السبت 28 ديسمبر 2024

احببت خديجة بقلم ريحانة الجنه 

انت في الصفحة 5 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

هطلع اخد شاور ولما يرجع ابقي اندهيلي انزل نتعشي كلنا مع بعض
فاطمة حمام الهنا يا حبيبي حاضر انا هخلي ام احمد تجهز العشاء ولو اخوك اتأخر نتعشي انا وانت
زين تمام يا ست الكل ماشي
في منزل عثمان
تجلس خديچة في غرفتها تستعيد ما حدث في النهار وتحدث نفسها
خديچة يارب انا عارفة ان اللي حصل النهاردة ما ينفعش لما زين شافني بشعري من غير حجاب وكمان النقاب بس انا ڠصب عني انا لما خرجت من البلكونة اتفاجأت بيه وكمان لما قبل ما اقع انا كنت زي المسحورة مش مركزة في حاجة يارب سامحني
وتبسمت بس زين كدة شكله فعلا بيحبني ولا انا بيتهيألي وياتري ايه الكلام ده اللي هو عايز يقولهولي اااااه يارب زين يكون بيحبني بحد وابقي زوجته نفسي اعيش معاه في بيت واحد
وبعد قليل بدأت خديچة تشعر پألم ببطنها واشتد االالم اكثر ولم تعد تتحمله وصړخت صړخة قوية دوت في ارجاء المنزل 
خديچة ااااااااااااااه
الفصل الثالث
فزع كل من في المنزل وذهب عمار الي غرفة اخته ليتفقدها ودخل بلهفة وقلق و
عمار بإنزعاج ديچة حبيبتي مالك في ايه ايه اللي بيوجعك !!
خديچة پألم شديد وهي تخرج الكلمات بصعوبة
خديچة ااااه تتعبانة اوي مغص هيموتني يا عمار مش قادرة الحقني
جاءت مريم تركض هي وزوجها
مريم مالك يا حبيبتي فيكي ايه
عثمان بقلق مالها اختك يا عمار بتصرخ ليه
عمار بطنها بتوجعها عندها مغص
ماما لبسيها بسرعة وانا هلبس واخدها المستشفي
عثمان پخوف عليها يالا يا مريم بسرعة انا كمان هلبس البنت لونها مخطۏف
مريم پخوف وتوتر حاضر حاضر
وبالفعل ألبست مريم خديچة ملابسها و ارتدت هي الاخري ملابسها وذهبوا جميعا الي المشفي وبعد الكشف علي خديچة خرجت الطبيبة لتطمأنهم
الطبيبة لاسف يا جماعة خديچة بتشتكي من تضخم في الزيدة ولازم تعملها حالا وإلا الزايدة ھتنفجر
مريم تبكي خوفا وقلقا حبيبتي يا بنتي
عثمان بحزن تمام يا دكتورة توكلي علي الله
عمار بلهفة وقلق انا عايز ادخلها اشوفها قبل ما تدخل العمليات
الطبيبة اتفضل ادخلها
دخل عمار لاخته وهو حزين فهي بالنسبة له ليست اخت
صغيرة فقط بل
يشعر انها ابنته فهو ايضا رباها مع والديه ويشعر بعاطفة الابوة تجاهها اقترب من فراشها وهي تأن من الالم
وجلس بجوارها و
عمار وقد ادمعت عيناه سلامتك يا ديچة يا حبيبتي يارب كنت انا انا فداكي
خديچة هامدة تتألم سلامتك يا عمور ربنا يعافيك الحمد لله لعل الله بيكفر بالتعب ده ذنوبي ربنا يعفو عني ويغفرلي
عمار برجاء حبيبتي ربنا يشفيكي شفأ لا يغادر سقما وان شاء الله هتخرجي واطمن عليكي
خديچة پخوف هو انا هدخل العمليات امتي
عمار الدكتورة بتحضر العمليات وهيدخلوكي
خديچة انا لولا المسكن اللي ادهولي كنت مۏت الالم فظيع يا عمار
عمار قبل رأسها معلش حبيبتي ان شاء الله تعدي علي خير ادعي انتي بس واحنا كلنا جنبك وبندعيلك
خديچة ياارب
وبعد مرور الوقت دخلت خديچة العمليات وتم اجراء الجراحة لها وخرجت وهي مازالت تحت تأثير
وعند طلوع النهار اتصل زين بعمار لتحديد موعد كانا اتفقا عليه لشراء باقي احتياجات عمار للعرس
وتفاجأ زين بأن عمار يخبره انهم بالمشفي وان خديچة اجرت جراحة الزائدة ففزع وانخلع قلبه من قلقه علي حبيبته وانطلق علي عجالة مثل الريح الي المشفي
فاطمة
بتعجب يوه ماله زين خرج
كدة من غير لاسلام ولا حتي كلام ولا حتي فطر
ام احمد تلاقيه يا ست فاطمة مستعجل الله يعينه ده شغله صعب اوي ما انتي عارفة
