كبريائي بقلم امل مصطفى البارت الاول
قبلك ومدير المكتب نفسه ماعرفوش يوصلوا معاهم للسعر اللي أكبر من ده
إبتسمت رانيا لأزم نعرف طريقه تفكير اللي قدامنا عشان نحدد النقط اللي هنشتغل عليها
طارق وهو يضحك ده شغل مخابرات وإحنا شغالين في السياحه
هتفت بهدوء
أي شغل عايزه ينجح محتاج دراسه للأشخاص والسوق
كل يوم يمر عليهم يزيد إعجاب طارق بها وبما أنها مغتربه وهو مغترب عن أهلهم بدؤا في التقارب
الصداقه لحب من جانبها فقط
أم طارق أخراج
ما يحمله في قلبه من حزن وۏجع سنوات وهي كانت
مستمعه جيده رغم صډمتها فيما سمعته من قصه
حبه لأخري و هروبه من هذا الحب الذي حوله من
شخص قوي الشخصيه لأخر مسالم ضعيف أمام حبها
وفي ذات يوم دخل عليها مكتبها وهو يسألها
برنسس رانيا ممكن تتعطف وتقبل عزومتي علي الغداء
طارق بمرح طب تمام هاتي شنطه إيدك ويلا
لتبتسم بحب وهي تحمل حقيبتها دون كلام
وتتحرك جواره ركب سيارته حتي وصلوا أمام كافيه ثم تحرك إلي ركن بعيد وجلسوا وبعد طلب الطعام
تنحنح وهو يردف أنا كنت عايز أطلب منك طلب بس مش عايز مهما حصل نخسر صداقتنا
طارق وهو يتأملها أنا عايز أتجوزك
هتفت بعدم تصديق مش فاهمه
طارق مش فاهمه أيه بقولك عايز أتجوزك
إبتسمت بسعاده بجد يعني واثق من كلامك ده ولا بتهزر
إبتسم وهو يردف في هزار في حاجه زي دي
وأنا موافقه طبعا
بس في شويه نقط لازم تعرفيهم أول
أولا هنكتب الكتاب هنا في حفله صغيره
ثانيا هتتعبي معايا شويه لحد ماقدر أخلص من مشاعري اللي أنتي عارفها كويس
ثالثا مش نفكر في أطفال الوقت خالص لحد ما أكون ليكي بكل مشاعري
هتفت دون تردد أو تفكير وأنا موافقه
رجعت لأرض الواقع و مسحت دموعها وهي تفتح إحدي أدرج لترفع شريط دواء بين يدها لتغلق
عينها بقوه لقد نسيه أخذه من أربعه أيام
لتهتف بلوم ليه كده يا رانيا عايزه تجيبي طفل يعيش كسرتك
بقلمي _ أمل _ مصطفي
البارت _ الثالث
وصل منزل العائله المكون من أربع طوابق كل دور خاص بأخ من
الأولاد متزوجين بثلاث أخوات من البنات وإبنه عمهم
طرق شقه أمه التي فتحت بلهفه سلم علي أمه و أحتضنها وهو يسألها مالها سما يا أمي خير
هتفت زينب تعال يا حبيبي إرتاح وبعدين نتكلم
جلس أمامها وهو متلهف ليعرف ما يحدث
كويس ومحترم ومن عيله كويسه بس هي رفضت وعمك أصر
إنهارت و جبنالها الدكتور وقال ضغط عصبي و محتاجه هدوء
و إمبارح لاقيتها نازله ټعيط وتطلب مني أكلمك
وأقنعك أنها ندمانه وعايزاك تتجوزها وموافقه
تكون زوجه تانيه رغم أن متأكده أن العيله مش هتوافق علي حاجه زي دي
بس شكلها وحالتها اضطريت أوافق عشان نفسيتها
وقف طارق مشتت بين قلبه الذي يؤلمه من أجلها وبين رانيا زوجته الذي لم يري منها إلا كل الحب والحنان
عايزاني أسيب البنت اللي قبلتني بعيوبي
و أتحملتني وأرجع لوحده كانت متعتها الوحيده إنها ټعصبني وتكسر كلمتي
ربتت أمه علي كتفه عارفه إنك إتحملت كتير وإنها
زودتها بس سما مش أي حد دي بنتي وبنت أختي
وبنت عمك ومش سهل عليا أشوفها كده والسبب الأهم أنها لسه في قلبك
تحدث بعصبيه أه لسه في قلبي بس أنا مش ناسي حياتي كانت أزاي معاها
كلها نكد وشد وجذب وعناد خلاني کرهت نفسي ومشاعري ليها
بعد