السبت 28 ديسمبر 2024

غنوة الحب بقلم ى زايد

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

وبيديني فيزا بتاعته 
.. بصي الفيزا معاكي اهي هبعتلك الباسورد علي الواتس حاسبي منها وهاتي اللي تحبيه 
بصتله وبصيت للفيزا باستغراب 
.. انت غني وانا معرفش ولا ايه 
ضحك من قلبه بطريقه خدت قلبي معاه وكمل وهو بيقول 
.. مفيش حاجة تغلي عليكي يلا انا هجيلكو تاني مش هتاخر 
ودعنا وسابنا انا والبنات دخلنا المول ولفينا كل حته فيه واشترينا حاجات كتير اوي مكنتش اعرف ان حاجات الفرح كتير اوي كدا واختارنا لنغم ومروة فساتين بسيطه وجالنا زين خدنا وغدانا برا واما لقانا اتاخرنا قرر يجيب بدلته في وقت تاني ورجعنا البيت وبجد كنت مبسوطة اوي ومش فاهمة سبب انبساطي رجعنا البيت لقيناه هادي طلعت اوضتي ادخل حاجتي عشان اجيب ماما تتفرج علي حاجتي ... خرجت من اوضتي وفجأه مفهمتش ايه اللي حصل محستش غير وانا پصرخ وبقع علي السلم كله وزين مسكني في اخره وبعدين غبت عن الوعي واخر حاجة سمعتها صوت صړاخ زين باسمي 
.. غنوة !
صوت صړيخي وصوت زين العالي خلي الكل يتجمع ....ليلي اول ما شافت غنوة كدا غرقانة في ډمها
وقعت مكانها وفضلت ټعيط وهي مش قادرة حتي تتحرك وحاسه رجلها مش قادرة تشيلها ...زين كان حاضنها وعمال يفوق فيها بكل عصبية لحد ما قرب عليه علي وهو بيزعق فيه 
.. فوق يا زين لازم ننقلها مستشفي حالا 
ساعتها فاق لنفسه بدأ يشيلها بهدوء وهو بيتكلم بسرعه وبصوت عالي
.. مروان هات العربيه قدام الباب بسرعة 
اتحرك مروان بسرعة وشالها زين بمساعدة علي وجريو بيها بسرعة علي برا ووراهم نغم ومروة اللي صوت عياطهم ملا المكان ... ساعتها رباب قربت من ليلي ونزلت لمستواها 
.. مټخافيش يا ليلي امسكي نفسك عاد بنتك محتجاكي جومي معايا يلا 
بصتلها ليلي وهي تايهة عن الدنيا لحد ما لمحت سيد ووداد واقفين يبصو لبعض بحسره قامت من مكانها وجريت عليه واتكلمت بعصبية الدنيا كلها 
.. قلتلي بناتي هيبقو في امان هو دا الامان الزمن بيعيد نفسه تاني واللي حصلي هيحصل لبنتي انا لو

