السبت 28 ديسمبر 2024

رواية بقلم الكاتبة سمسمة سيد

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

صغير هيمشي ورا كلمة امه والمفروض تكوني سعيدة بده بس لع من كتر الجاعدة چمب المحروس چوزك اتعودتي علي طبعه انه يمشي ورا كلام اي حد حتي لو كان غلط واني مش اكده
قاطعته صفعت والدته القوية 
رفع ياسين عيناه لينظر اليها بعينان حمراء من كثرة الڠضب ليردف قائلا وهو يصك علي اسنانه 
_صدجيني ال بتدافعي عنه ده بكره هتعرفي حجيجته صوح بس وجتها اني مش ابنك ولا ليا اي صلة بيكي
انهي كلماته ليتجه نحو رهف المتصنمه بمكانها جاذبا يدها ومن ثم اتجه الي الخارج 
في المساء 
كانت تجلس امام تلك النافذه الكبيرة تتطلع الي الخارج بشرود فيما حدث لاتستطيع التصديق حتي الان ان ياسين فعل هذا لااجلها
قاطع شرودها دخوله بهيئته الغير مرتبة وشعره المبعثر وعيناه الذي يجاهد لفتحها باارهاق
تقدم خطوتين ليترنح في سيره هبت رهف واقفه لتتجه نحوه بسرعه وهي تحاول مساندته
وصلت الي الفراش لتجلسه وتجلس بجواره نظر اليها بااعين شبه مغلقه لتردف رهف بقلق 
_ياسين انت زين 
هز ياسين راسه بالنفي لتردف رهف قائلة 
_طب مالك اكده انت سکړان!!
هز راسه بنعم لتقطب رهف حاجبها بضيق مردده 
_طب انت عارف ان الشرب حرام مش اكده!!
اردف ياسين بحزن وعدم وعي 
_بس دي الحاچه الوحيده ال بتخليني انسي ال حوصل
رهف بحزن علي ماوصل اليه بسببها 
_ياسين اني عارفه ان ال حوصل ده بسببي اني اسفه متزعلش مني ولو عاوزني اهمل 
_______________________ الفصل الثاني عشر
عشق ياسين
استيقظت رهف لتجد نفسها نائمة علي الاريكة اعتدلت لتمط جسدها بآلم
وقع بصرها علي ذلك النائم علي الفراش لتتذكر ماحدث بالامس
فلاش باك 
اتجهت نحو الاريكة لتتسطح عليها وهي تنظر الي ذلك النائم وتفكر في كلماته حتي غفت
باك
افاقت من شرودها علي صوت طرقات باب الغرفة الخاڤت لتقف سريعا متجهه نحو الباب ومن ثم قامت بفتحه لتري الخادمة تقف امامها
الخادمه بااحترام 
_صباح الخير ياست هانم احضر الفطار 
القت رهف نظره علي ياسين لتتأكد انه مازال نائم خرجت لتقف امام الخادمه مردده 
_اني ال هحضره روحي انتي
الخادمة 
_بس ياهانم !
قاطعتها رهف مردده 
_جولتلك روحي انتي اني حابه احضر الفطار
الخادمه بطاعه 
_امرك ياهانم
تركتها الخادمة لتتجه الي الاسفل تبعتها رهف الي الاسفل باابتسامه سعيدة
قامت بااعداد الفطار في وقت وجيز وقامت بتحضير كوب من القهوة
انهت اعداد الطعام والقهوة لتبتسم مردده 
_صحيح لما الواحد يعمل الحاچه وهو بيحبها بتخلص بسرعة وبتطلع حلوة جوي
صفقت بسعادة لتردف قائلة 
_ياسلام عليكي يابت يارهف عليكي شوية حديت زين جوي جوي
انهت كلماتها المتفاخرة لتقوم بحمل الطعام وتتجه الي غرفتها الخاصه بها هي وياسين
دلفت للداخل بخطوات متمهله لتزفر براحة عندما وجدته لازال نائم
اتجهت لتضع الطعام علي تلك الطاولة الصغيرة ومن ثم اتجهت ذلك النائم
اخذت توكزه بخفه في ذراعه مردده 
_ياااسين يااسين جوم يلا
همهم ياسين وهو مازال نائما لتقترب من اذنه بمكر ومن ثم صړخت بها بصوتا عال 
_ياااااااااااااااااااسين
انتفض ذلك النائم ناظرا حوله بفزع لټنفجر تلك الواقفه في نوبة من الضحك
هب ياسين واقفا لينظر اليها مضيقا عيناه توقفت رهف عن الضحك لتنظر اليه بتوجس
اقترب ياسين منها ليردف قائلا 
_انتي جد ال عملتيه 
نظرت اليه بترقب 
_ايوة جده
اقترب ياسين منها علي غفلة ليرفعها من ثيابها من الخلف قفاها متجها بها نحو ذلك المسمار الموضوع اعلي الحائط
ومن ثم قام بتعليق ثوبها من الخلف علي ذلك المسمار نظرت رهف للارض پصدمة ومن ثم اليه لتردف بصړاخ 
_ياااااسين نززززلني
وووووو
_____________________ الفصل الثالث عشر 
عشق ياسين
خرج ياسين من المرحاض وهو يجفف وجهه ليزيل المنشفه ناظرا الي تلك المعلقه
عقدت ذراعيها اما صدرها وهي تنظر اليه بغيظ لتردف قائلة 
_نزلني ياايااااسين دلوجتي
رفع حاجبه بمكر ليردف قائلا 
