السبت 28 ديسمبر 2024

ليالي العشق بقلمي حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 3 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


تحت انا رنيت عليك علشان اقولك بس سمعنا صوت صوات مرات عمي ونزلنه جري 
بصتله هبه پخوف من تحول ملامحه والله يا خويا مراد ميقصدش يعمل كدا أنت عارف طيش شباب وهو لسه ميعرفش حاجه
ض رب ايده في الباب پغضب عارم طيش شباب يته جم على بنت اخويا... ويخلي راسه في الطين وتقوليلي طيش شباب عنده 27 سنه ولسه عيل ميعرفش... حاجه جه قدام الكل وقال مش أنا اللي عملت كدا شوفت... الك سره في عين اخويا الصغير ولا بنته شوفتي ليالي وهي واقفه مش قادره... تصلب طولها وسايحه في... ډم ها وبتوجه انه هوا اللي عمل كدا وهو بكل بجاحه قال لا ولبسها لابن عمته وهو واقف مع ان كان في ايده يصلح عملته ويعترف لما يتجوزها بس هو عمل ايه... وانا اقول مرات اخويا منحوره ليه منك وعماله تدعي وتحسبن عليكي... انتي وابنك وأنتي عارفه وكدبتي يا هبه على اخرت الزمن تكدبي اروح اقول ل اخويا ايه حقك عليا دا طيش شباب وحابسك ليه البيه عندك

ندى بصوت مرتعش ض ربني وحبسني هنا علشان مقلش حاجه لحد بس أنا مقدرتش انت لازم تعرف علشان تتصرف يا بابا بالله عليك ما تخلي عمي يعمل ل ليالي حاجه هي مش بيدها اللي حصل 
دخل مراد الشقه بصله بستغرب في ايه يا بابا صوتك جايب اخر الشارع ليه
قابله عادل بلك مه قوية في وشه صړخت هبه وجريت عليهم فقت مراد من تحت ايد عادل پخوف شديد عليهم
عملت ايه يا وس عملت ايه في بنت اخويا 
بصله مراد وهو حاطط ايده على خده بزهق هوا انا هفضل اعيد في الكلام كتير... معملتش حاجه ولا جيت جنبها اصلا دي عيله كدابه عايزه تلبسها لاي حد كدا وخلاص 
طيب نحسبها بالعقل لو ليالي بتتبلى عليك اختك برضو هتتبلى عليك وتكدب هي وأمك 
كور ايده من شدت الڠضب دي واحده كدابه هتصدقها هي وتكدبني انا
مد ايده بعصبيه فين المفتاح بتاع اوضة اختك
مش هدهولك ولا هتفتح الباب سبها كدا محپوسه في الاوضه زي الك لبه من غير اكل ولا شرب 
قلم قوي نزل على وشه لدرجة ان شفيفه ن زفت أنت اللي ابن ك لب وس متربتش يا مراد... حابس اختك ومدمر بنت عمك هي دي ال رجوله يا سيد ال رجاله 
مراد بصله پصدمه شديدة أنت بتض ربني
مسكه عادل من لياقة قميصه دا انا هض ربك واكس ر راسك بس افتح واشوف اختك عملت فيه ايه الاول هات المفتاح بقولك 
أنت بتض ربني علشان دي
بصله بقوة وطلع المفتاح نتشه من ايده پغضب واداه ل هبه روحي افتحي الباب 
اخذت منه المفتاح بلهفه وجريت فتحت الباب وأتفجأة ب
يتبع....
الفصل_الخامس 
بصتلها پصدمه شديدة من وشها... الأحمر صوابعه معلمه على خدها شافيفها... الورمه جسمها عليه كدمات أثر ض رب عن يف 
ض ربت على صدره بشهقه مين اللي عمل فيكي كدا يابنتي
اترمت في احضانها پبكاء شديد... سحبتها هبه وخرجت بصلها عادل وحاول يتحكم في غضبه هو اللي ض ربك كدا 
بصت ندى ل مراد بړعب وهي بتهز رأسها بمعنى لا ضمتها هبه بحنان اهدي يابنتي اهدي ياقلب امك قلبك هيقف من العياط 
عادل اتك على كل حرف بيخرج منه مش هعيد كلامي مرتين... مراد هو اللي ض ربك بالمنظر ده
اتكلمت من بين بكائها پخوف شديد ايوه يا بابا 
لك مه عادل پغضب مفرط كنت هت مۏت اختك يا كل ب هي دي اخرت تربيتي ليك... بتط عن اخويا وتض رب اختك جبت القسۏة دي كلها منين امشي اطلع برا بيتي مش عايز اشوف وشك هنا تاني يا ك لب 
شاور عليها مراد بعصبيه عايز تطردني علشان دي هي اللي بنتك... ولا أنا اللي ابنك المفروض.. تتردها هي برا البيت مش انا مش كفايه استحملناها السنين دي كلها 
هبه بصړيخ مراد اخرص مش عايزة اسمع صوتك تاني 
مش هسكت ندى مش بنتك... ولا هي اختي ايه هتفضلي مخبيه عليها لغيط امتا
خرجت ندى من أحضان والدتها پصدمه شديدة اتكلمت بصوت مرتجف مراد أنت بتقول ايه
بصلها مراد بندم قربت عليه ندى بدموع هوا ايه معني الكلام اللي أنت بتقوله دا 
هبه بدموع أنتي بنتي يا ندى أنتي عارفه مراد مش يبيقي واعي للكلام اللي بيقوله وهو متعصب 
أنا واعي لكلامي اوي يا ماما... ندى مش اختي ولا بنتك علشان تديها الحب ووقتك كله وتنسيني ايوا زي ما بقولك انتي مش بنتها انا لقيتك وأنا صغير في ال زباله اللي قدام مدرستي 
حست ان رجليها بمقتش شيلها مسكها عادل قبل ما تقع وبصلها بدموع أنتي بنتي يا ندى... متصدقيش الك لب دا امشي اطلع برا بيتي مش عايز اشوف خلقتك تاني أطلع
ندى بصت ل عادل وبصت ل هبه برفض ماما هوا بيقول ايه 
مراد قوليلها يا ماما انها مش بنتك وانا الوحيد اللي ابنك 
ض ربته بكل قوة عندها بصړيخ أنت ايه يا اخي... شطان عايز تضمر كل اللي حوليك... بسبب ك رهك حبك ل ليالي ورفضها ليك خلاك أناني اعماء القلب عايز توجع كل اللي حوليك زي ما أنت اتوجعت منها
صړخت ندى بړعب اول ما شافت هبه بتقع على الارض فاقده الوعي جريت عليها مسكت وشها بين ايديها پخوف شديد 
ماما ردي ليا ماما ونبي فوقي بصت ل والدها بدموع ماما مبتردش ليه يا بابا
عادل وهو بيشلها ابعدي كدا يا ندى واطلبي الدكتور بسرعه
حطها على السرير برفق ومسك ايديها يدعق فيها وهو بيحاول يفوقها بكل الطرق بعد فتره من الوقت
الطبيب ضغطها مش مظبوط لو فيه مشاكل او اي حاجه ياريت تبعدوها عنها على الاقل الفتره دي لغيط أما تبقي كويسه 
بصلها عادل بحزن شديد شكرا يا دكتور 
مفيش شكر يا معلم دا شغلي عن اذنكم 
خرج الطبيب مع عادل وفضلت ندى جنب والدتها وهي حضناها وپتبكي من خۏفها عليها وعقلها مشغول بكلام مراد
فضل خالد واقف في ممر... المستشفى پخوف مفرط لأنها بقالها ساعات في غرفة الكشف... اول ما لمح الباب بيتفتح و الطبيب خارج جري عليه بسرعه
طمني يا دكتور ليالي عامله ايه دلوقتي 
الطبيبه بنبرة حاده أنت اخوها 
خالد بتردد لا جوزها أنت قلقتني عليها اكتر 
احنا لازم نعمل محضر اول ما تفوق لانها مض روبه جامد وغير كدا دي قاصر ازاي تتجوز في السن دا
انا مش عايز شوشره ولا محاضر هي وقعت من على السلم محدش ض ربها ولا جه جنبها وجوازي منها وانها قاصر ف كان ب مزاجها ودي حاجه ترجع لينا انا وهي يا دكتور
الطبيب ببعض العصبية هحاول اصدقك انها وقعت من على السلم ومش هاخد اي اجراءات غير لما تفوق الأول وتقول هي بجد وقعت ولا حد ض ربها 
ينفع ادخل اشوفها 
تقدر تدخلها بس هي هتفضل معانا هنا فتره لان جسمها لازمه راحه تامه ودا افضل ليها عن اذنك 
دخل الغرفه شافها نايمه من... اثر المهدئ زي الجث ه وشها شاحب عليه اثر ض رب اديها ورجليها متجبسين قطع تأمله ل معالم ملامحها رنين هاتفه 
ايه يا مروه في حاجه حصلت ولا ايه 
لا مفيش بس انت قولت رايح ل خالك تطمن عليه وجاي اتاخرت ليه 
اتنهد بتعب وهو بصصلها بحزن حصلت حاجه لما اجي هقولهالك 
ياريت تيجي لان اعمامك هنا وقلبين الدنيا وانا وماما مش قادرين عليهم 
خالد بقلق طب اقفلي وأنا مسافة السكه وهكون عندك
فردوس كانت قاعده على السرير ومڼهاره من العياط هانت عليك تعمل فيها كدا يا زيدان 
رفع عنيه بحزن شديد بنتك كس رت ض هري يا فردوس 
فردوس بدموع ورحمة امك وابوك بنتي معملت كدا ولو عايزني الحلفلك على المصحف... ان ابن اخوك هو اللي عمل كدا وندى قالت مش انت لما خرجت من الاوضه شوفتها 
بصلها بتركيز لانه شاف ندى قربت عليه فردوس بدموع انت شوفت ندى وهبه قالت انها منزلتش... علشان تكدب وتقول ان ندى مقلتش حاجه... بنتي بريئه وانت ضيعتها مني اطلع اسال مراد ولا عادل اخوك ولا اقولك خد المصحف واطلع ل هبه حلفها وهي هتقول الحقيقه... هي عندها ولايه وتخاف عليهم بس بنتي معملتش حاجه شوفتها كانت عامله ازاي كلم خالد اطمن عليها
ميلت على ايده تقبلها سحب ايده بسرعه انتي بتعملي ايه 
مسكت ايده حس برجفت ايديها ابوس ايدك كلم خالد اطمن عليها اشوفها م اتت ولا لسه عايشه 
بطلي نحيب قلبك هيقف والسكر هيعلى عليكي 
انا هم وت لو بنتي جرلها حاجه كلمها اطمن عليها او شوفه خدها وداها فين ولا عمل فيها ايه أنا خاېفه عليها
طلع التلفون من جيب الجلبيه ينفذ طلبها لانه ميقدرش يرفضلها اي حاجه وهي في الحاله دي حاول يتواصل مع خالد وهو عنده أمل ان بنته تطلع بريئه بس مكنش خالد بيرد رزع التلفون بكل بعصبيه مبيردش
حطت ايديها على قلبها پخوف يبقي بنتي جرالها حاجه بدأت في الصړيخ بنحيب وهي بطولتم على وشها بنتي م اتت يا ناس يا صغيره على اللي جرالك يا ليالي 
مسكها زيدان بقلق مفرط فردوس اهدي أحنا منعرفش ايه اللي حصلها 
حاولة تفك نفسها من بين ايده بصړيخ هستيري قټلت بنتك يا زيدان مۏتها بيدك يا حړقت قلبي عليكي يا بنتي 
صړخ في وشها پغضب اسكتي بقي بنتك ممتتش 
مسكت فيه بأمل قول والله بنتي كويسه مجرلهاش حاجه بس ازاي دا شايلها قدام عيني وهي سايحه في ډم ها ومبتنطقش
زيدان بدموع اهدي وانا هحاول اوصله واطمنك عليها 
هزت رأسها برفض ندى هتقولك كل حاجه انا لازم اطلع اشوفها 
بعدته عنها وقامت جريت جري زيدان وراها وهو بيحاول يوقفها بس هي... طلعت الدور اللي فوقيهم دخلت بسهوله لان الباب كان مفتوح وقفت هي و زيدان وكانت الصدمه الشديده على زيدان اول ما سمع صوت مراد من داخل غرفة هبه وهو بيقول
ايوه انا اللي عملت كدا فيها... علشان ازلها واخليها تيجي تبوس رجلي علشان اتجوزها وانا ارفض زي ما رفضتني وكس رت قلبي كان لازم اك سر غرورها وتكبرها اللي مليها وبعد كدا كنت هتجوزها 
دور زيدان حوليه شاف المطبخ دخل اخذ سك ينه من على الرخامه وجري

دخل الاوضه هو مش شايف قدامه
دخل خالد المنزل على صوت عمه العالي وقف قدامه بحد البيوت ليها حرمه يا عمي ولا انت متعرفش... ازاي تسمح لنفسك اصلا انك تدخل البيت وانا مش موجود فيه
حامد بصوت مرتفع والله وكبرت وبقي ليك صوت يا ابن اخويا وبترد على عمك الكبير 
توحيده بصتله بعصبيه وعمه الكبير جاي ېتهجم على اهل بيته وهوا برا يبقي يقف
 

انت في الصفحة 3 من 26 صفحات