ليلة تغير فيها القدر من الفصل 1003 حتى الفصل 1005
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
لم تجد آذانا صاغية. وفي فترة ما بعد الظهر ذهبا إلى مطعم قريب قبل أن يلح الرجل عليه ويخبره أنه يريد العودة إلى المنزل بعد تناول الوجبة لأنه كان متعبا.
كيف يمكن أن لا تعرف سارة ما كان يدور في ذهنه لكنها مع ذلك وافقت على رغباته وأعادتهم إلى المنزل.
داخل المصعد شعرت بالرجل يشع بالفيرومونات مما جعلها تخشى أن تؤكل كاملة.
شعرت سارة بارتفاع دقات قلبها فرفعت رأسها لترى الرجل لا يقبلها بل كان ينظر إليها بلطف بنظرة محبة.
على هذه المسافة القريبة لم تستطع حقا تحمل التوتر. جعلها تعبيره الحار تشعر بأنها قد ټغرق بشكل أعمق إذا ألقت نظرة أخرى.
في الواقع كانت سارة تقاوم رغبتها أيضا خلال الأيام القليلة الماضية. ولولا إصاباته لما كانت لتتمكن من كبح جماح نفسها أيضا.
هممم كان الرجل مستاء من مقاطعته مرة أخرى.
إلى الغرفة. لم تستطع أن تقبل القيام بذلك في غرفة المعيشة.
على الرغم من أن بسام لم يتمكن من الصمود لفترة أطول إلا أنه اختار الذهاب إلى غرفة النوم الرئيسية احتراما لشريكته.
وبصحبة مساعدتهما كانت غصون وزوجها ينتظران في صالة الوصول بمطار أفيرنا الدولي. وبينما كانا يراقبان تدفق المسافرون من المطار وجدا أخيرا امرأة ذات شعر طويل ترتدي معطفا أسود وبنطال جينز تخرج حاملة حقيبة سفر.