الثلاثاء 19 نوفمبر 2024

يوم الفرح بقلم حنان اسماعيل

انت في الصفحة 14 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻳﻤﻨﻊ ﺍﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺰﻳﺠﻪ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻳﺪﻕ ﺑﺸﺪﺓ ﻣﻦ ﺷﺪﻩ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻓﺠﺄﺓ ﺃﺩﺍﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻇﻬﺮﻩ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺑﺨﻄﻰ ﺑﻄﻴﺌﺔ ﻧﺤﻮ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﻟﺒﺪﺀ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ
ﺍﺻﻴﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺨﻴﺒﺔ ﺍﻣﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻯ ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺂﺫﻭﻥ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻳﻘﻒ ﻗﻠﻘﺎ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺑﻌﻴﻨﺎﻩ ﻋﻤﺎ ﺳﻴﻔﻌﻼﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﻭﺍﻟﻤﺂﺫﻭﻥ ﻳﺴﺘﻌﺠﻞ ﻟﻴﻠﻰ ﻛﻰ ﺗﻤﺪ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻛﻰ ﻳﻨﻬﻴﺎ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻤﻄﺮ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻌﺎ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
_ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﺩﻯ ﻣﺶ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺘﻢ
ﺍﻟﺘﻔﺘﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺠﺎﺓ ﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﺐ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﻢ ﻓﻨﻄﻖ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﻃﺎﺭﻕ ﺳﻮ
ﺳﻮ ﺍﻳﻮﻩ ﺳﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﺳﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺭﺍﻳﺢ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻏﻴﺮﻫﺎ
ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻭﺣﺘﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﺎﺩ ﺍﺩﺭﺍﺟﻪ ﻟﻴﻔﻬﻢ ﻣﺎﻳﺤﺪﺙ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻔﺘﺎﺓ ﻭﻟﻄﺎﺭﻕ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻣﺎﻳﺠﺮﻯ ﺧﺎﺻﺔ ﺣﻴﻦ ﺗﻘﺪﻡ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻰ ﻋﺼﻴﺔ ﻭﺗﻮﺗﺮ
ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﻴﻦ ﺳﻤﺢ ﻟﻚ ﺗﻴﺠﻰ ﻫﻨﺎ ﻳﻼ ﺍﻃﻠﻌﻰ ﺑﺮﻩ
ﺗﺨﻠﺼﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺳﻮ ﻫﻰ ﺩﻯ ﺑﻘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﺳﻴﺒﺘﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﺭﺍﻳﺢ ﺗﺘﺠﻮﺯﻫﺎ ﻣﺶ ﺩﻯ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻗﻠﺖ ﻟﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎﺑﺘﺤﺒﻜﺶ ﻭﻻ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺣﺴﺴﺘﻚ ﺍﻧﻚ ﺧﻄﻴﺒﻬﺎ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺑﺎﺭﺩﺓ ﻣﻌﺎﻙ ﺩﺍﻳﻤﺎ
ﻃﺎﺭﻕ ﺍﺧﺮﺳﻰ ﻭﻳﻼ ﻏﻮﺭﻯ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﺳﻮ ﻣﺎﺷﻰ ﻫﻐﻮﺭ ﺑﺲ ﻫﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺛﺒﺖ ﺣﺎﻟﻪ
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺣﺎﻟﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺑﻨﺘﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﻴﻦ ﻭﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﻳﻪ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ 
ﺳﻮ ﻭﻫﻰ ﺗﺨﺮﺝ ﻭﺭﻗﻪ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺮﺍﺕ ﺍﺑﻨﻚ ﻳﺎﻫﺎﻧﻢ ﻣﺶ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺑﺮﺿﻪ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻫﺎﻧﻢ ﺍﻧﺎ ﺷﻔﺖ ﻟﻚ ﺻﻮﺭ ﻣﻊ ﺗﻴﺘﻮ ﺣﺒﻴﺒﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﻛﺘﻴﺮ
ﺍﺻﻴﺐ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻟﺼﺪﻣﺔ ﻓﺈﺳﺘﻄﺮﺩﺕ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺳﻮ ﻭﺩﻯ ﻭﺭﻗﻪ ﺟﻮﺍﺯﻧﺎ ﺍﻟﻌﺮﻓﻰ ﻭﻣﺶ ﻛﺪﻩ ﻭﺑﺲ ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﺷﺎﻳﻠﻪ ﺍﺑﻨﻪ ﻓﻰ ﺑﻄﻨﻰ
