ليلة تغير فيها القدر من الفصل 1003 حتى الفصل 1005
قشور إلا أنها شعرت پألم في الداخل.
نظر إليها وكأن طوفانا من المشاعر يتدفق بداخله. لم يكن لينجو من الاڼهيار الجليدي هذه المرة لولا الشجاعة والثقة التي منحته إياها. لذا أحبها وكان ممتنا لها ولم يستطع إلا أن يتجول بنظراته من وجهها إلى أسفل بطنها.
رمشت سارة ثم قالت بخجل لقد أجريت اختبارا بالفعل وأنا لست حاملا!
لماذا اكتشفت أنها ليست حاملا بعد إجراء العديد من الاختبارات مما جعلها حزينة ومرتاحة.
لأنني ما زلت أرغب في قضاء المزيد من الوقت معا فقط. لست مستعدا لأن أصبح أبا بعد. أدرك بسام أنهما أمضيا وقتا قليلا معا وتمنى لو كانا يقضيان المزيد من الوقت بمفردهما. أراد أن يعد منزلا حيث يمكنهما العيش بعد الزواج وإنجاب طفل.
مرحبا أمي وعم وسيم. ألقى التحية على أمه وزوج أمه.
يبدو أنك بحاجة إلى فحص ساقك في المستشفى. توقف عن التردد! كانت غصون قلقة عليه.
سأحدد موعدا للفحص غدا. الأمر ليس خطېرا طمأنها بسام.
شعرت بالحرج فأومأت برأسها قليلا وأجابت حسنا. لم يكن لديها الكثير لتقوله له فحسب بل أرادت أيضا الاعتناء به لأنه كان مټألما.
صعد بسام إلى السيارة بمساعدة سارة قبل أن يعودا إلى منزل جلال. لم يتحدث بسام وسارة مع بعضهما البعض في السيارة لأن السائق كان موجودا لكنهما أمسكا بأيدي بعضهما البعض بإحكام شديد طوال الوقت. استندت إلى كتفيه وكانت خدودهما تلامس بعضها البعض بخفة بينما كانا يستمتعان بالإحساس الهادئ الناتج عن التمسك ببعضهما البعض.
نظرا لأن الخدم لم يناموا فقد أرسلوا وجبة خفيفة شهية في منتصف الليل إلى غرفة المعيشة في الطابق الثالث. كانت غصون قلقة من أنهم جميعا جائعون لذا تأكدت من أن لديهم شيئا يأكلونه قبل الخلود إلى النوم.
في الماضي كانت مجرد فتاة مدللة وسريع الانفعال. ولم تتغير إلا بعد أن التقت به. وفي هذه المرحلة من حياتها أصبحت أكثر راحة في أن تكون على طبيعتها فهي تحترم نفسها وتحبها وتعمل على تعلم كيفية تقدير الآخرون..
هل تشعري. بالشبع بمجرد النظر إلي عندما نظر بسام إليها رأى سارة تتكئ بذقنها على يدها وكأنه يستطيع قراءة أفكارها.
انحنت شفتيها في ابتسامة وهي تصرخ أنا لا