذا لم نقابله بعد
كان رامز في حيرة أيضا عندما ألقى نظرة فضولية على كارمن
أومأت كارمن برأسها بوجه محمر واعترفت نعم أنا أحب شخصا ما
لهذا السبب يتصرف كما يفعل في المطعم ازداد ڠضب كريمان مع تفهمها يمكنك أن تخبرنا في وقت سابق أخبرني المزيد أنا فضولية بشأنه وخلفيته العائلية هل هو وسيم أيضا
إذن ماذا تفعل لكسب لقمة العيش ألحت كريمان بفارغ الصبر
لكن كارمن هزت رأسها ببساطة ردا على ذلك سأخبرك بمجرد أن يصبح الأمر رسميا لقد بدأنا للتو في رؤية بعضنا البعض
أرسلت كارمن رسالة نصية إلى حسين فور وصوله إلى المنزل في تلك الليلة ماذا تفعل
لم تكن تتوقع أن يجيبها بهذه السرعة ولكنها فعلت وخفق قلبها بقوة أرسل لي رسالة نصية لقد عدت للتو إلى المنزل وأنت
صدمت كارمن من مكالمة حسين وكادت أن تسقط هاتفها كان قد مر به للتو عندما سمع صوته العميق المغري يسأل ماذا حدث
لقد أغضبت والديه وقد أعطاني والدي قتالا جيدا قال بهدوء ويده على فمه
ضحكت حسين وبدا أنها مسرورة بتعليقاتها وقالت مازحة ربما يجب عليك مواساتهم
هل تريدين حقا الزواج مني كارمن سأل بصوت أجش
رمش كوكا ببطء عندما ظهرت الإجابة في رأسه لكنه لم يقل شيئا بدلا من ذلك سأل بلا مبالاة هل تريدني أن أتزوجك
أستطيع ذلك سأجعلك زوجتي الآن قال حسين بصوته المنخفض والشھواني
لقد عزته بشفتين ملتويتين في ابتسامة دراما منخفضة أنت تعلم أنني ليس لدي مكان أهرب إليه أليس كذلك يمكننا دائما تأجيل الزواج
المصورة
ضحك وقال كما تريد
كان صوت ضحكته يجعل قلبه ينبض بقوة كان هناك شيء مريح ومطمئن في التحدث معه على الهاتف أثار صوتها العميق
بداخلها دفءا مألوفا جعلها ترغب في الاستحمام بماء بارد كانت ترغب في إبقاءه على الخط حتى تستمر المحادثة إلى الأبد
هل استحممت هل أنت في السرير سألها فجأة إذا قال نعم فيمكنها التحدث معه أكثر قليلا
نعم وأنا في السرير أجاب بلهجته الجذابة
وبالمثل كانت كارمن في السرير وقد غطتها الأغطية كان صوت حسين القوي يجعل جلده يرتجف وخطړ بباله سؤال هل ستنام قريبا
لا
كانت كارمن تحب حكايات ما قبل النوم وكانت متأكدة من أنها ستكون أسعد امرأة على وجه الأرض إذا تمكنت من إقناع حسين بإخبارها بقصة قبل أن تغفو أتساءل عما إذا كان بإمكانك أن تحكي لي قصة ما قبل النوم أنا أواجه صعوبة في النوم الآن تحدثت مثل طفلة لم تكن تريد شيئا أكثر من النوم بصوتها
ما هي القصة التي تعجبك سأل بتساهل وكأن كلماته لمست قلبه
أي شيء قال مازحا بسعادة سأستمع إلى أي قصة تحكيها لي يمكنك أيضا أن تغني لي تهويدة إذا كنت تفضل ذلك! ضحكت بمرح ولم تتردد في تقديم طلباتها
توقف لبضع ثوان وهو يفكر في خياراته ثم قال ببساطة إنها تهويدة
كان كارمن يمزح فقط وفوجئ بموافقته على القيام بذلك رفرفت أصابعه على شفتيه وهو يسأل هل أنت جاد حسين هل ستغني لي تهويدة حقا
ليس الأمر وكأنني لم أفعل ذلك من قبل عندما كنت طفلا علق حسين بحب