في قديم الزمان
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ببعضهما وفجأة ظهر امامه رجل قوي وقال له ما هي أمنياتك
تمنى أي شيئ و سأحققه لك في الحال قال الشاب وهو في حالة خوف ودهشة انزلني من ذلك الجبل فأنا أريد أن أذهب إلى شاطئ البحر وفورا حمله الرجل بحذر وأنزله إلى الشاطئ
وجد الشاب مركب يبحر بالقرب من الجزيرة فقال بصوت عالي أيها الرجال الطيبون خذوني معكم استجاب البحارة لطلب الشاب واخذوه معهم و
بقى سيمون وحيدا فقال له الرجل الغني هل توافق أن تعمل معي مقابل مئتي روبل يوميا
وافق الشاب واوضح له كم هو متلهف لهذا العمل فطلب التاجر منه أن ياتيغ غدا الى رصيف المرفأ في اليوم التالي التقيا على الرصيف وركبا السفينة وأبحرا باتجاه الجزيرة وبالطبع لم يتذكر التاجر الغني سيمون فقد كان قبله 99 شابا !
قال الشاب انتظر يا سيدي أنت رب العمل ويجب أن تشرب أولا دعني أقوم بخدمتك حتى ترضى عني كان الشاب قد حضر مسبقا بعض الشراب المنعس وخلطة مع شراب وقدمه إلى معلمه وبمجرد أن شرب التاجر الغني ذهب إلى النوم بعد ذلك قام سيمون پقتل خروف كبير ووضع التاجر بداخله ثم أخاط الخروف وخبأ نفسه بين الأشجار
أجاب الشاب أنت على قمة الجبل الذهبي لكي تنزل منه يجب عليك أن تحفر وتنزل الذهب اولا
كان التاجر الغني مجبرا على الطاعة فحفر وحفر وقام بدحرجة الذهب أسفل الجبل وقام الشاب بملئ العربات بالذهب صړخ الشاب يكفي أشكرك جزيل الشكر وداعا
بعد ذلك أخذ الشاب عربات الذهب وذهب إلى قصر التاجر الغني وتزوج من إبنته الجميلة وأصبحت إبنة التاجر سيدة على كل أملاك والدها و انتقل سيمون وعائلته وعاشوا في القصر الذهبي
وماذا عن التاجر الغني المتكبر لقد أصبح مثل العديد من ضحاياه فريسة الغربان السود ذات المناقير الحديد.
اتممت القراءة فصلي على الحبيب محمد