رواية ابن عمي
مش هتفطر معانا
رد يونس
_لا يا مريم أنا رايح لاقمر عن اذنك بقا
خرج يونس ولم ينتظر ردها قام بعدل قميصة مره اخرى واتجه إلى سرايا المحمدي
في سرايا المحمدي كانت تجلس قمر على الفراش وهى تنظر إلى يداها اليمنى التي فيها خاتم الخطبة رفعت يدها إلى الاعلى مع انعكاس الشمس ثم وقفت عن الفراش وهى ترجع خصلاتها خلف اذنيها رن هاتفها وجدت المتصل دكتور يونس ضحكت وهى تتخيل موقف يونس عندما يعلم أنها تسجله على هاتفها بلقبه فتحت المكالمة قائلة
جائها الرد قائلا
_صباح الفل على قمري
ردت بخجل
_صباح الخير
رد يونس قائلا
_اخبارك اي انهارده
ردت قمر قائلة
_بخير الحمد لله وأنت
تمتم يونس
_بخير طول ما أنت بخير بقولك اجهزي عاوز ننزل نتمشى شوية
ردت بدون اعتراض
_حاضر هلبس
واغلقت الخط ودلفت إلى المرحاض لتنعم باستحمام منعش ثم خرجت من المرحاض لتدلف إلى غرفة الملابس أخرجت الكثير من الملابس لكن لم تختار شئ لم تجد شئ مناسب جميعهم مناسبين لكن تريد شئ مميز لهذا اليونس وفي النهاية اخرجت رداء فضفاص باللون الزهري وقامت بارتدائها ووضعت طرحة على راسها وحذاء مناسب وأخذت هاتفها وهبطت إلى الاسفل
_ما تقدي يا قمر
ردت قمر
_لا... ما يونس جاي علشان عاوز نخرج شوية
دلف زين وهو يقول
_الكبيرة عاوزه تخرج تتفسح ولا اي
نطرت إليه قمر پغضب لكن اخرج حقيبة صغير من وراء ظهره وهو يقول
_مبروك الخطوبة يا قمر
ابتسمت قمر بسعاده أن زين يحاول محي اي ذكرة قديمة اخذت الحقيبة وقامت بفتحها وجدت انسيال رقيق من الالماس به أول حرف من اسم قمر
وقفت انوار وهى تقول پغضب
_عوضي عليا في عيالي يا ربي ثم صعدت لغرفتها
نظر زين إلى امه بهدوء ولم يعلق أحد وخرجت قمر عندنا رن هاتفها وكان يونس
خرجت وجدته يقف أمام باب السرايا ابتسم عندما وجدها ليتقدم وهو يقول
_اي القمر دا احلى قمر في الدنيا كلها
نظرت اليه قمر مبتسمه وجائت لتتحدث لكن تحول وجهها من ابتسامه لڠضب
هتف يونس بغرابة
_اي في اي والله مستحمي
رفع يده ابهامه امامها بتحذير
_قمر بلاش مشاكل مش ناقصين
ردت بهدوء
_حاضر يا يونس دي مش هعديها عيله مستفزه
رد يونس
_بلاش نبوظ اليوم وابقي اعملي اللي تعمليه تعالي يالا
بدا يتجولون في البلد والجميع ينظر إليهم من يحسد يونس على قمر ومن يحسد قمر على يونس لكنهم أجمل اثنين
_هنفضل ماشيين لامته يا يونس
هتف يونس بحنو
_قربنا يا روحي
ابتسمت قمر على جملته التي جعلت قلبها يرفرف.
_عارف أنا مدلعتش كده قبل كده من زمان اوي
ابتسم يونس قائلا
_ليك عليا ادلعك واعمل اي حاجة أنت عاوزاها بنتي الأولى مش مراتي
ردت بشرود
_بعد الجواز هتتغير يا يونس مع المشاكل وضغط الشغل وحاجات كتير
_اكيد حياتنا كلها مش هتكون ورد وفل لكن إن شاء الله اقدر اخليها كده لكن بالتفاهم هتمشي المراكب يالا وصلنا
دخلت ارض زراعيه وجدت مكان خالي من البشر يوجد منضده صغيرة وعليها اطباق كثيرة لكن مغطاه بغطاء
يونس
_اقعدي بقا هو جو رومنسي لكن مش رومنسي
ابتسمت قمر وجلست رفع يونس الغطاء وجدت الجبن بانواعه والحليب والعسل والمربى والبيض والكثير من الاطعمه
هتفت قمر بإعجاب
_اووه حتى الطماطم الشيري موجوده
هتف يونس بحب
_كله تحت أمرك يا كبيرة وفطير كمان اتعمل انهارده
خلعت قمر طرحتها ووضعتها بجانبها وبدات في الطعام كانت سعيده للغاية بوجود يونس ويونس هكذا هتفت قمر
_أنا مبسوطة أوي يا يونس
لمعت عيون يونس ليقول بعدم تصديق
_بجد يا قمر
هتفت بصدق
_اوي يا يونس
واكملت طعامها بدا يونس يقطع الفطير ويضع عليه العسل ويعطيه لها لأول مره تفرح هكذا قمر بفطار بسيط لكن كانت سعيده.
بعد مرور أسبوع رجعت قمر إلى القاهرة وتم الحكم على شاهين تم تحديد معاد فرح يونس وقمر بعد شهر من الآن بدأت قمر في تقديم ملفات الدراسة لحمزة وليليان
في مستشفى يونس الراوي
كان يخرج يونس من غرفة العمليات يخلع القفازات يضعها في سلة القمامة واخبر اهل المړيض عن حالته ونجاح العملية ثم دلف إلى غرفة مكتبة بإرهق شديد أخذت هذه العملية الكثير من الوقت وجد على المكتب إناء مزخرف وبداخله الكثير من انواع الفاكهة وكارت صغير ابتسم ابتسامة واسعة هذه فكرة صغيرته نعم صغيرته فهي معه صغيرة
جلس على المقعد وامسك الكارت ليقرأ ما بداخله
صباح الفل يا يونس عرفت إنك في عملية مهمة بانسبالك حبيت ابعتلك حاجة تنشط بيها الذاكره بالمرة تعجبك الفراولة طعمها جميل على فكرة
ضحك يونس بصوت عال ومد يده ليأخذ حبة من الفراولة يتذوقها وبالفعل اعجب بطعمها.
في شركة قمر الأم
تحديدا في مكتب أحمد كان يجلس على الاريكة وبجانبة سما ليقول
_وبعدين يا سما
هتفت بشرود
_معرفش يا أحمد أنت عاوز تعمل اي
وقف أحمد بحرج هو وسما لا يريد أن يرى اخاه في هذا الموقف كان يريد أن يمهد له الموضوع لكن ماذا سوف يحدث
هتف أحمد
_خليك هنا أنا هروح اشوفه
اومئت له دون كلام وخرج أحمد سريعا وجد زين يدلف لمكتب قمر دلف خلفه مباشرة
هتفت قمر بغرابة
_في اي أنتوا كنتوا بتجروا ورا بعض ولا اي
رد زين بتوتر
_قمر أنا عاوز امشي مش عاوز اكمل يوم انهارده
هتف أحمد سريعا
_زين أنا عاوز اتكلم معاك
لاحظت قمر أن بينهم شيئ مهم هتفت قائلة
_أحمد ممكن تنظر في مكتبك لحد ما اتكلم مع زين
اعترض احمد قائلا
_بس يا قمر
اكملت قمر حديثها
_معلش يا أحمد اسبق أنت
اؤمن لها وخرج احمد وقفت قمر عن مقعدها لتقول
_حصل اي
هتف زين بنبرة معاتبة
_أنت كنتي عارفة أنهم على علاقة
ردت بكل صراحة
_لا يا زين بس اللي اعرفة ان في إعجاب مش أكتر حصل اي يا زين أنت لسه بتحبها
رد زين بكل صراحة
_عمري ما حبتها يا قمر لكن موقفنا سوا في بيت واحد انها كانت مراتي مينفعش
هتفت قمر بوضوح
_يعني أنت ويونس عمركوا ما هتكونوا صحاب
وضح زين قائلا
_ياقمر افهمي أنا ويونس حاجة تانية يا قمر هل سما متقبله الوضع دا
ردت بهدوء
_لو متقبلتش مكنتش دخلت العلاقة دي يا زين ولا اي
رد زين
_مش عارف أنا مش عاوز يكون في حاجز بيني وبين اخويا يا قمر
تمتمت بعقلنية وحكمة
_فين الحاجز يا بن عمي متقلقش احنا عقلنا كبير عن كده يالا كلم اخوك أنا معرفش اللي دار بنكوا اي بس هو شكله محرج من حاجة
هتف زين
_تمام يا قمر
خرج زين من مكتب قمر ودلف إلى مكتب أحمد وكان يجلس أحمد بفرده وقف أحمد سريعا لا يعرف ماذا يقول لكن بدا زين في الحديث اولا
_أنا معنديش مشكله فق علاقتك مع سما أنا عمري ما حبيت سما يا احمد لكن خليها تسامحني وتنسى اللي فات
رد أحمد سريعا
_بجد يا زين
هتف زين مبتسما
_بجد يا احمد قمر عاوزاك
خرج زين وأحمد خلفه ليدلف أحمد
إلى مكتب قمر وجدها تقف وتحدثت قبل اي شئ
_معرفش اي اللي دار في المكتب لكن أنت كنت محرج وهو كان محرج المكتب للشغل بس يابن عمي
جاء أحمد يتحدث لكن أكملت قمر
_وبعد افرض حد من الموظفين دخل زي زين من غير ما يخبط أنت مصاحب الشركة كلها موقفكوا هيكون اي وانتوا حتى لسه مفيش حاجة رسمي ولو متجوزين يا زين مينفعش يحصل تجاوز
رد أحمد بتبرير
_يا قمر أنت فاكره اي انا يا دوب
استطردت قمر
_عارفة متجاوزتش بس حصل حاجة وخلاص ظبط امورك وشوف هنقول اي لجدي على الجوازه دي
هتف أحمد بنبرة متزنة