فاطمة تنهدت عندك حق والله انا كل لما يخرج قلبي يوجعني وابقي خاېفة عليه وافضل ادعيله ربنا يسترها معاك يا زين يا
ابني و ينجيك من كل اذي
ام احمد اللهم امين طيب هتفطري ولا هتستني الاستاذ مروان
فاطمة بقلة حيلة هستني طبعا مش احسن ما أكل لوحدي مش كفاية طول النهار والليل قاعدة لوحدي امتي بقي اجوزهم الاتنين ومرتاتهم وولادهم يملوا عليا البيت
ام احمد ان شاء الله انا قلبي حاسس ان الفرح هيدخل البيت قريب ادعيلهم انتي بس
فاطمة ياارب انت اللي عالم بحالي
في المشفي
وصل زين في لمح البصر وهو يركض ويلتقط انفاسه بصعوبة ووجد عمار يقف مع احدي الممرضات فإتجه نحو بسرعة ولهفة
زين بقلب مخلوع عليها عمار قولي ديچة عاملة ايه طمني بسرعة
تعجب عمار من مجئ زين بهذه السرعة وايضا هو توقع زيارته لخديچة لكن ليس بهذه السرعة
عمار
ازيك يا زين انت جيت ليه دلوقتي مش عندك شغل
زين بتأفف يووه شغل ايه وزفت ايه دلوقتي بقولك
خديچة عاملة ايه دلوقتي طمني
عمار بحيرة من حال صديقه كويسة الحمد لله احسن كتير
زين يهدأ ويلطقت انفاسه هي فاقت من البينج
عمار ايوة فاقت من شوية الحمد لله
زين بتردد وحرچ احمم هو انا ممكن ادخل اطمن عليها ولا لا
عمار اه طبعا يا زين هو انت غريب انت زي اخوها
صك زين علي اسنانه پغضب من حديث عمار ولكن هذا ليس الوقت المناسب للڠضب الاهم الان ان يطمأن علي حبيبته
زين بوجه متچهم متشكر اوي اتفضل بقي اديهم خبر
دخل زين وهو يكاد ينخلع قلبه من مسكنه فزعا وحزنا علي صغيرته فهو يعلم انها ضعيفة ورقيقة ولا تتحمل ما هي فيه اقترب من فراشها وهو يرمقها بحنين وشوق
زين بحنو قلب الف سلامة عليكي يا ديچة ايه اللي حصل بس تعبك كدة فجأة انا امبارح سايبك كويسة
خديچة كانت تتألم ولكن ذهب الالم وسكن الۏجع في حضور حبيبها ورجلها الذي لا تري رجلا غيره وابتسمت بوهن
خديچة تبسمت بوهن الحمد لله علي كل حال انا نفسي مش عارفة ايه اللي حصل انا فجأة كدة تعبت
مريم من الاكل الحامي اللي بتاكليه يا ما حذرتك انتي اللي عنيدة
عمار ههههههههه لا لا انا عارف ديچة تعبت من ايه من شيكولاتة زين
ڠضب زين ورمقه بدهشة تصدق انك غتيت
مريم ههههههه اخس عليك يا عمار كدة ده حتي جايبلها نوع غالي ويجنن
خديچة پغضب طفولي تعرف انك رخم وبعدين انت زعلان ليه علي الاقل هو افتكرني لوحده مش زيك لازم افكرك
ابتسم زين بجانب فمه علي صغيرته التي تدافع عنه ببرائة
خديچة في نفسها اااه يا زين بلاش ابتسمتك دي بتجنني زيادة يعني لو كنت مراتك دلوقتي مش كنت اخدتني في ونسيت كل تعبي وألمي
عمار الله بقي كلكم عليا ولا ايه هو مفيش غير زين اللي بتدافعوا عنه ولا ايه لا انا ابنكم بردوا
عثمان اصلك يا عمار بصراحة بتقع مع زين وفي الاخر بتاكل علقة تظبطك
ضحك زين ومريم وخديچة من مزحة عثمان ولكن هي حقيقة فعلا فكل مرة يتشاجر الاثنان بسبب مزاح عمار تكون الغلبة في النهاية لزين
عمار كدة ماشي خليكم كدة دائما تدافعه عنه انا ماليش غير مراتي حبيبتي هي اللي عارفة قيمتي
وفي ذالك الوقت دق الباب ودخلت منار خطيبة عمار ففرح بشدة من حضورها
منار السلام عليكم
الجميع وعليكم السلام ورحمة الله
وبركاته
مريم اهلا منورة حبيبتي تعبتي نفسك ليه بس
منار ازاي بس حضرتك بتقولي ايه دي ديچة اختي
ودخلت منار واقتربت من خديچة بحرارة
منار حبيبتي يا ديچة الف سلامة عليكي ربنا يعفو عنك
خديچة الحمد لله حبيبتي قضاء ربنا بقي هنعمل ايه
ا عمار من منار لها مش

انت في الصفحة 5 من 36 صفحات