الظلم ظلمات يوم القيامه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
جمع الوالد أولاده الذكور ودعاهم الى اجتماع مصغر وقال لهم :
الأب : كما تعلمون أنني أملك الكثير من الأموال والعقارات والشركات ولقد جمعتكم اليوم من أجل أنني أشعر باقتراب أجلي ولذلك اريد أن أوزع التركة بينكم قبل مۏتي.
الولد الكبير : بعد عمر طويل يا أبي
الولد الصغير : ولماذا لم تستدعي أختنا؟
الولد الصغير : أنت تقول أنك تريد أن توزع الأموال بيننا ولا أراك قد إستدعيت سوانا أنا وأخي الكبير ولم تستدعي أختنا الوحيده حنان،
الأب : أنا لا أريد أن أعطي حنان شيئا
الولد الكبير : أحسنت يا أبي
الولد الصغير : ولماذا يا أبي؟
الأب : كما تعلمون فإن أختكم حنان متزوجه من رجل غريب وإن أعطيتها شيئا سيأخذه منها زوجها وأنا لا أريد أن يكون زوجها شريك لكم مطلقا،
الأب : لذلك أنا لن أعطي حنان درهما
الولد الصغير : اتق الله يا أبي فانك إن فعلت ذلك ستكتب عند الله ظالما وتكون من أهل الڼار والعياذ بالله،
الولد الكبير : دعك من أخي الصغير يا أبي فإنه مازال جاهلا
الولد الصغير : لا حول ولا قوة الا بالله
وفي هذه اللحظه يدق جرس الباب.
الاب مشيرا لولده الصغير: انظر من في الباب.
الولد الصغير : حاضر ياأبي،
الأب : دعه يدخل فإني قد أستدعيته لهذا الاجتماع حتى يخبركم بالتفاصيل
الأب : كيف حالك ياسالم؟
سالم : أنا بخير ياسيدي والحمدلله
الأب : هل فعلت كل ما قلته لك؟
سالم : نعم ياسيدي لقد تم كل شيء ولم يبقى إلا بعض التواقيع فقط
الولد الصغير : أُعذرني ياأبي فإني لن أوقع على شيء فإني بالحقيقه أشفق عليك من الڼار وعلى أختي حنان من الظلم
سالم : انتظر ياسيدي وهون عليك وأنا سأكلم ولدك الصغير
الولد الصغير : لا يا أخي سالم فإني لا أقبل أن أشارك بهذا الظلم مطلقا
الأب : قلت لك أخرج من البيت هيا أخرج.
وفي هذه اللحظه يخرج الولد الصغير من الإحتماع ومن البيت.
سالم : حسنا ياسيدي كما تريد
وبعد مرور عام
حاول الولد الصغير عدة مرات أن يتواصل مع أبيه ولكن الأب كان يرفض في كل مرة
ثم مالبث الأب ومرض مرضا شديدا