رواية ابن عمي
ابيها الذي ينظر إليها پغضب لكي تعتذر.... أنا اسفه يا ليليان
قمر.... كده كويس حمدلله على السلامه يا دكتور نستأذن احنا
محمد.... يالا يا قمر
قمر.... يالا
وغادر الجميع
سليمان......ليه يا مريم تعملي اكده ناقصين ڠضبها
مريم.....بتخافوا من حرمه
محمود.... الحرمة اللي مش عجباكي دي رجاله بشنبات تحت ادها اللي معجبكيش دي عندها فلوس لو وقفت عليها توصل للسماء ولا عقلها اللي يوزن بلد لما صدقنا انها هديت بعد اللي اخوكي عمله مش ناقصين مشاكل
محمود.... معلش يا ولدي
يونس.... ولا يهم حضرتك
وغادر يونس صعد لغرفته ليجد هاتفه يضيئ فهوصامت معظم الوقت ليجد أن المتصل والده إمام الراوي
يونس..... الوووو
إمام.... يونس اذيك
يونس.... بخير الحمد لله يا بابا وأنت اخبارك وماما عامله اي
إمام.... كويسين الحمد لله عملت اي انهارده
قص عليه يونس ما حدث اليوم
يونس.... اي العداوه اللي بينا بينهم يا بابا اللي يخليها تعمل كده وليه قمر الكبيره مش زين ولا أحمد
إمام.... قمر علشان تمسك البلد اتجوزت
يونس پصدمة.... اي اتجوزت
إمام..... هو أنت متعرفش ايوه اتجوزت زين ابن عمها لكن ورق بس معتقدش أن قمر في راجل يستحملها على طول عاوزه تكون حره
إمام.... وطلق قمر
يونس.... معرفش
إمام.... والله يا بني محدش عارف اللي جرا وعينا على الدنيا وفي عداوه بين المحمدية و الراوي حتى جلال كان صحبي لكن من غير ما حد يعرف ولحد الان مش عارفين العيلتين هيصفوا أمته لكن هيكون على ايد قمر
يونس.... قمر
إمام.... قمر طيبة يا يونس لكن من بعد ابوها محبتش أن حد يكسرها لمجرد انها بنت في الصعيد
نيڤين..... أنا هنا وحشتني يا يونس
يونس..... وأنت كمان اوي يا ماما مش ناويه
نيڤين..... قريب هننزل شرم نتقابل هناك
يونس.... مش ناوية تيجي الصعيد
نيڤين..... خلاص يا يونس معتش ينفع
يونس.....انزل يا بابا وناخد ڤيلا في القاهرة وافتح شغلك هنا ونستقر بقا
إمام..... فكرت في كده كتير يا يونس سبني اصفي الشغل اللي هنا وانزل
في سرايا المحمدي
أنوار..... لو مكنوش هنا مكنش حصل كده هنفضل في خناق مع دار الراوي
قمر ببرود... والله لو حكمت أول فيهم واحد واحد لكل ضوفر من حد من اخواتي هعملها وخليها حلقة في ودنك اللي يقرب منهم هموته من غير ما اسمي عليه كفايه بقا تعب أنا تعبت
أنا طالعة
صعدت قمر والجميع يقف ينظر إليها
ليليان..... يالا
وصعد كل شخص على غرفتة وقمر في غرفتها تشعر پألم في رأسها فتحت أحد الادراج لتأخذ بعض من الحباة المسكنة وتخرج إلى الشرفة ترى معتز ينتظرها
قمر.... معتز.... هننزل بكره مصر
معتز.... بكره في جالسة يا كبيرة نسيتي ولا اي
قمر بتذكر.... نسيت حاضر يا معتز نسافر بعدها علشان صفقة بكره امضي عليها ونظبط كذا حاجة عاوزين ڤيلا في القاهرة علشان ليليان وحمزة بكره الصبح تخرج شاهين من المخزن وهاتله لبس وحاول الكدمات متبنش وجهز شنطه فيها اتنين مليون جنية علشان نخلص من الموضوع دا.
معتز..... تمام يا كبيرة حاجة تانية
قمر.... لا تسلم يا موزه
معتز..... ماشي يا مانجة
في صباح يوم جديد استيقظت قمر بنشاط دلفت إلى المرحاض لتأخذ حماما ثم خرجت لتدلف إلى غرفة الملابس لتخرج بنطال اسود وتوب ابيض بحمالات رفيعة وجاكت رسمي لونه زيتي وحذاء دو كعب عالي ورفيع وحقيبة مناسبة لهذا الزي الرسمي
هبطت إلى الأسفل وجدت شاهين يجلس وبجانبة معتز وجدها ينظر بغرابة
قمر..... اهلا... جهزت اللي قولت عليه يا معتز
معتز..... جاهز يا كبيرة
قمر..... هات
ناولها معتز حقيبة بها اتنين مليون جنية قامت بفتحها ووضعتها أمام اعين شاهين الذي ينظر بطمع وجشع للمال
قمر.... هتاخد الشنطة دي ومشوفش خلقتك بعد كده
امسك الحقيبة بجوع وهتف..... حاضر حاضر
وهم بالخروج لكن اوقفت قمر قائلة..... استنى.... مش بالسهولة دي يعني
فتحت حقيبتها لخرج ورقة بداخلها تنازل عن حضانة حمزة وليليان حتى السن القانوني
قمر.... امضي
شاهين.... اي دا
قمر..... تنازل عن حمزة وليليان لحد سن ال ولحد سن ال مشوفش وشك
كان يعلم شتهين انها لن تعطيه المال إلا عندما تضمن حقها
امسك الورق وقام بالامضاء عليه وغادر
قمر للحاج محمد.... جدي من انهارده اعتبرهم من المحمدية أنا بحبهم وعاوزاهم ينفع
محمد..... من أمته وبيت المحمدية بيصد حد يا بنتي ينوروا العمر كله
ابتسمت قمر وقابت بتقبيل يده بحب
قمر.... معلش جالسة انهارده تتاكل للأسبوع الجاي عندي صفثة كويسة انهارده وعاوزه المحصول يكون جاهز علشان يتصدر لبره
في معاده
محمد.... في معاده اكيد
هبط حمزة وشقيقته
ليليان..... قمر راحة فين
قمر.... عندي شغل يا قلبي هخلصة وارجع حمزة في ناس هيجو يعلموك اللي أنت عاوزه والجميلة بتاعتنا لو حاب تبقا تشارك
حمزة.... تمام يا قمر
زهرة..... معا السلامة يا بتي
قمر..... خلي بالك منهم جدي بلغ زين أن ورقة الطلاق الاسبوع الجاي تكون معايا وإلا مهعملش صلة للعيش والملح
خرجت قمر من السرايا وكان الجميع في انتظارها معتز والحرس
قمر... يالا بينا
تحرك الجميع إلى القاهرة لمقر شركة المحمدي للستراد والتصدير
في سرايا الراوي
كان يجلس يونس في الحديقة امامه الحاسب الآلي يتابع عمله
ظهرت امامه مريم ابنه عمه
مريم.... اذيك يا دكتور
يونس.... بخير الحمد لله
وجدت انه لم يهتم وتابع عمله مره اخره
مريم.... اعملك حاجه تشربها
يونس.... شكرا ليك
مريم..... هو أنت تعرف قمر منين
يونس.....اظن شئ ميخصكيش عن اذنك
وقام بغلق الحاسب الآلي و صعد إلى الأعلى ليبدل ثيابه ويهبط ليقوم بالتنزه في البلد
بعد مرور الوقت في الساعة الثالثة وصلت قمر إلى القاهرة
دلفت إلى الشركة وقف لجميع احتراما لها
دلفت إلى غرفة الاجتماعات كانت فارغة
قمر.... كويس وصلت قبل المعاد معتز فاضل ربع ساعة بالكتير يا ريت تخلي حد يروح الشقة ينضفها علشان ننجز
معتز..... تمام هكلم حد
قمر..... تمام
قمر..... تمام
دلف الوفد بعد مرور 15 دقيقة
قمر.... اهلا وسهلا بحضراتكوو
العميل.... اخلا بيكي مدام قمر
قمر.... العقود جاهزة نمضي
العميل.... نمضي
جلبت السكرتيرة اوراق الصفقة وضعتها أمام قمر أمسكت القلم تقوم بالامضاء
معتز..... قمر دقيقه...
قمر.....
البارت_التاسع.
بنت_الاكابر
معتز..... قمر دقيقه...
قمر..... في حاجه يا معتز
معتز باعتذار.... أنا اسف على المقاطعه لا كملي نتكلم بعد الاجتماع
قمر.... تمام
اكملت قمر الإجتماع بتركيز كانت تتابع عملها بإتقان وهذا ما اعجب العميل واهتم بالعمل معها لأن الجميع يسمع عن عملها ومعاملتها مع العملاء خارج وداخل مصر وقدرت قمر تثبت دا في فتره صغيرة جدا
بعد انتهاء الإجتماع وقف العمل وكل اعضاء الجروب
العميل.... مدام قمر مسرور جدا بالتعامل مع حضرتك وإن شاء الله ميكونش اخر تعامل
قمر.... شكرا لحضرتك
خرج العميل واعضاء الشركة الخاصة به ليدلف معتز باعتذار مره اخره
معتز.... اسف مكنتش اعرف
قمر.... عادي يا بني أنا قولت في غلط في العقود
معتز..... لا كله تمام
قمر.... طيب معتز هو أنت ليه معايا زي ضلي كده يعني ليه مقولتش ابني كيان بعيد عن قمر
