اسكريت بقلم زهره الربيع
ضحكت وكانت مرتحالو جدا ومبسوطه بيه ودياب رغم كل الي كان في نفسو وكل كلام ناصر لاكن كان مطمنلها وحاسس انها مكدبتش وحابب وجودها معاه اوي
تحت ناصر كان واقف قدام عمه الي بيزعق ويقول...انت وقعت العبايه قاصد يا ناصر...مش هتبطل تغير من ولد عمك وتحقد عليه
ناصر كان بيسمعه پخنقه ومش بيتكلم وجمال كمل وقال...ولد عمك زي اخوك وابوك قبل ما يسافر وصاك تفضل معاه وتساعدو مش تقف ضدو في اي حاجه ده حتى امك الله يرحمها قالتلك خليك مع دياب
بس سكت على قلم قوي من جده وقال بعضب..انا وابوك قصرنا في تربيتك..لحد ما بقيت مش نافع..مش كفابه ليل ونهار متدهول وحالتك طين كمان قليل ربايه وجايب الوم عليا وعلى ابوك.. انا وابوك عارفين انك مش هتنفع لحاجه واصل ..غور من وشي
وطلع راح مكان ما بيقعد يشرب بالعاده لما يكون مضايق
دياب نزل وروحيه جريت عليه وقالت پخوف عملت ايه للبنيه يا دياب
دياب لسه هيرد ابوه قال بسخريه..هيعملها ايه يعني سبيه ده زي ابوه بيطلع وينزل على الفاضي
دياب ابتسم وقال...طب كويس انها وراثه يا حج...بقولك يا اما روحي جبيلي عبابه من عندك وطرحتها حاجه تنفع لدلال علشان هنطلع سوا
وجمال ابتسم بسخريه و قال ...مش قولتلك...طالع لابوه... عند ما تتقفل الأوض... بيبقى عليه العوض
دياب ضحك جامد وقال...ابن الوز عوام
وبالليل طلعو سوا وبقم يلفو على المحلات كانت شكلها قمر بالعبايه والطرحه وا
دياب كان بيحاسب وبس وبعد كده دخلو القسم الحريمي ودياب عمز لها وقال...ايوه كده هو ده المكان الي يدخل ..بصي اختاري وميهمكش
دياب قال..اتفقنا مين... انا معرفش حد بالاسم ده
دلال ضحكت واختارت كام حاجه حلوين وخرجو وهما مبسوطين وبيضحكو ووقفو يشربو عصير وهما بيتكلمو سوا وبيهزرو تحت انظار شخص كان في العربيه بيراقبهم وعمل تليفون وقال...ايوه يا ناصر بيه هما قدامي اها..متقلقش انهارده هخلصك منو
المجنونه
دياب كان تعبان جدا وپينزف بس كان عايز يكلمها او يهديها لان حالتها كانت صعبه جدا
بعد ساعات وهما قدام اوضة العمليات وكانت روحيه وجمال هناك وخايفين جدا
روحيه بقت تبكي وتقول... يارب.. وانبي يارب انا مليش غيره وانبي يا رب ...وكانت پتبكي هيه ودلال بشده
وجمال كان رايح جاي بقلق وهو بيقول.. الستر من عندك يا رب الستر من عندك
كلهم بقو يحمدو ربنا وارتاحو شويه وكانو مستنينو يفوق
ودلال كانت دموعها منشفتش وهيه بتبص
روحيه قعدت جمبها لما شافت حالتها وقالت بدموع..مټخافيش يا بتي دياب راجل ...هيقوم وهيبقى زي الحصان..بس قولي يا رب
دلال اترمت بين اديها وبقت تبكي جامد وتقول يا رب يا رب
روحيه ابتسمت وسط دموعها وبصت لجمال بامتنان وقالت بدموع..عمك كان معاه حق...مهما كان فانتو دمكم واحد طالعه لامك يا نور عيني الله يرحمك يا منال
بعد ساعات عدت عليهم كأنها سنين فاق دياب ودخلو
عندو وكانت دلال واقفه بتبصلو بدموع ومش بتتحرك وهو بيتكلم بالعافيه بس عنيه عليها
جمال