قصة وعبرة
سبيل بإستنكار هي الاخري لا أعلم حقا اين كان عقلك حين تزوجت بها لا تبدو متزنة ابدا أفعالهاكانت عديمة الحياء ارتفع حاجب الام لتقول لهما مجددا اريد ان اعرف الان ماذا حدث قال رائف پغضب حاد تلك الغبيه بعدما انفصلت عني ارتبطت برجل كان معها اليوم في نفس المطعم الذي كنا به واخذها وذهبت ليرقصا علي الشاطيء لتتركني للقيل والقال قطبت حاجبيها لكنها ابتسمت بعد ذلك بصفاء نبيله ارتبطت حمدا لله انه عوضها جعله الله عوضا جميلا امتقع وجه سبيل غيظا وهدر رائف پغضب هل تعرفين من الرجل الذي كانت بصحبته انه رئيس الحرس للخاص بخالها بعدما كانت زوجتي انااااا تتزوج من ذاك ال ال لا اجد وصفا ڠضبت الام في المقابل لتقول پغضب له استمع الي جيدا الفتاة كانت زهره متفتحه ومنذ عرفتك وهي تنطفيء يوما بعد يوم وبالنهاية انا زوجتك من اخري كي تصبح ابا واصبحت حياتك معها مستقره فأترك الفتاة لحالها ثم التفتت بغيظ الي سبيل وانت التهي بحياتك وبجنينك واتركو المسكينة وشأنها فقد عانت بسببكم كثيرا عل الله يعفو عنكما وييسر لك الحمل هذه المرة ولا يحدث ما يحدث كل مره بهت وجه سبيل ولم تستطع الرد علي حماتها التي رمقت ابنها پغضب لتتركهما وتذهب الحلقه الرابعه ذهب سامر صباحا لعمله كالمعتاد ولكن ما حدث لم يكن معتادا ابدا لقد رأي زوج نورا وشريكه رائف يدخلون من البوابه معا وهذا غريب نظر لهم قليلا ثم عاد الي ما كان يفعله دون اهتمام ولكنه رفع رأسه حين وجد ظلا فوقه وكان رائف تحدث رائف بسخرية مبطنه ليقول مبارك لك ارتباطك الجديدسامر قطب سامر حاجبيه لبرهه كيف عرف لكنه عاد الي الهدوء ليوميء برأسه دون رد ليعود الي جهازه اللوحي من جديد دون اهتمام مما جعل رائف يغضب ويقول بصوت استرعي انتباه الجميع حتي السيد أكرم وحسن زوج ابنته خرجا حين احادثك ياحثاله قم لي احتراما رفع سامر رأسه ليقول پغضب دون النهوض من مكانه كلمة اخري واجعل وجهك كالخريطه ڠضب رائف اكثر ليرفع سامر من ثيابه پعنف وهو يقول الا تعرف من انا انا رائف مندور وبأموالي وعلاقاتي قادر بإخفائك عن وجه الأرض دفعه سامر پعنف وما كاد ان يرد حتي وقف السيد أكرم بينهم بسرعه ليقول پغضب ماذا يحدث هنا تحدث سامر ليقول كنت اجلس هنا اتابع عملي فأتي ذاك الذي خلفك يتطاول علي دون سبب نظر أكرم بإتجاه رائف رافعا حاجبه طالبا الرد فقال رائف بسخرية تامه اتركنا من كل ما جري الان حين تعرف لما فعلت ذلك ستقوم بطرده شړ طرده نظر له الثلاثة بتعجب ليكمل بذات السخريه هل أخبرتهم اين كنت أمس توقفت الډماء في عروق سامر وهو يري ما يحدث سيظنون به السوء الان وكل ما رتب له سيذهب ادراج الرياح ولكنه أجاب بثبات كنت اتناول الطعام في مطعم مع الفتاة التي ستصبح زوجتي مسح أكرم وجهه ليقول لرائف وما شأنك انت بهذا وما شأنها ضحك رائف ليقول لأن التي ستصبح زوجته تلك تكون ابنة اختك المصون اتسعت عينا أكرم لينظر الي سامر بتسائل ليجيب الثاني بذات الثبات اجل لقد التقيتها حتي اعرف رأيها بي حتي افاتح السيد حلمي في طلبي ليدها قال رائف وقد وضح عليه عدم الاتزان في طريقة الكلام هه انت انت ياحثاله تناسب طبقة اعلي منك بمراحل هذه المره قاطعه السيد أكرم پغضب كفي الي هنا وكفي ليس في بيتي مكان لهذه الترهات سيذهب لطلب يدها والموافقة والرفض تعود لها هي وأسرتها ولا شأن لك بها رجاءا حسن شرفتما بهت وجه حسن من هذه المواجهه ليحاول سحب رائف والذهاب بعيدا ولكن قبل ان يتمكن من سحبه كان رائف يتقدم من سامر قائلا شيء ما بصوت خفيض جعل سامر يكيل له اللكمات والعديد من الضربات كادت ان تخفي ملامح وجهه كما اتضح انه كسر له ذراعه فعاد أكرم راكضا يحاول ابعاده عنه بينما حاول حسن بفزع سحب رائف من بين يديه قبل ان ېقتله " انت كيف تفقد أعصابك بهذا الشكل السيء" قالها أكرم پغضب موجها حديثه اليها سامر الذي يجلس يطالع الفراغ پغضب دون رد فعل تذكر عاد ليقول من جديد اتعلم ما الذي سيفعله حين ينهض اول شيء سيقضي علي مسيرتك المهنيه المشرفه كاملة ااااه فقط اخبرني لما هاجمته بتلك الشراسه ما الذي قاله لكن قابلها الصمت من جديد في اليوم التالي استفاق رائف اخيرا بوجه شبه مشوه وذراع مكسور عازما علي تحطيم حياة سامر علم السيد حلمي ما حدث من خلال صديقه أكرم وذهب الي رائف لزيارته وكان حسن موجود ايضا وهناك دار الحديث بينهم حيث قال الاول زال البأس رائف لكن لم يكن هناك داع لكل هذا الشجار تحدث رائف بتعب قائلا كيف بلا داع نبيله كانت زوجتي في يوم ما ولا أقبل ان يمس عرضها وكرامتها اي شيء صدم حسن من كلام صديقه وكذلك والد نبيله ليقول رائف بنظرة محذره صوبها نحو صديقه لقد حدث الامر امام حسن اسأله نظر الرجل الي حسن پغضب فلم يجد حسن بدا من تأكيد كلام صديقه قائلا ا اجلل سيد حلمي امم ل لقد اراد ان يغضب رائف لذا قال كلمات لا تصح وعندما ڠضب رائف تفوق عليه سامر بالضړب ڠضب السيد حلمي قد تضاعف الي جوار حزنه لقد كان له الفضل بعد الله في بداية حياة سامر وهو من أظهره ولكنه تمالك نفسه حين شكر رائف وذهب الي بيته مناديا نبيله پغضب والتي اتت مسرعة ليقوم اباها بصفعها فنظرت له پصدمة ليقول هل هذا ما ربيتك عليه تخرجين مع رجل من وراء ظهري تري الي اي مدي تطور الوضع بينكم قالت نبيله ومازالت علي صډمتها ما هذا الذي تقوله نحن فقط تعارفنا وكان من المفترض أن يحادثك سامر قريبا ليرتبط بي رسميا هل اصبحت تشك في اخلاقي قال حلمي پغضب عاصف يرتبط بك من هذا الذي تريدين الارتباط به هل ظننت انك حين يراك بهذا الرخص سينظر لك اتعلمين اين كنت الان كنت ازور رائف في المشفي بعدما تشاجر مع سامر وكاد ان ېقتله قطبت مليكه حاجبيها لتقول وما الذي يجعلهما يتشاجاران ضحك بعصبية ليجيب اوه فقط كان سامر يتباهي بأنه جعلك تقعين له مه بعض الأوصاف المخجله والكلمات الخادشه للحياء حتي يستفز رائف وما ان حاول رائف الدفاع عنك تهجم عليه سامر ليصبح بهذا الشكل بين الحياة والمۏت قالها وهو يعطيها هاتفه لتراقب ما صورته كاميرا فيلا خالها من ضړب عڼيف تعرض له رائف علي يد سامر سامر الذي بدي وكأن وحش ما قد تلبسه كان الامر ۏحشيا لكنها قالت بإعتراض بدي مهزوز من هول ما رأت انت لا تعرف سببا لما فعله ربما رائف من تطاول عليه لقد عمل سامر لديك فتره وانت اكثر من يعرفه قال اباها بسخرية ولأني اكثر من يعرفه صدقت رائف سامر ليس شخصا يستطيع التحكم بغضبه ويفعل المستحيل للوصول لما يريد قال بهدوء مجددا وهو يمسح وجهه هل انتي غبيه لدرجة انك صدقت حبه لك حبيبتي كلامي هذا لا يعيبك ولكن لكي يجعلك ترين امامك هل هو غبي ليتزوج بإمرأه لا تجنب نظرت له پألم ليكمل الاب وهو يمسح علي شعرها لا اقصد أيلامك ولكن أليست هذه الحقيقه الم يتخلي عنك رائف حب الصبا والأحلام الورديه لذات السبب ليس هناك ما يسمي بالحب لا تقولي لديه ابناء واكتفي بهم هذا حقيقي ولكنه مجبر علي البحث عن مرأه تلهث خلف الانجاب وحب الاطفال لتحتضن صغيراه فحسب دون ان يشغلها شيء عنهم بكت بكاء مريرا وكلمات اليها دون ارادتها تتوغل في عقلها دون رحمه لتركض نحو غرفتها كلمات ابيها كانت تعاد مرارا وتكرارا في عقلها بلا توقف جميعنا بشړ صحيح هذا ما حدث تمكن الڠضب منها فلم تشعر بنفسها وهي ترتدي ثيابها وتغادر المنزل دون ان يراها احد وذهبت للمكان الذي تعرف ان سامر يجلس به دائما ترجلت من السياره پغضب لم ينقص شبرا وهي تراه يجلس علي كرسي وهناك طاولة امامه علي البحر عليها كوبا من الشاي وطبق كعك مصري وهو يتأمل البحر بشرود هدأت أنفاسها قسرا ستعطيه فرصه ليبرر ما حدث وأن كان ما حدث لا ينفع معه تبرير من الاساس وقفت امامه تطالع هيئته الهادئه پغضب اشد بينما آفاق هو من شروده علي وقوفها امامه ظلا ينظران لبعضهما دون كلمات لتقول هي اخيرا هل هناك اي ادني تفسير علي ما فعلته والڤضيحه التي ابليتني بها قطب حاجبيه ليقول ڤضيحه انا من ابتلاك بفضيحه يانبيله قالت هي پغضب من بين أسنانه سامر لا تراوغ لقد اخبر رائف ابي بكل شيء همهم سامر بسخرية وصلتها ليقول وماذا اخبره بالضبط قالت بإرتجاف اثر الڠضب تتباهي بما حصلت عليه مني ما الذي حصلت علبه مني من الاساس لتخبره به ها ايا كان ما حدث هذا زوجي السابق وبالتأكيد سيغضب حين تتكرم انت بإخباره بفخر بأنني كالخاتم بإصبعك وما الي ذلك وبالتأكيد تذكر باقي حديثك الخادش للحياء الذي لا أعلم كيف تفوهت به بل متي كنت بتلك الدنائة لا افهمك ظل يطالعها بشرود لم يصدم من ان رائف أدار دفة الحديث بهذا الشكل لكن لنقل انه توقع بأن علاقته بنبيله اقوي من اي ترهات تشاع عنه ابتسم پغضب اخفاه سريعا ليقول وقد حكمت علي بالدنائة ايضا دون ان تعرفي ما فعلته او ما حدث معنا من الاساس هل هذه هي الفكره التي كونتها عني خلال الفترة الماضيه قالت وهي تنظر نحو عيناه ذات الغموض الذي لا تفهمه انا اعرف رائف منذ كنت بالجامعه واعرف صفاته وهو لم يكن كاذبا ابدا في حياته او استغلالي او عڼيف قطب حاجبيه ليقول مبتسما اممم وأنا الكاذب والاستغلالي وعڼيف صحيح فيما كنت مستغلا وكأنها ولن اسأل عن العڼف فيبدو انك قد كونت عني فكرة من الاساس بسبب ما حدث لحبيب القلب قالت پغضب لا تتحدث عني هكذا ماذا عن كوني عاقرة مثلا وامت انتهزت فرصة حبي للأطفال لأخدم اطفالك البس هذا سبب انك تقربت مني لنتزوج وتجد احدا يحمل عنك هم اطفالك وأن ام يكن هذا السبب انا سعيدة لحدوث هذا الامر لمعرفة طبعك السام من يدري ربما اغضبك مرة فتقتلني بها حتي هنا ولم يقدر علي الاحتمال فقال من بين أسنانه انهضي واغربي عن وجههي حالا قبل ان اجعلك ترقدين في غرفة بجانب الخرتيت الاخر دون ندم غادري قالها بصړاخ اجفلها لتقف من مكانها