معتز.... والله أنت عارفة مليش غيرك اخوكي يعني وأنا مبعدش عنك واهو هنفتح شركة جديدة لينا احنا الاتنين وزي ما احنا شركاء في الحياة هنكون شركاء في الشغل
قمر.... طب اي مش ناوي تتجوز
معتز.... لسه بدري على الحوار دا
قمر.... ليه إن شاء الله
معتز..... دا جواز لازم افكر هتجوز مين علشان تكون ام لولادي وهل هتيجي وحده تتقبل أنها متدخلش بنا واننا اكتر من التؤام
قمر.... على خير هتيجي اي اخبار البلد
معتز.... دلوقتي حمزة بيتعلم ضړب الڼار
قمر.... سما مرات زين عاوزه اعرف أخبارها
معتز.... بت ملهاش في حاجة دغري يمكن بتفتح بقها بس قدامك علشان تبين انها تقدر لكن عادية معرفش وقع عليها فين
قمر.... هنعرف إن شاء الله
في مستشفى المالك
الدكتور..... امال دكتور يونس فين
الممرضة....في اجازه
الدكتور.... غريبة يعني
الممرضة.... سافر لاهله في الصعيد
الدكتور..... طب يا ريت نبلغه أن في حاله منتظراه وطلباه بالاسم
الممرضة..... تمام يا دكتور
في سرايا المحمدي
المدرب..... شاطر يا حمزة... ركز على الهدف أكتر من كده
حمزة..... التجربة دي ممتعه
المدرب.... يالا... امسك مسدسك وركز على الهدف اللي قدامك
امسك حمزة المسډس نظر إلى الهدف بتركيز عال ليصيب الهدف بمهارة
ليليان بتشجيع.... برافوا يا حمزة برافوا
المدرب..... كويس جدا قمر هانم هتنبسط جدا يالا فرغ سلاحک وهاته كفايه كده انهارده
حمزة..... تمام
جاء الحاج محمد وهو كان يتابع الحوار من بعيد واعجب بتركيز حمزة
محمد... جدع يا حمزة راجل بصحيح
حمزة.... شكرا يا جدي
محمد.... ليليان أنا عرفت انك بتحبي الرسم
ليليان بفرحة..... اوي اوي يا جدو تعرف اني ممكن ارسمك
محمد.... عال عال اوي تعالي معايا بقا
أخذها الحاج محمد هي وحمزة إلى آخر السرايا وجدت غرفة بعيدة عن السرايا دلفوا جميعا إلى الداخل انبهرا حمزة وليليان بجمال الغرفة التي كانت عبارة عن مقعد والكثير من الورق والأقلام وجميع رسوماتها معلقة في الغرفة
وضعت يدها على فاها من الدهشة والإعجاب بجمال الغرفة كم تمنت مرسم هكذا
ليليان بفرحة عانقة الحاج محمد... شكرا شكرا خالص يا جدو
الحاج محمد.... دا اني اللي شكرا على الحضن الچميل ده بس قمر ليها نصيب لأنها هي اللي فكرت في كده مكنتش اعرف إنها بتحبكوا ابو كده
حمزة وليليان في صوت واحد.... واحنا بنحبها اوي
في غرفة انوار
أحمد..... لا يا ما مهما يكوم بت عمي
أنوار بغل.... بت عمك بس واكله حقك أنت واخوك
أحمد.... لو جدي عارف اني أنا واخوي نقدر نحافظ على كل دا كان اداني بس هو عارف
أنوار.... يعني اي يا أحمد
أحمد.... يعني مليش دعوه يا ما ولو حد قرب من قمر نهايته على يدي
أنوار..... أنت بتهددني يابن بطني
أحمد.... أنا بهدد اللي يقرب من الكبيرة يا ما سلام
خرج أحمد بعصبية وهو يقفل باب الغرفة بقوة خرجت وهى تنادي علية لكن لم يلتفت لها
في الأسفل خرجت زهرة من المطبخ قابت أحمد لتقول له... في اي يا ولدي
أحمد بحنو.... ولا حاجة يا ستي ما أنت عارفة أمي
زهرة.... ربنا يهديها
أحمد..... أنا هدلى على مصر
زهرة بغرابة.... ليه يا ولدي غريبة
أحمد.... حوار أكده اكلم فيه قمر
.... والحوار ميستناش
أحمد.... لا يا جدي لازم أنزل مصر دلوقتي
الحاج محمد.... طيب يا ولدي خلي بالك من روحك هتنزل على الشركة
أحمد....
ايوه
بالفعل جهز أحمد كل شئ يحتاجة وأخرج سيارته واتجه إلى القاهرة
في القاهرة تحديدا في المعادي
في شقة فاخرة من الأثاث الفاخر كانت تجلس قمر على المقعد الهزاز في يدها أوراق مهمة تقرأ فيها بشغف وتركيز تستمع إلى موسيقة هادئة
تركية تضيئ إضائة خاڤتة وقفت عن المقعد لتدلف إلى المطبخ تصنع القليل من عصير الليمون وتضع الكثير من مكعبات الثلج الملون.
قمر بتفكير.... في حاجة غلط لازم افهم الحوار دا لكن بعد اللمون علشان عاجبني
في صباح يوم جديد استيقظت قمر
مبكرا لتذهب إلى صالة الألعاب الرياصية ارتدت ترينج اسود اللون وأخذت زجاجة المياء الخاصة بالرياضة وهاتفها ارتدت حذائها وامسكت مقبض الباب لتفتح تجد أحمد امامها
أحمد.... اللهم صلي على النبي اي دا
قمر بغرابة.... أحمد في اي
جدي حصله حاجه وستي