ﺟﻠﺲ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻻﻣﻄﺎﺭ ﺗﻨﺰﻝ ﻓﺠﺄﺓ ﺑﻐﺰﺍﺭﺓ ﻓﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻳﻦ ﻫﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻨﺰﻝ ﻓﻮﻕ ﺭﻭﺅﺳﻬﻢ
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻟﺠﻴﻬﺎﻥ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺪ ﻟﻬﺎ ﺑﻨﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﻌﺮﻓﻰ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﺐ ﻋﺎﺻﻢ ﻗﺎﺩﻣﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺮﻧﺢ ﻣﻦ ﺍﺛﺮ ﺧﻤﺮ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻝ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ
ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺍﻳﺶ ﺿﻤﻨﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺑﻄﻨﻚ ﺍﺑﻨﻨﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﺘﻘﺒﻞ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻋﺮﻓﻰ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻃﺐ ﻣﺎﺳﻬﻞ ﺟﺪﺍ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻯ ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻰ ﻭﺗﻴﺠﻰ ﺗﺮﻣﻰ ﺑﻼﻭﻳﻬﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺳﻮ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﺤﻜﻢ ﻣﺎﺑﻴﻨﺎ ﺗﺤﻠﻴﻞ dna ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻢ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻧﺎ ﺑﺎﺑﺎﻯ ﻣﻦ ﺍﺷﻬﺮ ﻣﺤﺎﻣﻴﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻛﻴﻴﺪ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺳﻤﻌﺖ ﺑﺈﺳﻤﻪ ﻭﻋﺎﺭﻓﻪ ﻛﻮﻳﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﻨﺖ ﻋﺎﻃﻒ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﻤﻌﺎﻃﻰ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﺤﺎﻣﻰ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﻟﻮ ﺣﺎﺑﺐ ﺍﻋﺪ ﻟﻚ ﺑﺎﻗﻰ ﺍﺳﺎﻣﻰ ﺍﻟﻌﻴﻠﻪ ﻭﻣﺎﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﻓﺎﺿﻴﺔ
ﺍﺭﺗﺒﻚ ﻋﺎﺻﻢ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﻻﺳﻢ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﻏﻮﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﺩﺍﺭﻙ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻮﻝ ﻧﺪﺧﻞ ﺟﻮﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﺷﻜﻠﻪ ﻛﺪﻩ ﻫﻴﻘﻠﺐ ﻻﻋﺼﺎﺭ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﻧﻈﺮ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻓﺴﺄﻝ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻠﻬﻔﻪ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﻤﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﺧﺘﻔﺖ 
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺠﺪ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻭﺟﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻒ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻋﺰﻳﺰ ﻓﺬﻫﺐ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺨﻮﻑ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ
ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻌﻼ ﻓﺠﺮﻯ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻠﻔﺖ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﻭﺑﺎﻗﻰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻟﻠﺠﺪ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ ﺍﺷﻮﻓﻬﺎ
ﺍﻣﺴﻜﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻛﻰ ﻳﻤﻨﻌﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻻﺀ ﺧﻠﻴﻚ ﺍﻧﺖ ﻳﺎﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻴﻼﻗﻴﻬﺎ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻴﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺤﺮﻙ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺳﻂ ﺍﻻﻣﻄﺎﺭ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﻔﻴﻼ .
ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺴﻴﺮ ﻫﺎﺋﻤﺔ ﻭﺳﻂ ﺍﻻﻣﻄﺎﺭ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﺮ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺯﻓﺎﻓﻬﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺑﺘﻠﻰ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻛﺎﻣﻼ ﻭﻗﺪ ﺗﻠﻄﺦ ﺫﻳﻠﻪ ﺑﺎﻟﻄﻴﻦ ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻠﻄﺮﺣﺔ ﻓﻮﻕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺒﻠﻮﻝ ﻭﺍﻃﺎﺣﺖ ﺑﻬﺎ ﻟﺒﻌﻴﺪ ﻇﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻴﺮ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺒﻂﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻳﻤﻴﻨﺎ ﻭﺷﻤﺎﻻ ﻣﻦ ﺷﺎﺭﻉ ﻻﺧﺮ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪ ﻃﺮﺣﺘﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺭﺻﻔﻪ ﻓﺴﺎﺭ ﺑﺒﻂﺀ ﺣﺘﻰ ﻟﻤﺤﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻧﺎﺩﺍﻫﺎ ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﻓﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺏ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻭﺍﻻﻣﻄﺎﺭ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺑﻐﺰﺍﺭﺓ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﺭﻛﺒﻰ ﻫﺘﻤﻮﺗﻰ ﻛﺪﻩ
ﺍﺯﺍﺣﺖ ﻳﺪﻩ ﻭﺩﻓﻌﺘﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﻛﻤﻠﺖ ﺳﻴﺮﻫﺎ ﻓﻌﺎﺩ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺍﻟﺠﻮ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﺯﺍﻯ ﻳﻼ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺰﻳﺢ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺎﻟﻜﺸﻰ ﺩﻋﻮﺓ ﺑﻴﺎ ﺍﻣﺸﻰ ﺍﻣﺸﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﺗﺎﻧﻰ ﺍﻧﺎ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﺍﻧﺖ ﺳﺎﻣﻌﻨﻰ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﻭﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﻛﺮﻫﺖ ﺣﺪ ﺃﺩﻙ ﺍﻧﺎ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﺎﻛﺮﻫﺖ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺘﻞ ﺍﻣﻰ ﻭﺣﺮﻣﻨﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻒ ﻣﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺄﺫﻳﻨﻰ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﺍﻧﻤﺎ ﺍﻧﺖ ﺍﺫﺗﻨﻰ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﻰ ﻭﺭﻭﺣﻰ ﺍﻧﺖ ﺩﻣﺮﺗﻨﻰ ﺧﻼﺹ ﺍﺭﺗﺤﺖ ﻛﺪﻩ ﻣﺶ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﺴﻤﻌﻪ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﻣﺶ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯﺗﺸﻮﻓﻨﻰ ﻣﺬﻟﻮﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﻫﻮ ﺍﻓﺮﺡ ﻭﺍﺿﺤﻚ ﻣﺎﺑﺘﻀﺤﻜﺶ ﻟﻴﻪ ﺍﺿﺤﻚ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺿﺤﻚ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﺤﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻬﻮﻯ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻟﻼﺭﺽ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ ﺑﻘﻬﺮ
ﺃﺣﺲ ﺑﻘﻠﺒﻪ ﻳﺪﻣﻰ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺖ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻭﻗﻒ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ ﺑﻘﻬﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﺤﻨﻰ ﻟﻴﻮﻗﻔﻬﺎ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻭﺍﺭﻛﺒﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻭﻗﺪ ﻫﺪﺃﺕ ﻗﻠﻴﻼ .
ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﻓﻰ ﻓﻴﻼ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺮﻯ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﻓﺈﻣﺘﺜﻞ ﻋﺰﻳﺰ ﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻃﻠﺐ ﺭﻗﻤﻪ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮ ﻗﻠﻴﻼ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻥ ﻳﺒﻌﺚ ﻟﻪ ﺑﺮﺳﺎﻟﻪ ﻟﻴﺴﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻋﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﺒﻌﺚ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺮﺳﺎﻟﻪ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮ ﻗﻠﻴﻼ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺠﺪ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﻠﻐﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻌﻪ ﻭﺍﻧﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﺍﻧﻪ ﻻﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻰ ﺍﻳﻦ ﻓﻜﺮ ﺍﻟﺠﺪ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﺑﻌﺖ ﻟﻪ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻭﻗﻮﻝ ﻟﻪ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﺒﻌﺖ ﻟﻪ ﺍﺳﻢ ﻓﻨﺪﻕ ﻫﻴﺮﻭﺡ ﻓﻴﻪ ﻭﻫﻴﻼﻗﻰ ﺍﻭﺿﻪ ﻣﺤﺠﻮﺯﺓ ﺑﺈﺳﻤﻪ ﺗﺒﻊ ﺣﺪ ﻣﻦ ﺻﺤﺎﺑﻚ
ﺍﻭﻣﺄ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻓﻰ ﺣﻴﺮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻌﺚ ﺑﺎﻟﺮﺳﺎﻟﻪ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺠﺪ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﻃﻠﺐ ﺭﻗﻤﺎ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻻﺧﺮ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻠﺒﻠﻪ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻭﺣﺸﺎﻧﻰ ﻣﻮﻭﻭﺕ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺍﻳﻪ ... ﻋﺎﻭﺯ ﻣﻨﻚ ﺧﺪﻣﺔ .......... ﺣﻔﻴﺪﻯ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﺍﺗﺨﺎﻧﻘﻮﺍ ﺳﻮﺍ ﻭﺍﻡ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﻤﻤﺔ ﺗﻔﺸﻜﻞ ﻓﺄﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﺍﺑﻌﺪﻫﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺵ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﺑﻌﺘﻬﻢ ﻳﻘﻀﻮﺍ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻋﻨﺪﻙ ﻓﻰ
ﺟﻨﺎﺡ ﻓﻰ ﻓﻨﺪﻗﻚ ﻻﺀ ﺍﻭﺿﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﺤﻨﺪﻗﻪ ﺯﻳﻚ ﻛﺪﻩ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯ ﺷﻮﻳﺔ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻣﻨﻚ ﺍﺳﻤﻌﻴﻨﻰ ﺑﻘﻰ ﻛﺪﻩ ﻭﺭﻛﺰﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻘﻮﻟﻪ ﻛﻮﻳﺲ
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﻓﻰ ﺍﻋﺠﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻤﺘﻢ ﻓﻰ ﻫﻤﺲ
ﻋﺰﻳﺰ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻗﻮﻝ ﺍﻟﻮﺍﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﻩ ﻃﺎﻟﻊ ﻟﻤﻴﻦ ﺍﺗﺎﺭﻳﻪ ﺩﺍﻫﻴﺔ ﺯﻯ ﺟﺪﻩ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﺪﻩ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﺘﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ .
ﻭﺻﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻔﻨﺪﻕ ﺍﻟﺬﻯ ﺑﻌﺚ ﻟﻪ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺑﻌﻨﻮﺍﻧﻪ ﺣﻤﻞ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﻭﺩﺧﻞ ﻟﻠﻔﻨﺪﻕ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻜﻮﻥ ﺧﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺰﻻﺀ ﻟﺒﺮﻭﺩﺓ ﺍﻟﺠﻮ ﻭﺍﻟﻤﻄﺮ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﻟﻠﺸﺎﺏ ﺍﻟﻮﺍﻗﻒ ﺧﻠﻒ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻟﻴﺴﺄﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺠﺰ ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺳﻴﺪﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﺒﻮﺍﻗﻰ ﺟﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﻋﺼﺮ ﻣﻀﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺎﺳﻤﺔ
ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺮﻣﻪ ﺻﺢ 
ﻓﻜﺮﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺍﺟﺎﺏ ﺍﻳﻮﻩ
ﺍﻛﻤﻠﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻒ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﻫﻨﺎﺩﻯ ﺣﺪ ﻳﻮﺻﻠﻜﻢ ﻻﻭﺿﺘﻜﻢ
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻫﻰ ﺍﻭﺿﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻛﺮ ﺍﻧﻪ ﺣﺠﺰ ﺍﻭﺿﺘﻴﻦ 
ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺑﺂﺳﻒ ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻼﺳﻒ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻛﻠﻪ ﺣﺠﻮﺯ ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﻓﻀﻴﺖ ﺍﻻﻭﺿﺔ ﺩﻯ ﻣﺨﺼﻮﺹ ﻟﻴﻜﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﻏﻼﻭﺗﻪ ﻋﻨﺪﻯ
ﺍﻭﻣﺄ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻭﻙ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻨﺎﺩﻯ ﻟﻠﻰ ﻫﻴﻄﻠﻌﻨﺎ
ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﺪﻣﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻀﻊ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺧﻠﻊ ﺍﻟﺠﺎﻛﻴﺖ ﺍﻟﻤﺒﻠﻮﻝ ﻭﺭﻣﺎﻩ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﺛﻢ ﺧﻠﻊ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﺍﻳﻀﺎ ﻭﺣﺬﺍﺋﻪ ﻭﺍﺷﻌﻞ ﺍﻟﺘﻜﻴﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻄﺲ ﺑﺸﺪﺓ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﺗﺮﺗﻌﺶ ﻭﺣﺮﺍﺭﺗﻬﺎ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﻫﻤﺲ ﻟﻬﺎ
ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺗﻌﺶ ﻭﺗﻌﻄﺲ ﺑﺸﺪﺓ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻟﻴﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺭﻭﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪ ﺧﺮﺝ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﺑﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻟﻴﻄﻠﺐ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻭﺟﺪﻩ ﻣﻌﻄﻼ ﺍﻏﻠﻘﻪ ﻓﻰ ﺣﻨﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺗﻌﺸﺔ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﻠﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﺿﺎﺀﺓ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﺮﺝ
 ﻧﻈﺮ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻮﺟﺪ ﻓﻮﻃﺘﻴﻦ ﻟﻒ ﺍﺣﺪﺍﻫﻤﺎ ﺣﻮﻝ ﻭﺳﻄﻪ ﻭﺑﻠﻞ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻭﺫﻫﺐ ﻛﻰ ﻳﻜﻤﺪ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺑﻬﺎ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﻃﻠﺐ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﺎﺗﻰ ﻟﻪ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﻟﻪ ﻭﻟﻠﻴﻠﻰ ﺣﺎﻻ ﻭﺍﻓﻘﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺷﺎﺭ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻥ ﻳﻔﻌﻞ
ﺍﺧﺬ ﻳﻀﻊ ﺍﻟﻜﻤﺎﺩﺍﺕ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺣﺘﻰ ﺍﺣﺲ ﺑﺄﻥ ﺣﺮﺍﺭﺗﻬﺎ ﻗﺪ ﺍﻧﺨﻔﻀﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺗﻌﺶ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ﺳﺨﺎﻥ ﺍﻟﺘﻜﻴﻴﻒ ﺑﺪﺍ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻄﻼ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺷﺪ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻓﻮﻗﻪ ﻭﻧﺎﻡ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﻌﻤﺪ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺪﺭ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻪ .
ﺗﺤﺮﻙ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻟﻠﻔﻨﺪﻕ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺭﻓﻀﺎ ﺍﺻﻄﺤﺎﺏ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﻋﺪﻩ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻭﺍﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺜﻖ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ
ﺍﻧﺘﻈﺮﺍ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺳﺎﻋﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺼﻌﺪﺍ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺘﻬﻢ ﺗﻠﻚ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻘﺲ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻳﻼ ﺑﻴﻨﺎ
ﻧﺰﻻ ﻭﺩﺧﻼ ﻟﻠﻔﻨﺪﻕ ﻗﺒﻞ ﻧﺒﻴﻠﻪ ﺻﺪﻳﻘﺘﻪ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻜﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻨﻴﻌﻪ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺪﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺣﻔﻴﺪﻩ 
ﺻﻌﺪﺍ ﻟﻔﻮﻕ ﻭﺳﺎﺭ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺨﻮﻝ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻴﺠﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻒ ﺟﺴﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﺑﻔﻮﻃﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ
ﺻﺪﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺟﺪﻭ 
ﺩﻓﻌﻪ ﺟﺪﻩ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻟﻴﺪﻟﻒ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﻓﻮﺟﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭ ﺗﻐﻄﻰ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﻐﻄﺎﺀ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻣﺘﺼﻨﻌﺎ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻫﻨﺎ ﺩﻩ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻬﻤﻨﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺈﺭﺗﺒﺎﻙ ﺟﺪﻭ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﺟﺪﻩ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﺍﻓﻬﻢ ﺍﻳﻪ ﻣﺎﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺍﻭﺩﺍﻣﻰ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﺻﺪﻕ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻴﻚ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻚ ﺗﺴﺘﻐﻞ ﺻﺪﻣﺔ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ﻓﻰ ﺧﻄﻴﺒﻬﺎ ﻭﺗﺴﺘﺪﺭﺟﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ..... ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﺍﻛﻤﻞ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻳﺎﺭﺏ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﺍﺳﻤﻌﻨﻰ
ﺳﻌﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻬﺾ ﺍﺛﺮ ﺳﻤﺎﻋﻬﺎ ﻟﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻒ ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﺼﻴﺢ ﻓﻴﻪ ﺍﺩﺭﻛﺖ ﺣﻘﻴﻘﻪ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻠﻤﺖ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺍﻛﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ ﻭﺧﺠﻞ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻗﺪ ﻻﺣﻆ ﺍﺳﺘﻴﻘﺎﻇﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺍﺧﺲ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻛﺮﻙ ﺑﻨﺖ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻭﻛﻨﺖ ﻭﺍﻗﻒ ﺟﺎﻧﺒﻚ
ﺩﻫﺸﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻤﺎ ﺗﺴﻤﻌﻪ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺗﺰﻭﻏﺎﻥ ﻓﻰ ﺍﻋﻴﺎﺀ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﺩﺭﺍﻙ ﻣﺎﻳﺤﺪﺙ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﻌﻞ ﺑﺸﺪﺓ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺟﺎﻟﺴﺔ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺈﻋﻴﺎﺀ ﺍﻧﺎ ﻓﻴﻦ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺣﺎﺟﺔ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻐﻀﺐ ﻋﺎﺭﻡ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻫﺘﻘﻮﻟﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ ﺍﺟﻰ ﻋﻠﻰ
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 27 صفحات