_ولو منزلتكيش!!
ضيقت عيناها بنفاذ صبر لتردف قائلة 
_ياسين مينفعش تعمل فيا اكده
ياسين بااستهجان 
_وانتي ينفع تصحيني اكده مش اكده!
قلبت رهف عيناها بملل لتردف قائلة 
_كنت بهزر امعاك
ياسين بهدوء 
_واني بهزر معاكي يارهف
نظرت حالتها لتصرخ بنفاذ صبر 
_اكده بتهز امعاياااااااااااا!! 
_ماانا مهملك اهو
تحركت رهف پعنف محاوله تخليص ذاتها لينخلع المسمار وتسقط رهف ولكن قبل ان تلامس الارض كان ياسين يحملها بين ذراعيه
احط رقبته بيدها وهي تنظر اليه لتبتسم ببلاهه رفع ياسين حاجبه وهو ينظر اليها ليردف قائلا 
_بتتضحكي اكده علي ايه 
رهف ببلاهه 
_اصل شكلك حلو جوي من جريب
هز ياسين راسه بياس ليتركها من بين يديه فجأه لتسقط علي الارض
تاوهت رهف بآلم مردده 
_ااه ضهررري منك لله ياا ياسين
تركها ياسين ليتجه نحو الطعام ممسكا بكوب القهوة ليرتشف منه بهدوء وهو ينظر لتلك الجالسه علي الارض تمسك بظهرها بالم
حاولت رهف الوقوف عدة مرات حتي نجحت في تلك الاثناء كان ياسين قد انتهي من تناول كوب القهوة ليتجه الي الخارج ولكن اوقفه سؤالها 
_انت رايح فين اكده!!
ياسين ببرود 
_رايح اشوف شغلي
رهف 
_من غير ماتاكل حاچه!
ياسين بهدوء 
_مش چعان كلي انتي
انهي كلماته وتركها وذهب دون ان ينتظر جوابها
في المساء 
عاد ياسين من عمله ليجد رهف جالسه علي الفراش تنظر اليه 
تجاهلها ليتجه نحو الخزانه ملتقطا ثيابه متجها نحو المرحاض
بعد مرور بعض الوقت 
خرج ياسين لتردف رهف قائلة 
_اتاخرت اكده ليه يا ياسين!
تجاهل سؤالها لتردف بسؤلا اخر 
_طب كنت فين كل ده علي فكررره اني بكلمك
تجاهلها مره اخري لتزفر بضيق اتجه نحو الاريكه ليقوم بترتيب فراشه الموضوع علي الاريكه متجاهلا تلك التي ستفقده عقله حتما 
تسطح علي الاريكه بااريحيه ليضع ذراعه علي عيناه محاولا النوم
استمع الي صوتها المردد بوقاحه 
_ياااسين انت ليه مبتنامش چمبي عاد
زفر بضيق من اسالتها
ليردف بهدوء 
_اني مرتاح اهنه يارهف نامي تصبحي علي خير
رهف بجرأة ساخرة 
_يعني هنفضل اكده كيف الاخوات اومال ايه مرتي مرتي !!
لم يجيبها ظنت انه غط في نوما عميق وقفت بعصبيه لتتجه نحو الاريكه المتسطح عليها
مدت يدها وهمت لتزيح ذراعه 
حاوط خصرها بذراعيه 
نظرت الي عيناه لتردف قائلة بحنق 
_هملني يا ياسين
رفع حاجبه بمكر ليردف قائلا 
_لع مش ههملك ميرضنيش ابجي انا ومرتي كيف الاخوات
همت لتتحدث
______________ الرابع عشر
استيقظ ياسين ليشعر بثقل علي صدره اخفض بصره ليري تلك النائمه وتحتضنه بقوة شعر ببداية ااستيقاظها ليغمض عيناه مدعيا النوم 
استيقظت رهف لترفع راسها ناظره الي ذلك النائم بتفحص تذكرت ماحدث بالامس بينهم لتبتسم بخجل ممزوج بالسعادة 
_جفشتك بتتحرشي بيا واني نايم 
اشتعلت وجنتيها بخجل لتردف بتلعثم مردده 
_ لع هو اصل 
حاولت دفعه ليمسك بيديها بيد واحدة نظرت رهف اليه بضيق مصطنع 
_ هملني يا ياسين ميصحش اكده 
اقترب ليداعب ارنبة انفها باانفه مردفا بصوتا رخيم 
_هو ايه اللي ميصوحش ياجلب ياسين 
نظرت اليه رهف باابتسامه لتردف بلهفه 
_ بجد يا ياسين اني جلبك 
في منزل والد رهف 
وقفت درة امام المراه تنظر الي ذاتها الي تلك الهالات السوداء التي اصبحت اسفل عيناها والي شحوب بشرتها والي وزنها الذي فقدته حزنا علي ضياع من احبت من يدها وتزوجه بشقيقتها 
قاطع تاملها دلوف والدتها نظرت والدتها اليها لتهز راسها بياس 
_بررضك لسه بتفكري في الموضوع ايااه 
نظرت درة الي والدتها لتردف قائله بضيق 
_الله يخليكي يااما معوزاش اتحدت في الموضوع ده 
والدتها پحده 
_لا هنتحدت لان الموضوع ماهيخلصش ولاهيتحل غير اكده 
نظرت درة الي والدتها لتتجه نحو الفراش ومن ثم جلست عليه 
شاهد أيضا
وقفت والدتها امامها لتردف قائلة 
_بصي يابتي محدش هيحبك في الدنيا دي جدي وانا بجولك ان ياسين ده عمره ماكان توبك يابتي ولاعمرك كنتي هتجدري تعيشي

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات