الخميس 26 ديسمبر 2024

العانس (وليدة المجتمع العقيم ) بقلم نونى الهوارى

انت في الصفحة 7 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

اثار شكله القلق في نفسها فعيونه حمراء وشكله متعب ومرهق كأنه لم يرتاح منذ ايام وقالت ..مالك يابني في ايه
معتز جلس على اول كرسي يأهمال ووضع رأسه بين يداه..انا طلقت داليا
فاطمة اتسعت عيناها پصدمة فهي لم تتخيل ان يحدث هذاخبطت على صدرها بيدها ..ياخبر أسود ليه يابني حرام عليك عشان خاطر بنتك ليه كدا بس.............
الفصل السابع
جلس معتز وضعا رأسه بين يداه 
فاطمة جلست امامه تريد فهم ماحدث تنهدت بۏجع على حال ابنها ومااصابه من خړاب بيته وبعده عن ابنته..يابني رد عليا ليه دا كله 
رفع رأسه ونظر لها و حكى لها كل شئ من يوم ولادتها وامها واختها يؤثرون عليها وهي تسمع كلامهم وکرهت حياتها معه ولم تعد تريد حتى رؤيته 
فاطمة تغيرت ملامحة للحزن كانت تسمعه وهي غير مصدقة لما تسمع هل هناك ام تريد خړاب بيت ابنتها وقالت بصوت يملأه الحزن ..لاحول ولا قوة الا بالله في أم عايزة تخرب بيت بنتها هتستفاد ايه بس لما البنت الصغيرة دي تتلطم بينكم
معتز رأى الحزن خيم على وجه امه اراد التخفيف عنها هو فعلا يشعر بالحزن الشديد على الحب الذي عاش سنين كيف يختفى هكذا وعلى كرامته التي اهدرت لكنه تنهد بهدوء ..خلاص ياامي هي اللي اختارت وانا عشان خاطر بنتي جيت على كرامتي كتير لكن خلاص مش قادر اهدر كرامتي اكتر من كدا 
فاطمة قامت من مكانها واقتربت منه وربطت على كتفه في حنان فهي تشعر به ومايشعر به من قهر فأصعب شئ على الرجل ان تهان كرامته ..طب ياحبيبي ادخل نام والصباح رباح 
دخل معتز لغرفته كي ينام ويرتاح ودخلت فاطمة غرفتها وجدت زوجها قد استيقظ من نومه فهو كان نائم 
فاطمة بأستغراب انه استيقظ من نومه فهي كانت تتكلم مع معتز بصوت معتدل ليس عالي ..انت صحيت عايز حاجة ياخويا
حمدي نظر لها وظهرت نظرة حزن على ابنه فهو سمع كل شئ..لا مش عايز حاجة هو معتز دخل نام
فاطمة هزت رأسها بأيجاب وصوت واطي يملأه الحزن ..ايوة دخل ينام ياحبة عيني طب لما انت صحيت ليه ماطلعتش تشوفه
حمدي..سمعت كلامه وسبته يتكلم معاكي براحته 
فاطمة تريد ان تأخذ رأيه في الذهاب لداليا
________________________________________
ومحاولة الصلح بينهم ..طب ايه رأيك بكرة اروح واتكلم معها
حمدي بنبرة محذرة ان تفعل هذا وتذهب لداليا فهي من اختارت..لأ ماتروحيش هي اللي خربت بيتها بأيدها هتروحي تقول لها ايه والنبي ارجعي لأبني عشان خاطر بنتك 
فاطمة لم يعجبها رده فهي كانت تريده ان يشجعها لانها تعرف ان معتز لن يرضى ونظرت له وقضبت حاجبيها ..يعني نسكوت
حمدي ..ايوة نسكوت وهو مش ھيموت دا يتجوز بكرة لو حب سبيه انتي بس يهدى وربنا يكتب له الخير 
فاطمة..يارب
علمت زينب ونسرين وعزت والكل علم بطلاق معتز ل داليا
نسرين شعرت بحزن من اجل الصغيرة ..لاحول ولا قوة الا بالله ليه كدا بس والبنت الصغيرة ذنبها ايه بس
زينب ببرود وكأن ماحدث شئ عادي لايستحق كل هذا..خلاص بقى دا نصيب 
عزت بأستغراب من طريقة زوجته نظر لها نظرة متفحصة يريد فهم فيما تفكر..انتي مالك واخدة الموضوع عادي اوي كدا ليه
زينب رفعت اكتافها بلامبالاة..انا لا ابدا وانا مالي هو انا اللي قولتلها اخربي بيتك بأيدك دا هي اللي طلبت الطلاق
نسرين بهدوء..طب عن اذنكم انا نازلة السلام عليكم 
عزت ..وعليكم السلام في رعاية الله يابنتي
نظر عزت ل زينب نظرة طويلة يحاول معرفة مايدور في عقلها 
زينب رفعت حاجبيها ومطت جانب شفتيها ..انت بتبصلي كدا ليه 
عزت ..ابدا بس حاسس انك فرحانة ليه بقى
زينب بفرح انه فهم ماتفكر فيه..ادعي انت بس ان معتز يطلب نسرين 
عزت اتسعت عيناه پصدمة من كلامها ..ايه الكلام دا
زينب..ماهو كدا كدا هيتجوز يبقى ايه المانع انه ياخد نسرين حتى لو عشان خاطر بنته
عزت قضب حاجبيه پغضب..ايه اللي انتي بتقوليه دا اولا البنت عند امها وثانيا ياريت مايطلبش نسرين وبنتي ذنبها ايه تاخده بعد ما اتجوز وخلف ونظر لها نظرة ارعبتها وقال..عارفة لو سمعتك اتكلمتي في الموضوع دا مش هيحصل طيب انتي فاهمة
زينب بضيق من كلامه ..خلاص فهمت خليها قاعدة جانبك كدا
عزت..ايوة خليها
في هذا الوقت خرجت نسرين واغلقت الباب خلفها كان معتز ينزل من على السلم معتز..السلام عليكم 
نسرين دون ان تنظر له..وعليكم السلام وانتظرت حتى ينزل هو الاول لكنه لم يتحرك من مكانه وظل ينظر لها وهي تنظر ارضا وقال لنفسه..كان فين عقلي وقلبي لما كانت بتحبني وانا مش حاسس بها ازاي كنت اعمي ومش شايف اد ايه هي جميلة ورقيقة و خجلها يزيدها جمالا 
فاق من شروده على صوت نسرين..في حاجة
معتز..هااا لا ابدا عن اذنك
نزل ونزلت هي بعده
في شقة حمدي
تسنيم ..مالك بس يا ماما حزينة كدا
فاطمة..يعني عايزاني اعمل ايه وابني قاعد كدا
تسنيم..ياماما معتز هو اللي غلطان وانا ياما قولتله ان داليا متنفعكش هي مدلعة وكل طلباتها اوامر وعايشين في مستوى اعلى مننا بكتير لكن هو وهي كانوا عايشين الدور وهو فاكر نفسه عبد الحليم وهي مريم فخر الدين وانها تقدر تعيش معها في اي مستوى المهم الحب
فاطمة..ايوة يابنتي عندك حق واللي زاد وغطى اختها
تسنيم..ياماما منى متجوزة من خمس سنين وجوزها مستواه اعلى كمان من مستواهم يعني تخيلي ان داليا تبص لأختها استحالة معتز يقدر يوفر لها زي اختها اذا كان مايقدرش يعيشها في مستوى ابوها يبقى ازاي ههيعيشها في مستوى اختها ودا مش عيب ان حالته عادية العيب انه اختار غلط
فاطمة..اه يابت انا ياما قولت له خود نسرين بنت عمك وستر وغطى عليك بس هو كان راكب دماغه قال ايه زي اختي طب اشرب بقى 
تسنيم..اهم حاجة دلوقتي خليه يرتاح شوفي وشه بقى عامل ازاي من الشغل طول اليوم والتعب دا انا محمد قالي يشتغل شغلة تانية عشان يوفر شوية فلوس عشان الولادة والسبوع وكدا قولت له مرتبك على مرتبي ونحمد ربنا شغلة تانية يعني تعب عليك 
فاطمة..يابنتي انتي فاكرة انك خاېفة عليه عشان هو جوزك وحبيبك بس لأ دا ابن عمك يعني لحمك ودمك 
تسنيم..المهم دلوقتي اوعي تضغطي عليه على موضوع نسرين دا
فاطمة..لأ ياختي وانا مالي انا كنت عايزة اروح لداليا بس ابوكي مرضيش
تسنيم ..ايوة ياماما عنده يعني هتروحي تتحيلي عليها خلاص هي اللي اختارت
فاطمة..طب قوليلي ايه رايك يعني ملمحش لمعتز كدا من بعيد على نسرين 
تسنيم...لأ ياماما لا من بعيد ولا من قريب 
فاطمة..طيب حاضر 
تسنيم..طب اروح انا بقى عشان الحق اعمل اكل ل محمد 
فاطمة..طب ما
تكلميه وتتغدو معنا انهاردة 
تسنيم..لأ مش هينفع اصل انهاردة الدكتورة قالت لي امشي كتير دا كويس فكلمت محمد وقولت له وهو قالي خلاص نتغدى وننزل نتمشى على الكورنيش 
فاطمة..طب يابنتي.......
قاطعهم صوت طرقات على الباب فتحت فاطمة وجدت ام داليا ومعها منى تحمل فاطمة الصغيرة رحبت بهم ودخلو سلمو على تسنيم التي استغربت مجيئهم وخاصة ان معهم الصغيرة 
مدت منى البنت ل تسنيم اخذتها برفق 
فاطمة ارادت ان تتفهام مع ام داليا..اتفضلو استريحوا
ام داليا مازالت واقفة في مكانها ..لأ احنا مش جاين نقعد انا بصراحة جاية عشان اديكم البنت لان بنتي صغيرة عشان تشيل مسؤولية بنت صغيرة وتهتم بها وكمان دي توقف حالها هي مش هضيع عمرها عليها عشان كدا جيت اديها لأبوها
اسكتت الصدمة فاطمة ولم ترد عليها ألهذا الحد كارهة معتز حتى ابنتها فلذة كبدها لا تريدها 
تسنيم ..دا عين العقل انها تتربى مع ابوها في مستواه وتبقى عارفة حدودها ومتبصش لعيشة غيرها في حاجة تانية عايزة تقوليها
ام داليا..لأ بس الحاجات اللي في
الشقة احنا مش عايزينها حتى الصالون اللي جابته منى خليه 
تسنيم..لأ حاجات داليا اللي جابتها والصالون هتكون عندكم بكرة وانتم احرار لو مش عايزينها ارموها بمعرفتكم احنا مدخلناش
منى تحاول انهاء النقاش..خلاص مش مهم اللي انتي عايزاه اعمليه يالا ياماما
ذهبت هي وامها واغلقت الباب تسنيم ونظرت ل امها التي مازالت على صډمتها
تسنيم خاڤت على امها من الصدمة..ماما انتي كويسة 
فاطمة بصوت لا يكاد يسمع..ايوة يابنتي كويسة بس مش مصدقة ان في ام كدا تخرب بيت بنتها وتحرمها من بنتها
تسنيم مطت جانب شفتيها بأبتسامة ساخرة ..ومين قالك ان داليا مش راضية على اللي عملته امها وموافقة عليه كمان هي لما كانت عايزة معتز وقفت في وشهم واصرت تتجوزه ودلوقتي مش عايزاه فمش مهم اي حاجة حتى لو كانت بنتها 
فاطمة هزت رأسها بهدوء..عندك حق
تسنيم..وانتي هتعملي ايه 
فاطمة تنهدت بقلة حيلة ..يعني هعمل ايه هربيها واخد بالي منها لحد ماشوف هو هيعمل ايه 
تسنيم بأستغراب من كلام امها فهي لم تفهم ماذا تقصد..يعني ايه مش فاهمة 
فاطمة..يعني لو اتجوز نسرين هديهم البنت يربوها مع اخواتها لكن لو اتجوز واحدة تانية هخليها معايا مش هخليها تعيش مع مرات اب 
تسنيم..طب ربنا يقدم اللي فيه الخير امشي انا بقى اصلي اتأخرت اوي 
ذهبت تسنيم وجلست فاطمة تحاول اسكات الصغيرة وبعد قليل جاء معتز ووالده 
هزت فاطمة رأسها بالنفي..لأ
معتز نظر لها بتساؤل فهو لم يفهم ماتقصده ..اومال ايه يا امي ماتفهميني
حكت فاطمة ماحدث وماقالته ام داليا ومنى 
اسكتت الصدمة معتز الهذه الدرجة كرهته وکرهت ابنتها لانه ابوها لم يتكلم قام من مكانه واعطى البنت ل امه بهدوء دون كلمة واحدة واتجه ناحية الباب 
فاطمة بقلق وخوف عليه ماذا يريد ان يفعل او اين يذهب..انت رايح فين 
معتز ..هروح ألم حاجاتها من الشقة وادي السواق العنوان مش عايز حاجة تفكرني بها واحسن انها عطتني البنت لانها مش هتعرف تربيها 
خرج معتز وجلست فاطمة تبكي
حمدي..انتي بټعيطي ليه دلوقتي 
فاطمة بدموع وحزن على حال ابنها ..بعيط على بخت ابني اشمعنى هو اللي يحصله كدا 
حمدي..عشان هو اللي اختار غلط 
فاطمة هزت رأسها بأيجاب وعيونها يملأها الحزن و الدموع ..صح ياخويا وهو اللي فكرها بتحبه يالا منها لله هقوم احضرلك الغدا
حمدي بهدوء ..لأ مليش نفس خليه لما يرجع معتز 
فاطمة..طب انا هنزل اقعد مع زينب شوية وهأخد طمطم معايا
حمدي..طب انا هدخل انام ولما يجي معتز صحيني 
فاطمة..حاضر ياخويا
نزلت فاطمة واخبرت زينب بما حدث وبعد قليل دخلت نسرين اتية من العمل وسلمت على فاطمة واستغربت بوجود الصغيرة 
نسرين نظرت لصغيرة بأستغراب من وجودها ..ايه دا القمر عندنا اخذتها برفق واحتضنتها وقالت ..هي داليا ربنا هداها ورجعت ل معتز 
فاطمة..لأ يابنتي 
نسرين اتسعت عيناها بأستغراب هي تخيلت انهم من احضروها ..اومال ازاي طامي هنا دي صغيرة واكيد محتاجة امها 
فاطمة..وهو احنا اللي جبنها
________________________________________
دي هي اللي مش عايزاها
نسرين اتسعت عيناها پصدمة لاتصدق ماتسمع..أستغفر الله العظيم ان شاء الله ربنا يهديها ويصلح حالها
فاطمة..يهديها ولا لأ مش هتفرق خلاص معتز شالها من دماغه دا اللي عملته معه من يوم جوازهم دي....
قاطعتها نسرين فهي لاتريد سماع اي شئ..لوسمحتي ياخالتي مش عايزة اعرف تفاصيل معلش مفيش داعي عن اذنكم انا جاية تعبانة 
فاطمة استغربت منها ..اتفضلي ياحبيتي ونظرت ل زينب..هي مالها
زينب..مفيش هي من يوم ما بدأت في دراسة الشريعة وحاجة تانية نسيت اسمها وهي كدا مش بتحب نتكلم على حد حتى لو كنت بتكلم عن عبير وعيالها
فاطمة بأبتسامة كبيرة ..ماشاء الله الله اكبر عليها 
شعرت زينب بالراحة ان فاطمة سعيدة بألتزام نسرين فهي مازالت في عقلها ان تزوجها لمعتز
مرت الايام بلا جديد سوى عودة ادم وامه فكانت طائرتهم فجرا وصلو بيتهم في الثامنة صباحا ادخل امه واراد الذهاب 
نادية..انت رايح فين يابني
ادم..هروح المكتب اشوف شغلي
نادية.. طب ارتاح انهاردة وروح بكرة
ادم..ياامي ما احنا كنا نايمين في الطيارة 
نادية..طب يابني اللي يعجبك
في المكتب
وصلت نسرين بدري وجدت عامل البوفيه ينتظرها على السلم
نسرين ..السلام عليكم عم مصطفى انت قاعد هنا من بدري انا اسفة
عم مصطفى..وعليكم السلام لأ يابنتي انا لسة جاي من شوية
فتحت الباب ودخلت هي وعم مصطفى ونظفت معه المكتب 
عم مصطفى..انا هنزل اجيب فطار عايزة حاجة يابنتي اجبها ليكي
نسرين..ايوة معلش هتعبك معايا هتفطر ايه
عم مصطفى..فول وفلافل هو في غيرهم
نسرين..الحمد لله على نعمة ربنا طب جبلي اتنين فول واتنين فلافل وجيب ليك انت كمان انا عزماك 
عم مصطفى..لأ يابنتي انا هجيب لنفسي
نسرين..كدا ياعم مصطفى ماانت ياما عزمتني 
عم مصطفى..طب يابنتي كتر خيرك 
نسرين..خد بقى ومدت له الفلوس هات السندوتشات وهات لينا حاجة ساقعة وشيكولاتة
عم مصطفى..وليه دا كله
نسرين..برد شوية من جمايلك يالا بقى انا جعانة اوي 
ذهب عم مصطفى ونظرت نسرين لمكتب ادم لم تعلم لما اشتاقت له ولما تفكر فيه استغفرت ربها كثيرا لكنها قامت من مكانها واقتربت من مكتبه وفتحت الباب ودخلت فهي اول مرة تدخله منذ سفره نظرت حولها تلمست مكتبه وكرسيه وقالت لنفسها..ايه اللي انا بعمله دا
ذهبت بأتجاه المكتبة وامسكت كتاب وفتحته 
في هذا الوقت دخل ادم المكتب كان الباب مفتوح ولم يجد احد أستغرب..ازاي المكتب مفتوح ومفيش حد 
دخل مكتبه كانت تعطيه ظهرها لم يعرف من هذه 
ادم..انتي مين وبتعملي ايه في مكتبي
تجمدت في مكانها و
كاد قلبها ان يخرج من مكانه عندما سمعت صوته وسألت نفسها هو فعلا هنا ام خيالها من صور لها هذا 
ادم..انتي سمعاني انتي مين ماتردي
التفتت له ببطئ 
اتسعت عيناي ادم عندما رأها بهذا الشكل ووجهها الاحمر خجلا الذي زادها جمالا انتبه لنفسه ونظر ارضا بسرعة وقال بنبرة حانية متوترة..نسرين قصدي انسة نسرين دا انتي 
نسرين بأحرج نظرت له كم كان وسيم وشعرت ان روحها قد ردت اليها انتبهت لنفسها ونظرت ارضا..الحمد لله على السلامة 
مد ادم يده لها كي يصافحها من كثرة توتره..الله يسلمك
نظرت ليده واستغربت فهي تعرفه من ايام الجامعة وهو ملتزم وهي تفرك كفيها بتوتر 
انتبه ادم لنفسه وارجع يده سريعا لم يدري لما فعل هذا ..انا اسف انتي عارفة اني مش بسلم بس انا فرحان اوي قصدي متلخبط مش عارف اعمل ايه قصدي عن اذنك والټفت كي يخرج من المكتب سريعا
نسرين لم يقل حالها عن حاله فهي تشعر بالتوتر والراحة ومشاعر متلخبطة بداخلها انتبهت ان هذا مكتبه فقالت بخجل..احمم حضرتك دا مكتبك انا اللي هخرج
نظر ادم حول وقال بأرتباك ولخبطة مسح على رأسه..اه صح دا مكتبي انا طب.....انا.....
خرجت نسرين من المكتب بسرعةوهي واضعة يدها على قلبها لتهدئه قليلا فهو يكاد يخرج من مكانه واستغربت من ارتباك ادم ودي اول مرة تشوفه كدا عامل زي العيل الصغير اللي فرحان ومش عارف يعبر عن فرحته جلست على مكتبها

انت في الصفحة 7 من 16 صفحات