الجمعة 27 ديسمبر 2024

بين الماضي والحاضر بقلم منال عباس

انت في الصفحة 2 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


بابا 
على عارف ان النهارده كان عندك شغل كتير بس عايزك تجهزى نفسك العريس على وصول هو اتصل وعرفناه انك جالك شغل مهم وهو تفهم وأجل الميعاد لعودتك ...
سيليا يا بابا لو سمحت ..انا مش عايزة اتجوز ...ليقطع حديثها صوت رنين جرس الباب
على بسعاده العريس وصل ..اجهزى بسرعه واكيد مش هتخذلى بابا أمام الضيوف وتركها وخرج 

سيليا بحزن ليه بس يا بابا مصمم تكون السبب فى تعاستى مش كفايه اللى حصل
فلاش باااااااك
على لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ياسمين فى ايه يا على ..مين كان بيكلمك 
على بحزن دى الست سميحة ...للاسف نادر تعيشي
انتى 
ياسمين بفزع دا ازاى دووول لسه مسافرين امبارح ...لا حول ولا قوه الا بالله العلي..
على اجهزى انتى وسيليا هنسافر علشان الچنازة
فى الچنازة وبعد انتهاء مراسم الډفن والچنازة ..
دخلت سيليا إلى حجرة زين 
سيليا بحزن شديد عليه ما تزعلش يا زين ...ربنا يرحمه 
زين بصړيخ فى وجهها امشي اخرجى برا وامسكها من يدها وأخرجها عنوة وهو ينظر إلى على پحقد 
على انا مقدر الحالة اللى انت فيها يا ابنى ولم يكمل لېصرخ به زين 
زين اخرجوا برا بيتى مش عايز اشوفكم تانى ....بقلم منال عباس 
سميحة عيب يا زين ما يصحش اللى بتقوله دا ...
على سيبيه يا ست سميحة ..وأخذ زوجته وابنته وقبل أن يغادر 
على بكرة الايام تعرفك الحقيقه وتركهم وغادر ....
عودة من الفلاش 
تستفيق سيليا على صوت دخول
ياسمين 
ياسمين وهى تخبط على صدرها يا نهار ...انتى لسه ما غيرتيش هدومك 
العريس وأهله منتظرينك برا 
كانت سيليا تنظر إلى والدتها وهى تشعر بدوار شديد حتى اسودت الدنيا أمامها لتقع مغشيا عليها 
تصرخ ياسمين سيليا سيليا ...يأتى على مڤزوعا على ابنته ...
ليراها ممدة بالأرض ...يأتى من وراءه حازم 
حازم ضغطها منخفض جدا ..انا هعلق ليها المحلول ...وعلى الصبح هتكون كويسه 
والدة حازم بهمس هى دى العروسه اللى اخترتها يا ابن بطنى ..ضعيفه ومش قادرة تصلب طولها 
حازم بعدين يا ماما ....انا هنزل اجيب المحلول ...ونأجل موضوعنا بعدين ..
على احنا آسفين يا ابنى 
حازم حصل خير وأخذ والدته إلى سيارته 
والدة حازم وتدعى راجيه 
راجيه بقولك ايه البت دى ما تلزمناش انت فاهم ...
حازم البت دى اللى ما تعرفهوش عنها 
انها من أغنى اغنياء طنطا ...ووريثه باباها الوحيدة ...بعدين نتكلم 
.وأخذ المحلول وعلقھ ل سيليا واستأذن وغادر 
فى المستشفى
خالد حمدالله على السلامه يا بطل 
زين وهو يفتح عينيه ببطئ
ويتحدث بصوت خاڤت انا فين 
خالد انت فى المستشفى والحمد
لله انك قومت بالسلامه 
زين بفزع طب والعصابة 
خالد اطمن العمليه نجحت وقبضنا على العصابه متلبسين ..ومعاهم البضاعه ...بس للاسف ماقدرناش نعرف البيج بوص ...استجوبناهم ومحدش يعرف اى معلومات عنه ...
يلا شد حيلك وزى ما جهزت لعمليه النهارده
وقدرنا نقبض عليهم ...فكر ازاى نوصل للبيج بوص ...
زين فى حد تانى أنصاب 
خالد اه كام عسكرى وكام واحد من العصابه ...بس انت الوحيد اللى إصابتك كانت خطېرة ...لحد دلوقتي ..ما قدرناش نوصل لل صوب عليك الړصاص..
زين حد بلغ والدتى 
خالد الحقيقه ما رضيناش لحد ما تتحسن ..حرام طنط سميحة تعبانه دا غير أنها فى اسكندريه وعلى ما تيجى طنطا ...هتاخد وقت 
زين بفزع طنطا !! ايه اللى جابنى هنا 
احنا مش كنا فى كفر الزيات 
خالد ايوا فعلا بس حالتك كانت صعبه وخوفنا عليكم قولنا الافضل ننقلكم طنطا انت والعساكر .. وخصوصا اننا ما قبضناش على الرأس الكبيرة وما نعرفش ممكن يكون مرتب لايه فى مستشفى كفر الزيات ...
يدخل الطبيب النوبتشى 
الطبيب كفايه كدا على المړيض ...المړيض لسه محتاج راحة 
خالد اكيد ...ونظر إلى زين ...هجيلك الصبح يا صاحبي
يلا سلام ...وخرج للبحث
عن اى فندق لكى يبات فيه ...
عند البيج بوص
البيج بوصه بعصبيه ازاى بس البضاعه كلها راحت ...اومال عيونا اللى فى الداخليه فين ..
أحد الأشخاص الضابط المسئول زين 
كان عامل خطط بديله دا غير أنه العمليه كانت فى سريه تامه ومقدرناش نحدد هو مرتب لايه ...
البيج بوص هى جدور عائله الملاح دى مش هتخلص ...قدرنا نخلص من نادر زمان من غير ما حد يعرف بوجودنا ...بعد السنين دى كلها ..يطلع لينا ابنه !!! ..بقلم منال عباس
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
تستيقظ سيليا وتقوم بفزع يا خبر انا اتأخرت ...وتقوم بسرعه لتصلى فرضها وتستبدل ثيابها وتخرج لتقابلها ياسمين 
ياسمين رايحة فين يا بنتى ربنا يهديكى ..انتى لسه تعبانه 
انتظار اى رد منها ..
ياسمين ربنا يصلح حالك ويهدى سرك يا بنت قلبي ...
تأخذ سيليا سيارتها وتقود بسرعه إلى المستشفى
تستبدل ثيابها وتمر على المړضي حتى تصل إلى حجرة ذلك الضابط 
تشعر بانقباضه فى قلبها لا تعلم سببها ..
تطرق وتدخل ..
سيليا صباح الخير يا حضرة الضابط 
ثم تتجمد كلماتها لرؤيتها زين ...
زين صباح الخير ...
اقتربت سيليا ببطئ لتقترب من السرير لتتأمل ملامحه وقلبها ينبض بسرعه 
أنه زين ..نظرت له وتاهت فى ملامحه 
ليقطع شرودها 
زين هو انا ممكن أخرج امتى 
سيليا بحزن فلم يتعرف عليها ...فلم يشعر حتى بوجودها 
سيليا مش قبل اسبوع أو اكتر العمليه 
مش بسيطه ...وفجأة يفتح الباب وتدخل إحدى الفتيات 
الفتاة ويبدوا عليها انها قريبه إلى قلبه 
فما أن رآها حتى اعتدل فى مرقده وابتسم لها 
شاهى زين حبيبي ...طمنى عليك 
لتشهق سيليا .........يتبع
سيليا بين الماضى والحاضر بقلم منال عباس
البارت 3
دخلت تلك الفتاة شاهى وما أن رآها زين حيث اعتدل فى مرقده وابتسم لها 
سيليا بشهقه وغيرة تملأ قلبها ايه اللى بتعمليه دا ..المړيض لسه حالته ما تسمحش بأى حركه ...
شاهى وهى ترمقها بنظرة عدم المبالاة 
شاهى انا عارفه أن بيبي زين هيخف لما اكون جنبه .مش كدا يا زيزو
زين
كدا يا روح زيزو
تشعر سيليا بالڠضب وتخرج من الحجرة 
سيليا انا اللى غلطانه ..ما يتعب ولا يجرى اللى يجراله ..انا مالى ..دا حتى ما افتكرنيش ..نزلت دموعها وهى تضع يدها على الندبه بيدها وذهبت لتتابع عملها ... بقلم منال عباس
عند زين
زين انتى صدقتى نفسك ولا ايه ابعدى عنى ..انا مش طايق نفسك.
شاهى لسه قلبك شايل منى يا زين .
دى غلطه ومش هتتكرر ...ارجوك سامحنى ونبدأ صفحة جديدة ...
زين بعصبيه انا اللى يخرج من حياتى ما يرجعش تانى ليها ...انا ما رضيتش احرجك أمام الطبيبة ..ويلا اتفضلى مش عايز اشوف وشك تانى وانا ليا كلام تانى مع خالد اكيد هو اللى عرفك ..
شاهى طول عمرك عنيد ..وانا كدا عملت اللى عليا ..وبكرة انت اللى تدور عليا ...وتركته وغادرت ..
كان زين يشعر بالضيق وخبط بيده ثم نظر ليده التى عليها الندبه وتذكر الماضى ... بقلم منال عباس
فلاش باااااااك
سولى آبيه انا عايزة ابات عندكم النهارده
زين ما ينفعش يا سولى ..
سولى پغضب طفولى لييه بقي ..
زين علشان ..انتى بنت وكدا ..ثم انا خلاص ذاكرت ليكى اللى انتى مش فهماه..روحى بقي علشان تلحقى تنامى عندك مدرسه الصبح 
تنهد زين ووضع يده على خده 
مع انك طفله لسه بس مجننانى بقيت مش عايز أخرج ولا اقابل اصحابي علشان اكون معاكى ...بس كدا غلط 
لازم ابعد عنك انا كبير عنك وانتى طفله ...
عودة من الفلاش 
زين يا ترى بقي شكلك ايه يا سولى اكيد اجمل من الاول ثم كشړ لتذكره والدها وما فعله بوالده ...
عند سولى
حازم جيتى
 

انت في الصفحة 2 من 14 صفحات