حاجة حصلت لبنني مش هرحم حد وساعتها القديم كله هيتفتح ومش هيهمني الا بناتي سامعين الا بناتي 
قربت منها وداد ومسكت ايدها 
.. اهدي يا بنتي محدش لسه خابر ايه اللي حوصل خلي ايمانك بربنا كبير ان شاء الله مش هيحصلها حاجة غنوة جويه كيف امها تمام
ساعتها ليلي سمحت لنفسها ټنهار في حضڼ وداد وهي بټعيط وبتقول 
.. بنتي هتروح مني يا ماما لو حصلها حاجة ھموت وراها 
ساعتها وداد ورباب شاركوها عياطها لان بجد صعبت عليهم ومحدش كان عارف يقولها ايه يصبرها بيه لحد ما قرب سيد في ساعتها وطبطب علي ضهرها بحنان 
.. غنوة تبجي حفيدتي وحجها في رجبتي وانا اللي هجبهولها 
قال كلمته الاخيرة وهو بيبص علي صفاء ومريم اللي واقفين في جمب بيبصو بشماته بس حقيقي نظرته ليهم حسستهم بالړعب وبعدين شد ليلي من ايدها 
.. همي يابنتي نحصلهم دلوجت وبعدين لينا كلام تاني 
مسحت ليلي دموعها في الوقت اللي حسن جيه وبلغ ابوه ان العربيه جاهزة وخد ليلي معاه وطلب من وداد ورباب يخليهم في البيت ميتحركوش
وصل زين المستشفي وجري بسرعة بليلي علي جوا وبقي يزعق بعلو صوته لحد ماخدوها منه والمستشفي كلها اتقلبت لما عرفت ان اللي موجوده تبقي مرات زين الدهشان 
فضل زين برا هو ومروان وعلي كان حاضن نغم ومروة بيحاول يهديهم وشويه ووصلهم حسن وسيد وليلي 
جريت ليلي اول ما شافت علي 
.. بنتي ياعلي
بنتي فين حصلها اي 
.. مټخافيش ياليلي الدكاترة معاها جوا لسه ادعيلها هتبقي كويسه ان شاء الله 
وفضلت تبص لفوق بدموع وقلة حيلة 
.. يارب بنتي يارب يارب 
قرب منه حسن ومسك علي كتفه وضغط عليه 
.. هتبقي كويسه يا اخوي متجلجش 
بصله علي واكتفي انه هز راسه بقله حيلة وبعدين شاف ابوه وكان باين عليه الارهاق قرب عليه ومسك بايده وقعده علي اقرب كرسي 
.. ايه اللي جابك بس يا ابوي كنت خليتك في البيت واحنا نطمنك 
بصلو حسن وهو بياكد علي كلامه 
.. جلتله والله ياخوي هروح واطمنك بس مرضيش وانت عارف ابوك دماغه ناشفة كيف 
.. فاكرني عجزت اياك 
.. والله ابدا يااحاج احنا خايفين عليك 
.. محدش ېخاف عليا خافو علي المسكينة اللي مرمية جوا دي اول مطمن عليها ساعتها هبجي بخير مش هسامح نفسي لو جرالها حاجة ابدا 
بصلو حسن باستغراب وهو بيسأله 
.. وانت ذنبك ايه بس يا ابوي 
بصله سيد وبقي يبصله هو وعلي بقلة حيلة واكتفي بالصمت والمكان كله بقي في هدوء مفيش غير صوت شهقات ليلي ونغم ومروة ....وزين ساكت مبيتكلمش باصص علي الاوضه اللي هي فيها ومستني اي حد يخرج يطمنه بفارغ الصبر ومروان جمبه حاول يطمنه ويخليه يتكلم بس هو اكتفي بالصمت ......محدش فيهم كان عارف عدي وقت قد اي لحد ما اخيرا خرج الدكتور وكلهم اتلمو حواليه بلهفة 
.. الۏجعة كانت شديدة اوي عليها حصلها ارتجاج بسيط في المخ ويدها ورجليها اتكسرو غير الكدمات اللي في جسمها 
قربت منه ليلي وهي بتسأله بترجي 
.. يعني هي هتبقي كويسه فيه خطوره عليها ارجوك طمني 
.. ان شاء الله مفيش خطړ ولا حاجة اما تفوج هيبان اكتر بس هتفضل فالجبس مش اجل من شهر وان شاء الله ربنا يطمنكو عليها 
ساعتها ليلي قربت علي وهي بتحمد ربنا ...وسيد قرب علي اقرب كرسي قعد عليه وهو بيتنهد بارتياح ...قرب زين من الدكتور واخيرا اتكلم 
.. عاوز اشوفها 
.. هي في الرعاية حاليا وواخده مسكنات كتير مش هتفوج دلوجت يفضل تتفضلو وتبقو معاها الصبح 
.. انا مش همشي من هنا غير اما اشوفها 
.. بس هي مش هتحس بيك و..
مسكه زين من قميصه پعنف وهو بيكمل 
.. انا مبحبش اعيد كلامي جلت عاوز اشوفها معتفهمش اياك 
قرب علي وحسن يحاولو يهدوه لحد مسمحله الدكتور انه يدخلها وسابهم ومشي پخوف من نظرات زين .
دخل زين الاوضة لقاها نايمة وشاش محاوط راسها والجبس مغطي ايدها الشمال ورجلها اليمين وكدمات كتير في وشها ..الدموع ملت عنيه علي حالها خد كرسي وقربه منها ومسك ايدها باسها وبقي يتكلم بصوت مخڼوق 
.. أنا أسف ...أنا كان المفروض أبقي جمبك أسف اني سبتك لوحدك ومكنتش حمايتك زي ما وعدت ابوكي بس اوعدك اني مش
هسيبك لحظة تاني بس انتي قومي ارجوكي متسبنيش لوحدي ...مش كنتي عاوزة تعرفي اتجوزتك ليه ...اصحي عشان اقولك ...اقولك اني بحبك ..بحبك اوي يا غنوة من يوم ما جدي كلفني اراقبكو من يوم ما عيني طلت عليكي وانا بحبك ...اصحي يا غنوة اصحي يا حبيبتي اصحي يا نور عيني ....
دموعه نزلت وحاوط ايدها بكفوفه ونام عليها ..وبعد شويه قام باس راسها وقالها بهدوء
.. هجيلك تاني 
خرج ليهم برا طلب منهم كلهم يمشو وانه هيفضل معاها وبعد جدالات طويلة مع بعض اخيرا وافقو وسابوه معاها وعرفوه انهم هيجو الصبح
رجعو كلهم البيت وسيد راح على مكتبه هو وعلي وحسن ومحمد اخوهم اللي لسه عارف باللي حصل 
.. كيفها بنتك دلوجتي يا اخوي 
.. بخير يا محمد الحمد لله لحد دلوجتي بخير 
بصله سيد وقعد علي كرسي مكتبه بهدوء
.. مامنوش عازة الكلام دا يا علي ياولدي بنتك بخير الحمد لله واما تفوج ونفهم