_حاضر
خرج أحمد من المكتب ورن هاتف قمر وكان المتصل يونس ابتسمت وفتحت المكالمة
_يا ترى الفراوله عجبتك
قهقة يونس بقوة قائلا
_الفراوله وصاحبة الفراولة وجمال الفراولة بقولك اي امي عازماكي على الغدا انهارده
ردت بغرابة
_دا إزاي يعني
هتف يونس
_كلمتني قالتي عدي على قمر هاتها عاملاها مكرونه بالباشميل
هتفت بتوحس
_يونس نيڤين قالتلك قمر بس
رد بنبرة تلاعب
_ايوه قالت قمر بس هو مين اللي خطبتي
ردت مره اخرى بنبرة خبث
_يونس
رد ببعض من الغيظ
_خلاص قالتي قمر ومعتز وأحمد وزين استريحتي
هتفت قمر بضحك
_ايوه استريحت بلغ الشباب وأنا هخلص واجي
هتف يونس
_اجي اخدك
ردت قمر
_لا لسة هروح على الڤيلا اخد دوش واغير هدومي
رد عليها
_تمام متتاخريش وأنا هبلغ الشباب
اغلقت المكالمة وجلست على مقعدها تتابع عملها مره اخرى حتى انتهت من عملها وبعد مرور ساعة بلغها يونس أن أحمد وزين في الطريق إلى الڤيلا ومعتز سوف يأتي من معرض السيارات عليه واخبرته انها في طريقها إلى الڤيلا
دلفت قمر إلى الڤيلا وأخبرت الخادمة بعدم تجهيز اي طعام اليوم سوف تقضي يومها في الخارج صعدت
إلى غرفتها خلعت حذائها العالي ووضعت حقيبتها على المقعد وخلعت الاكسسوارات وملابسها دلفت إلى المرحاض لتنعم بالمياه الدافئة خرجت وجدتت الكثير من المكالمات الهاتفية من زين ومعتز ويونس
ارتدت ملابسها على الفور وكان فستان ابيض اللون ويوجد فيه القليل من اللون الارزق على هيئة ورد بسيط وقفت أمام المرأه لتحاول تغيير فكرة خصلاتها لتعمل كعكة عشوائية وأخذت هاتفها وهبطت إلى الاسفل ادارت سيارتها واتجهت إلى ڤيلا إمام الراوي
وقفت أمام الڤيلا وفتح الأمن البوابات ودخلت إلى الڤيلا ترجلت من سيارتها وجدت يونس في انتظارها على الباب في الخارج
هتف يونس بإعجاب
_يعجبني فيك عارفة إن كل مكان لية لبس معين علشان كده مجتيش من الشركة على هنا
ردت بتوضيح
_مينفعش اجي بالبدلة والتوب والهيلز وكل دا وكان لازم أخد شاور وبعدين اجي
رد يونس بحب
_نوتي يا حبيبي تعالي كله جوه
ابتسمت قمر بحب ولفت إلى الداخل وجدت الجميع في الداخل معتز يمسك في يده طبق يوجد فيه الكثير من الحلويات
هتفت قمر
_يا ڤضيحة أنت لحقت تاكل
رد معتز بمزاح
_أنت اللي اتاخرتي اعملك اي يعني
دلفت قمر لتسلم على نيڤين التي استقبلتها بالترحيب الشديد وإمام هكذا
جلست قمر بجانب أبناء عمها وصديقها لتقول بهمس
_حد فيكوا جاب حاجة وهو جاي
حمحم معتز بهدوء ونفس الهمس
_أنا جيت من معرض العربيات على هنا
أحمد
_وأنا من الشركة على هنا أنا وزين
همست قمر
_وأنا اللي قولت هاجي القيكوا عملتوا الواجب احمم
جائت الخادمة واخبرتهم أن الغداء جاهز وقف الجميع واتجهه إلى مائدة الطعام جلس الجميع وجلس يونس بجانب قمر
تحدث إمام
_اخبار الشغل اي يا قمر
تحدثت قمر قائلة
_الحمد الله يا عمي الصفة الأخيرة بتجهز وهتتصدر قريب بإذن الله وهنعمل اجتماع قريب وهبلغ سما تبعت المعاد اللي هنتفق عليه
على شركة حضرتك
هتفت نيڤين بمرح
_أنا بقول كفاية كلام على الشغل احنا نتكلم في حاجة تانية يونس هتعمل اي في الفرح
هتف يونس
_والله مستني الكبيرة تحن عليا وتقعد نشوف هنعمل اي
نظرت إليه قمؤ ورفعت أحد حاجبها لتقول
_والله محدش بلغني إن في جواز
هتف يونس
_لية قالولك إني بخطب وبس
ولا اي يا كبيرة
تمتم زين
_أنا بقول تدوني حته مكرونة والكاتشب وناكل ولحظوا إن في سناجل بائسة
معتز
_بقول كده برده
مر اليوم بكل سعادة وفرح على الجميع وأصر يونس أن يقوم