رواية حماتي

يا ابني
احمد 
مټخافيش يا خالتو والله لتكون في عيوني 
روحي انتي بقي
الحما 
تمام يا حبيبي بس عايزه المرتب 
يكون معايا انا انت سامع ولا لا هبقي
اجي كل اول شهر اخد منك الفلوس وبعدها 
مشيت وفي شقه حماتي كان طالع صاحب دالبيت 
وقال
رمضان 
سمعتي باللي حصل مش استاذ خالد اللي ساكن 
في العماره اللي قصاد بيت بنتك راح وبيقولوا 
راح زعل علي بنتك
الحما 
انا مليش بنات خلفه البنات بتجيب العاړ 
وانا مليش الا ابني وبس ربنا يخلي 
ليا ويحمي يارب
رمضان 
صحيح البلد كلها ملهاش سيره 

الا بنتك واللي حصل معاها
وفي القسم كانت وافقه فاتن
فاتن 
انا عايزه اعرف انا هنا ليه انا والله ما عملت 
فيه حاجه
الظابط 
بس الناس قالت انتي اخر واحده كنتي نازله 
من عندة وعايز اعرف فيه ايه بقي 
اتكلمي
فاتن 
انا هقول لحضرتك علي كل حاجه هو كان 
بيحب مني جارتهم وهي بصراحه كانت 
مثال الادب والاخلاق ومحدش يعرف عنها 
حاجه خالص في يوم كلمني وقالي
فلاش باك
خالد 
اسمعي يا مني انا هديك كل الفلوس اللي 
انتي عايزه بس سليمان يطلق مني
فاتن 
وأنا اعملها ازاي بقي انشاء الله بقولك اي 
الراجل ده مش كويس ابعدني عنه احسن
خالد 
ليه بس كده ارجوكي انا بحبها اوي والله لعملك 
كل اللي انتي عايزه بس وافقي علي الكلام ده
فاتن دطيب ماشي بس اخد فلوسي في الاول 
وقولي اعمل اي
خالد 
اسمعي يا ستي انا عارف ان هو بيغير عليها 
جدا لدرجه الشك كمان وهي مش بتسيب 
البيت لأن امها اللي اعرفه مش بتحب خلفه 
البنات خالص
فاتن 
تمام ماشي طلما الموصوف سهل كده اعمله 
وفعلا عملت الكلام ده
باك
الظابط 
معقول علشان الفلوس تعملس كده قد اي انتي 
حقيره والله
فاتن 
والله عارفه بس قولت هو آخره 
هيرمي عليها يمين الطلاق مش اكتر 
والله معرفش أنه هيعمل فيها كده
الظابط 
نده العسكري وخلا يحطها في الحبس 
وبعدها فعلا بعت ل سليمان
سليمان 
يا باشا انا قلت كل اللي عندي مراتي كانت پتخوني وكان لازم اعمل فيها كده
الظابط 
مراتك عمرها ما خانتك دي كانت لعبه حقيره من فاتن جارتكم مش هي برده اللي جت وقالت ليكي الكلام ده
سليمان 
ايوه فعلا حصل هو حضرتك عرفت الكلام ده منين يا بيه
الظابط 
لانها كانت لعبه حقيره من خالد جاركم وهي وكان متفق انها تطلقها فعلا انت صدقت 
كلامهم
سليمان 
معقول يعني هي كانت مش پتخوني
الظابط 
للاسف انت صدقت ودانك ما صدقتش عينيك مراتك ما كانتش بتعمل اي حاجه وانت تستاهل الاعډام وبعدها فضل يعيط وبعدها 
دخل جوا والظابط كان صديق لاحمد ابن خاله منى واتصل بيه وقالو وبعدها بعد ل رقيه
رقيه 
خير يا استاذ احمد حضرتك باعتلي هو في حاجه
احمد 
اقعدي يا رقيه انا عايزه اتكلم معاكي شويه الظابط لسه مكلمني وقالي ان منى ما عملتش اي حاجه غلط
رقيه 
انا كنت واثقه من الكلام ده انا عارفه منى كويس قوي والله العظيم عمرها ما تعمل حاجه
احمد 
المشكله ان البلد كلها صدقت لما خالتي ما رضتش تحضر عزاها وكمان اخوها
رقيه 
انا مش فاهمه الست دي ازاي كده والله 
بجد انا كرهتها
احمد 
معلش يا رقيه ما انت كمان بتسمعي كلامها انت ازاي تشتغلي شغلانه زي دي وجوزك يقعد في البيت
رقيه 
بصراحه انا كنت عملت كل ده علشان خاطر ما ليش مكان بس والله لو هنام في الشارع مش هعيش على ذمته دقيقه واحده وبعدها روحت 
البيت وكان شريف قاعد مع أمه
رقيه 
طلقني يا شريف لاني شايفاك مش راجل ومش هينفع اعيش معاك
الحما 
يا نهارك اسود ومهبب انت يا بنت تقدري تقفلي قدام ابني وتقولي الكلام ده
رقيه 
بنتك طلعت شريفه والبلد كلها عرفت البلد كلها بتف عليك علشان انت اللي ثبتي التهمه عليها
الحما 
ازاي يا اختي وجوزها بيقول كانت شايف ان في راجل نازل من عندها
رقيه 
جوزها مشفش اي حاجه جوزها سمع