منها اللي حوصل ساعتها لينا كلام تاني 
قام علي بعصبية وهو بيقول 
.. وانا هستني لما يحصل ايه اكتر من كدا يا بوي هستني اما بنتي تضيع من يدي عاد ..انا سمعت كلامك لاجل ما ارضيك ونلم شمل العيلة من تاني بعد اللي حصل زمان وجلت جوازها من زين هيهدي الدنيا لكن دا ولعها اكتر وانت عارف ومتوكد ان دي عمايل صفاء مفيش غيرها
ساعتها قام حسن بعصبيه 
.. ما تحاسب علي كلامك يا علي صفاء ډخلها ايه بالحكاية دي دلوجت وكمان صفاء مطلعتش فوج واصل كانت مع رباب بيحضرو الوكل وتجدر تسأل اختك وهي تجولك 
محمد قام من مكانه وهو بيحاول يهدي الدنيا بينهم 
.. اهدو شوي انا عارف يا علي ان اعصابك تعبانة من اللي حوصل لبنتك بس فكر في كلامك عاد
.. افكر في ايه ولا ايه انا هجيت من البيت كله وسبتهولها تشبع بيه عاوزة ايه مني ومن بناتي تاني 
بصله حسن وقام مسك فيه 
.. لتكون خابرني عبيط اياك هجيت من البيت بعد ما دبستني في جوازة مش رايدها وعشت عمري كله
بدفع تمن انك مرضيتش بيها لاجل حبك لليلي وسكت دلوجتي كمان جاي تهد بيتي وبيت ولادي 
بصله علي پصدمة علي كلامه اللي مش فاهمه وكمل بعصبية
.. انا مطلبتش تتجوزها انا رفضتها وجتها وابوك اللي صمم انك تجوزها لاجل زعل عمك وجيت وعيشت انا وليلي معاكو وعمري ما اتكلمت بس بعد اللي حصل خفت علي مرتي ومشينا
.. حصلك ايه عاد انت اللي متحملتش ذنب اخوك اللي كان عايش في مرار معاها وهربت ولا نسيت 
ساعتها علي بص لابوه ومحمد پصدمه وهو بيسأله بحسرة 
.. انت مجلتلوش الحجيجة لحد دلوجت
ابوه بصله بحسرة وندم وبص للارض وبعدين قام من مكانه 
.. علي ياولدي كفاية كلام لحد كدة متخربش بيت اخوك بيدك 
.. انت طول الوجت دا ضاحك عليا ومفهمني انه يعرف وان اللي فات مش هيتعاد لانه عارف ويا تري ضاحك علي زين بايه هو كمان
محمد اتدخل ومسك علي من ايده وحاول يسكته 
.. علي تعالي معاي دلوجت يا خوي الله يرضي عنك ممنوش عازة الكلام دا دلوجت 
نفض علي ايده من محمد بعصبية 
.. انتو السبب انتو السبب في كل اللي بيحصل لو مكنتوش صممتو انه حسن يتجوزها مكنش دا كله حصل لو مكنتوش خبيتو عليه الحقيقه لحد دلوقتي مكنش دا حصل 
الاتنين بصوله بندم ومكنوش عارفين يقولو ايه لحد ما حسن قرب عليه بعصبيه وهو بيسأله 
.. حجيجة ايه اللي مخلياك طايح في الكل كدة ها فاهمني يا ولد ابوي 
بصله علي بعصبية وكان خارج وسايبهم بس حسن كمل باستفزاز 
.. هتعيش طول عمرك خاېف تبص في عيني 
ساعتها رجع علي بعصبيه وبصله في عنيه وقاله
.. لانك لو عرفت الحقيقة ساعتها انت اللي مش هتجدر تبص في عيني
.. حجيجة ايه انطج جولي 
ساعتها علي خبط على المكتب بعصبية الدنيا كلها وهو بيقول 
.. حجيجة ان مرتك جتلت ولدي 
ساعتها سيد ومحمد قعدو علي اقرب كرسي بخيبة أمل وحسن فضل يبص في عيونهم يمكن حد فيهم يكدب اللي علي بيقوله وبعدين قرب حسن من علي 
.. كيف يعني جتلته الحكاية دي مش خلصت من زمن ومرتك حصلها مضاعفات والواد ماټ في بطنها مش دا اللي حوصل وكلكم عارفينه ايه اللي جد دلوجت يا خوي 
ساعتها علي بصله بحزن واتنفس بهدوء وكأنه بيفتكر كل اللي حصل وقتها وقعد قدام حسن وهو بيحكيله 
.. وجتها ليلي كانت في السابع وكلكو عرفتو انها حامل في ولد وفرحنا كلنا بس صفاء معجبهاش ان ليلي تحمل قبلها وكمان تجيب واد ...يومها ليلي كانت تعبانة ومجدرتش تعمل شغل البيت مع الحريم وطلعت ترتاح وصفاء طلعت وراها ودبت معاها خناجة لرب السما وشدتها بالڠصب لحد ما زجتها من على السلم ونزلت ليلي سايحة

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات