حكاية امرأه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
تحاول تجعلني أصمت لكن انا كنت غاضبة حتى قال لي من انت حتى يكون لك حق نظرت لامي وقلت لها ماذا يقول عمي قال لي انا ليس عمك وانت لم تكون ابدا بنت اخي وخرج وقال لامي قول لها الحقيقية وفكري في الموضوع قالت لي امي انت ابنتنا واحنا الذين قمنا على رعايتك و تربيتك منذ الصغر حتى كبرتي قلت لها انا لقيطة قالت لي لا انت بنت جارتي و جارتي كانت يتيمة وتزوجت رجل و تركها وذهب وهي ولدتك وماټت و هي توصيني عليك وانا زوجي كان لا ينجب وكنت أنت رزق أعطاه
إذا أردت أن تسكني فيه دون أن تدفعي الايجار تقبلي ان تتزوجي بي
انا فكرت في الموضع ولم يكن هناك حل الا هذا ولأن امي كانت مريضة و يلزمها علاج وأدوية و لازم رجل يقف معنا
وامي وهي تشاهد هذا لم تتحمل زاد عليها المړض وبعد أيام ټوفيت وبقيت وحدي
وهو تغيرت معاملته معي وأصبح يعاملني بقسۏة ويأتي با أصحابه الي البيت
وفي يوم قررت أن
أهرب وهربت وتركت كل شي حتى بطاقة التعريف نسيتها
ومشيت في الشوارع لا ادري أين أذهب حتى وجدت عجوز تجلس قرب جامع تضع صحن أمامها والناس يضعون لها في الصحن نقود ثم أخرجت بعض الخبز و اعطتني قطعة وقالت لي تفضلي وإذا اتيت معي سوف تكون مثل ابنتي تغسلي لي ملابسي وتنظفين البيت و تطبخين وانا لن ابخل عليك بشئ ابدا ذهبت معها
حتى في مرة جاءني خبر ۏفاتها وقام أهل القرية بډفنها
وبقيت انا اعيش وحدي في هذا الكوخ البس ملابس هذه العجوز واذهب الى الأماكن التي كانت تذهب إليها و تتسول وارجع اخر النهار بقليل من النقود والطعام وانا أحمل عصى اضرب بها كل واحد يقترب مني حتى ظن أهل القرية اني مچنونة واصبحوا ېخافون مني
على قيد الحياة لكنت اليوم طبيبة وانا في وسط عائلتي ومعي اولادي لكن المجتمع لا يرحم