الثلاثاء 31 ديسمبر 2024

رواية غرور وتمرد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت هادية جدا خدت نفسي وخرجت روحت المطبخ عشان أحضرلي فطار كنت واقفة بحضر الفطار وبغني في روقان سمعت صوته من ورايا بيقول
_عايشالي دور أم كلثوم بس أنا هخليكي تعيشي دور إسماعيل ياسين دلوقتي.
رواية غرور وتمرد الفصل الرابع 4
_عايشالي دور أم كلثوم بس أنا هخليكي تعيشي دور إسماعيل ياسين دلوقتي.
أتنفص بخضة وبصيت ورايا بړعب إتكلمت بتوتر وقولت
إنت طلعتلي منين بقولك إي متقربش عشان بص..
قرب مني بهدوء وهو حاطط إيديه في جيوبه وقال
_عشان بص إي?
إتكلمت پخوف وقولت
عشان هعيط وبعدين يعني إنت مش من صفاتك النبيلة إنك تمد إيدك على واحدة ست صح?
كنت بصاله بترقب عشان أشوف رد فعله بص في الأرض ل ثانيتين وبعدين بصلي وهو مبتسم إبتسامة جانبية وقال
_أكيد مش همد إيدي عليكي بس هعاقبك بطريقتي.
كنت بصاله پخوف من اللي ناوي يعمله فيا.
بعد ساعتين كنت بغسل الحيطان وهو قاعد على الكنبة بيشرب قهوة وبيتفرج عليا بصيتله ب نظرات بتخرج شرار وڠضب إتكلم بهدوء وقال
_بصي قدامك ونضفي كويس عايز الشقة تبرق كدا.
إتكلمت بإبتسامة وأنا بجز على سناني وقولت
طيب على فكرة إحنا عرسان جداد والشقة بتبرق فعليا أنا مش فاهمة أنضف إي بجد إنت خلتني أغسل السجاد وأنفض الأنتريه وألمع الإزاز أنا حرفيا مسيبتش حتة في الشقة إلا وعملتها ولا كإننا في العيد!!
شرب من القهوة اللي في إيده وقال ببرود
_شطورة خلصي بقى الحيطان عشان تفرشي الشقة ووقتها ترتاحي بقى.
بصتله ب غل وهاين عليا دلوقتي أقت له بجد بعد ساعة كنت خلصت كل حاجة قعدت في الأرض وأنا مش قادرة وكل أنش في جسمي بيتأ لم وكان شكلي زي أم أحمد اللي بتقعد قدام بيتها في أول الشارع بالظبط بربطة راسي والجلبية اللي لابساها دي قام من مكانه وقرب مني وقال بإبتسامة
_خلاص العقاپ خلص بعد كدا بقى خلي بالك من لسانك وأبقى أشوفك بتتكلمي مع اللي إسمه عمر دا تاني.
بصتله بجنب عيني وأنا بجز على سناني ومتكلمتش دخل الأوضة بتاعته وأنا لسة قاعدة مكاني بعد شوية خرج من الأوضة وهو لابس بصيتله بطرف عيني ومتكلمتش بصلي بإستغراب وقال
_مش معنى إنك تعبتي إنك تقعدي كدا طول اليوم إدخلي خدي حمام دافي كدا وإعدلي شكلك دا.
بصيتله بقر ف ومردتش عليه وفضلت قاعدة مكاني مش قادرة اتحرك تليفونه رن ولما رد إكتشفت إنها بنت
_أيوا يا أسماء.
_تمام أنا جاي أهو.
_لأ مش عايز أكل أنا شبعان كلي إنتي.
بصتله بشك وأنا مديقة عيني بعد ما قفل قومت بنفس النظرة وقولت
_قول.
بصلي بإستغراب وقال
أقول إي إنتي مچنونة?
قربت منه وقولت
_قول مين دي أنا مستنية أسمع.
بصلي من فوق ل تحت وقال
وإنتي مالك إنتي?
خبطت على كتفه وقولت بحدة
_أبقى مراتك يا سكر ولا إنت عملت فيا كل دا ليه من شوية مش عشان عمر?
بصلي پغضب وقال
تاني بتقولي إسمه?!
_متغيرش الموضوع بقولك مين دي اللي مستنياك على الأكل ورايحلها?
إتكلم ب ملل وقال
هقولك عشان أخلص منك بس دي أسماء السكرتيرة بتاعتي.
بصتله وأنا لسة مديقة عيني وقولت
_قولتلي بقى السكرتيرة بتاعتك أه ومستنياك على الأكل ليه?
بص للسقف ب قلة صبر وقال
عشان من الذوق بتسألني لو هتطلبلي أكل معاها بما إني جاي وبعدين دي متجوزة وعندها عيلين أصلا.
قعدت تاني مكاني ب راحة وقولت
_طيب إذا كان كدا ماشي يلا إتكل على الله.
بصلي بدهشة وقال
إتكل على الله!!
إنتي من ساعة ما لبستي الجلبية دي وأنا مش لاقيكي.
كان هيمشي بس إبتسم ورجع تاني وقعد على ركبه قدامي وهو بيبصلي بنظرة خباثة ودا اللي خلاني مستغرباه وبصاله بإستغراب وعدم إرتياح لإبتسامته دي وقال
_آلا قوليلي صحيح إنتي بتغيري ولا إي?
بصيتله وأنا مبرقة وقولت بسخرية
هه أنا أغير وعلى مين عليك!!
مبتبوصش ل نفسك في المراية ولا إي وبعدين مشوفتش نفسك لما بتيجي سيرة عمر بتبقى عامل إزاي!
بصلي پغضب وهو بيجز على سنانه ف إتكلمت بسرعة وتوتر
زي دلوقتي كدا.
قام وقف وقال وهو ماشي
_ماشي بكرا يبان مين بيغير ومين فارق للتاني.
بصيت لضهره ب قر ف وقولت بصوت واطي
دا بجد مشافش نفسه لما بتيجي سيرة عمر هو إحنا لسة هنشوف.
فتح الباب وبصلي قبل ما يخرج وقال
_بطلي برطمة شوية وإنتي هتبقي كويسة.
مردتش عليه ف سابني ونزل قومت من مكاني عشان آخد حمام دافي وأنا بفكر هو فعلا حسيت بالغيرة على الكائن دا!!
طيب نسيبنا من المعاملة اومال لو كان حلو شويتين يعني معجبة بيه على إي دا إنتي دماغك دي متركبة غلط.
إي دا أنا قولت معجبة بيه!!
كان قاعد على المكتب بتاعه وبيفكر فيها وبيبتسم كلم نفسه وقال
_إنت مبتسم ليه وبعدين بتفكر فيها ليه أصلا يعني يوم ما تقع عيلة زي دي اللي توقعك وبعدين متفكرش إنها تحبك بعد اللي عملته فيها الصبح دا.
هو أنا قولت إنها تحبني
هو أنا عايزها تحبني أصلا!
فكر شوية وبعدين قال
_طب ما تحبني بسيطة يعني أنا أصلا أتحب عادي.
خرج من المكتب بتاعه وإتكلم مع أسماء السكرتيرة وقال بتساؤل
_أسماء عايز أسألك سؤال إي أكتر حاجة ممكن تخلي الست تفرح وتقع في حب واحد?
بصتله بإستغراب وبعدين فكرت شوية وقالت
يعني خاتم سلسلة ورد شيكولاتة كدا يعني.
دخل المكتب بتاعه تاني وقعد يفكر.
بالليل كنت قاعدة بتفرج على التليفزيون على فيلم ړعب ومضلمة الشقة وباكل لب وسناكس سمعت صوت باب الشقة بيتفتح بس مهتمتش ومرضيتش أقوم لاقيته واقف قدامي بيبصلي وساكت مكنتش شايفة ملامحه من الضلمة بس شايفة حد واقف قدامي خۏفت وقومت أجري في الشقة وأنا پصرخ وبقول
_عفريت يالهوي يانا ياما كان لازم أعمل فيها جريئة وأطفي النور واتفرج على ړعب لوحدي يعني أهو طلعولي ياماما.
النور إشتغل وكان هو واقف باصصلي پغضب وحاطط إيديه في جانبه وقال
إهدي شوية عفريت إي الله يخربيت كدا يا شيخة فصلتيني.
بصتله پغضب وأنا حاطة إيدي على قلبي وباخد نفسي وقولت
_مفيش حد ييجي يقف قدام حد صامت كدا والدنيا ضلمة كمان بجد هتق طعلي الخلف.
لاحظت ورد على التربيزة روحت مسكته بفرحة وقولت
_إي دا إنت اللي جايبه.
بصلي بقر ف وقال
للأسف.
طلع من جيبه حاجة قطيفة بصيتله بإستغراب ولما فتحها كان جواها سلسلة رقيقة وجميلة أوي إبتسمت وقولت
_دي كمان ليا?!
إبتسم وقال
حبيت أخلي جوازنا يمشي بطريقة هادية وكويسة ومبني على..الحب.
بصتله بإستغراب وقولت
_دا عشان عرفت إني متعلمة?
بصلي بسخرية وقال
لأ عشان حبيتك وحبيت وجودك.
بصيتله بدهشة على إعترافه المباشر ليا وإتكسفت بس خدت منه السلسلة بإبتسامة وقولت
_هديك فرصة عشان صعبت عليا بس.
بصلي بقر ف وقال
خلاص شوفي إنتي رايحة فين بقى قال صعبت عليا قال إوعي كدا مش هتاخدي حاجة.
بعدها بقينا كويسين جدا مع بعض بس كالعادة هنفضل ناقر ونقير بس بصراحة مخبيش عليكم يعني أنا حبيته هو القلب كدا مهزأ مبيحبش غير اللي يبهدله.
رواية غرور وتمرد الجزء 2 الفصل الاول 1
تاني يوم بالنهار بعد ما إعترفلي بحبه كنت قاعدة على السرير وأنا مبتسمة بشكل أهبل فتح الباب مرة واحدة وإتخضيت منه وفصلني وقال ببرود
_أنا جعان هتفضلي قاعدة كتير في الأوضة قومي حضريلنا فطار
يلا.
بصيتله بقر ف وقولت بصوت واطي
مفيش حد بيتغير اللي جواه توم هيفضل توم.
بصلي بجنب عينه وقال
_بتقولي حاجة

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات