احبيبته
بحبك بحبك اووى يطارق ومتأكدة ان اللى هعملة دا هو صح
بقلمى شروق الحاوى
عند طارق قفل مع ريم ومسك صورتها اللى قدامة على المكتب كان شكلة باين وكانة شايل هموم الدنيا
طارق بحزن بحبك اوى ياريمى وعمرى ما هخذلك ابدا
بس اللى هعملة دا هيبعدهم عنك وانا مش مستعد اضحى بيكى سامحينى ياعمرى
اخد تليفونة وحاجتة وراح على مكتب والدة ودخل بدون استأذان كالعادة
والدة بخبث وانا موافق طبعا ياحبيبى انا مش عايز غير راحتك وبس
طارق بسخرية فعلا كل اللى يهمك راحتى بعد اذنك
مشى طارق وهو مش عارف يعمل اى وهيواجة ريم ازاى وازاى هيقدر يتجوز غيرها واحده غيرها هتبقى ام لولادة عند النقطة دى طارق وكان الوقت وقف هنا
نزل جرى وركب عربيتة وراح مكان زى مستشفى بس فى منطقة مهجورة نزل من العربية ودخل المستشفى وكانهم كانوا مستنين وصوله من فترة مشى ودخل مكتب كبييير وتصميمه غريب وكان لونه اسود على عكس لون المستشفى الابيض وقعد على الكرسي بغرور واحد من الدكاترة اتكلم
طارق بأمر حازم جيجى لازم تظهر فى اسرع وقت فاهم المهزلة دى لازم تنتهى
حازم بس يابشمهندس جيجى مينفعش تظهر فى الوقت دا لازم الزواج يتم الاول
طارق پغضب قام من مكانه ومسك حازم من لياقة قميصة يعنى ايييى مينفعش انا مش هخسر انت فاااهم واللى بقولة هو اللى هيتنفذ وبس مفهوووم
طارق پضياع هخسر عيلتى كلها وابويا
حازم طبطب على كتفة وبعدها مشى وسابة لوحدة طارق مقدرش يقعد وفكر ان باللى بيعمله دا عيلتة هتدمر وفى نفس الوقت
لو معملش كدا هيخسر إنسانيتة