عشقي الطاهر بقلم زهرة الربيع
يعني ايه يعني يعني معاك شغل وهترجع مش ده
طاهر قال بجمود لا مش راجع انا بحب واحده وهنتخطب وجوازي منك ده شئ اتفرض عليا انسي موضوعي خالص ومتحلميش بيه
ايه هو انا زعلتك في حاجه ها زعلتك حد زعلك طيب طاهر ارجوك خلينا نتفاهم وقولي مالك
لكن طاهراتنهد و
قال بحزم فيروز انا مش بحبك ومستحيل احبك انا انا عندي طموحاتي حياتي كلها سفر ومغامره مستحيل ادفن نفسي معاكي ببيت وعيال مش هقدر اعيش
نزلت دموعها بغزاره وصدمه وقالت بس بس انت امبارح امبارح قولتلي انت
لكن قاطعها وقال كانت لحظة ضعف او رغبه او غريزه تقدري تسميها اي مسمي غير الي وصلك انا هسافر ولما يعدي فتره على جوازنا هطلقك كده اخر حاجه ممكن اقدمها
قال كلامه بمنتهى البرود كأنو بيقولها صباح الخير ومشي وسابها مڼهاره ومصدومه من الي حصل
في البيت كان الجميع منتظر طاهر حتى فيروز رغم انها مش طيقاه بعد الي عملو معاها لكن كان عندها فضول تشوفه وتشوف البنت الي هيخطبها لبست دريس رقيق ومتفصل على عودها الجميل وسابت شعرها نازل زي العاده على اكتافها كانت جميله جدا وكانت بتحاول تبين جمالها بس بطريقه بسيطه مش عايزه الي حواليها ياخدو بالهم انها مهتمه
الجد وقف بفرحه شديده لان دي اول مره هيشوف حفيده من ٥ سنين وفيروز حطت ايدها على قلبها الي كان هيطلع من مكانو
دخل طاهر بطلتو الي تأسر القلب واتقدم عليه جدو الي حضنو بشده وشوق وطاهر كمان كان مشتاقلو جدا وقال وحشتني يا جدي وحشتني اقوي
جده قال بدموع انت اكتر يا غالي يا ابن الغالي
دخلت معاه كانت طوويله وجميله زي عارضات الازياء ولابسه بنطلون جينز وتوب ضيقين جدا وبتبص للمكان بقرف شديد
طاهر سلم على الكل وسلم على سهى و على اولادها نانسي وخالد وطبعا سليم الي هو اصلا ابنو وقف ثوني قدامو وبقى يبصلو باستغراب من الشبه الكبير جدا الي بينهم وقال معقوله انت ابن كارم غريبه متشبهوش خالص
طاهر بصلهم ووووو
٣ ٧ م زهرة الربيع طاهر بصلهم باستغراب وسهى قالت بسرعه وفيها ايه دي يا سليم يا حبيبي ما اهو انكل طاهر يبقى ابن عم بباك وابن خالي اناكمان وطبيعي يشبهك
ابتسم طاهر باستغراب وقال جايز
ومرر عيونه في المكان كانت واقفه في زاويه بعيد عنهم اول ما بصلها بعدت عيونها بسرعه ابتسم بسعاده من جواه على مظهرها الجميل البسيط كبرت وبقت انثى بكل معنى الكلمه وجمالها ذاد اضعاف اتنهد وقال بابتسامه ازيك يا فيروز
راحو معاها الاطغال التلاته هيه متعوده بتنيمهم هما التلاته حتى تروح تنمام
جده بص للبنت الي جايبها معاه بضيق وقال لا ملهاش حق
ضحك طاهر وقال ياااه دي مش لوحدها الي شايله بقى وبص لسهى وقال معلش ياسهى خدي ندى وخليها تريح عايز اتكلم مع جدي شويه
سهى بصت لندى بضيق وقرف وقالت تعالي يااختي علشان تريحي واهو تلبسيلك حاجه واسعه بدل الي كاتم على على نغسك ده
ندى طلعت معاها وطاهر ضحك على سهى وكلامها وبص لجده وقال ها بقى معقوله
جدي الغالي