الأربعاء 06 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم تسنيم المرشدي

انت في الصفحة 68 من 86 صفحات

موقع أيام نيوز

ويكون علي راحته بس تقريبا ده مش هيحصل لغاية ما نام فعلا..
رقية دخلت اوضتها لاول مرة من بعد ما قررت تخرج منها بعد طلاقها لمست سريرها بإفتقاد شديد وبعد لحظات كانت نايمة من شدة التعب اللي سيطر عليها ..
سهير خبطت علي الباب ودخلت واتفاجئت أنها نايمة سعيد قرب منها واستغرب وقوفها علي الباب وسألها باستفسار 
واقفة كده ليه
سهير قفلت الباب وردت عليه 
كنت هسألها
تحب تاكل ايه بس نامت شكلها كانت تعبانة كويس أننا أصرينا انها ترجع معانا ..
سعيد افتكر رانسي وسألها بفضول 
اومال مين البنت اللى جت امبارح والنهاردة دي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سهير بصت له وملامحها اتشدت بضيق وهي بتفتكر تصرفاتها وردت عليه بلهجة مختلفة عن الاول
مش عارفة مين دي بس بت كده مايعة وبتتكلم مع مسلم بأريحية ولا كأنها مراته دي مراته نفسها بتكون محترمة اللي قدامها وبتكلمه بحدود
سعيد هز راسه بعدم اعجاب وردد 
معانا يارب
رقية صحيت علي رنة منبه الموبايل قفلته وبدلت هدومها وخرجت برا الاوضة سهير قابلتها بإبتسامة وقالتلها 
كويس انك أنك صحيتي تعالي اتغدي
رقية كانت هتعترض بس اتراجعت وقالتلها باحراج 
ممم ممكن تحطي لي الغدا في حافظة الطعام اخده معايا المستشفي
سعيد ضحك علي كلامها واتكلم بمرح
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
شوف يا خويا ازاي مش قادرة تاكل من غيره
رقية بصتله وضحكت بإحراج وسهير اتكلمت 
طبعا ينفع وهزود لك كمان
رقية بصت لها بإمتنان وقعدت جنب سعيد علي لما سهير تحضر الاكل الباب خبط ورقية فتحت وكان فادي رحبت بيه وهو سألها بفضول 
جاهزة
رقية عقدت حواجبها باستغراب وسألته باستفسار
جاهزة لإيه
سهير خرجت من المطبخ وردت عليها
انا قولتله يجي يوصلك لأن وليد مشغول في شغله وانا مش هسيبك تروحي لوحدك
رقية بصتلها بعتاب وقالت 
مكنتيش تتعبيه يا ماما كنت هروح مواصلات عادي
فادي رد عليها وهو بيغمز لها
مواصلات وعربية ابن خالتك موجودة برده
رقية بصت له بإعجاب وسألته بعفوية
ايه ده جبت عربية
فادي هز راسه بتأكيد واتكلم بغرور
اخر موديل نزل
رقية ضحكت علي اسلوبه وباركت له
مبروك
فادي رد عليها باختصار
الله يبارك فيكي
نزلوا مع بعض ووصلوا المستشفي بعد مدة بسيطة فادي بصلها واتكلم وقت ما وصلوا لاوضة مسلم
لو احتجتي حاجة
________________________________________
أنا هستني هنا
رقية اتكلمت بنبرة ممتنة 
شكرا بجد بس مفيش داعي إنك تقعد يعني
فادي رد عليها باصرار 
مش ورايا حاجة وبعدين مينفعش تبقي لوحدك هنا ممكن تحتاجي لأي حاجة فأنا موجود ..
رقية شكرته ودخلت الاوضة واتفاجئت بوجود رانسي لوهلة حست انها ندمت أنها سابته ومشت واعطت لها فرصة أنها تقعد معاه قد ايه كانت نفسها تطلع غيظها فيها بسبب وقاحتها الزايدة مسكت نفسها بالعافية لما شافت مسلم نايم مبحبتش تزعجه وتعمل قلق في المكان
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
رانسي قامت وقفت وبصت لرقية بانتصار وكأنها ملكت الارض بقعادها في نفس الاوضة مع مسلم حمحمت متصنعة الاحراج وقالتلها 
سوري بس صعب عليا يكون لوحده فرجعت له تاني..
رقية ضغطت علي أسنانها بضيق وردت عليها بنبرة جامدة
لا سوري ايه بس ده انا المفروض اشكرك أنك قعدتي تسلي جوزي علي لما اجيله
رقية بصت علي مسلم ورجعت بصت لها تاني وكملت كلامها بسخرية
بس واضح أنه أغمي عليه من حلاوة التسلية
رانسي اتفاجئت بكلام رقية وبصتلها لفترة قبل ما رقية تقولها 
دادي أكيد قلقان عليكي هتروحي تطمنيه ولا اطمنه أنا بنفسي
رانسي اضايقت من أسلوب رقية اللي نجح أنه يطلعها من هدوئها اللي كانت بتحاول تتحلي بيه طول الوقت عشان تضايقها بس اللعبة قلبت ضدها سحبت شنطتها وخرجت برا من غير ما تضيف كلام تاني ..
مسلم فتح عيونه ونفخ بصوت مسموع رقية بصت له وضحكت وقربت

من حافظة الطعام وقالتله 
أكيد جعان مردتش اكل غير معاك
مسلم ضيق عيونه عليها باستغراب لهدوئها وسألها بتردد
انتي كويسة
رقية هزت راسها بتأكيد وقالت له
اه بتسأل ليه
مسلم وضح لها قصده
مضايقتيش من وجود رانسي يعني
رقية ردت عليه باختصار كأنه مش فارق معاها
لا مضايقتش
مسلم بصلها بطرف عينه واتكلم وهو مش مصدقها
هو المفروض متضايقيش
رقية بصتله بملامح مشدوده وردت عليه بنبرة مندفعة
انت عايز تضايقني بالڠصب!!
رقية سحبت نفس وهدت نفسها وحاولت تصلح أسلوبها معاه
مش فارقة معايا أنا كل اللي فارق معايا في الوقت ده انك تكون كويس ونخرج من هنا ونبتدي حياتنا من غير مشاكل لكن مش هضايق نفسي عشان واحدة زي دي..
مسلم كان باصص لها وهو مش مصدقها كلامها العاقل ده مش شبهها ومتعودش منها علي كده اتنهد وقالها
العقل ده من أمتي
رقية اتنهدت بعدم راحة وردت عليه 
مش عايزة اعيش حياتي كلها في صراع معاك أنا بعد اللي حصل امبارح ده مش عايزة اي حاجة أنك تكون كويس وبس هتغاضي عن أي حاجة بتضايقني المهم انت متضايقش أنا أزعل لكن انت لأ
مسلم أتأثر بكلامها وشاور لها بايده تيجي له رقية قربت منه وهو مسك أيدها وقالها
وانا مش عايزك تتغاضي عن حاجة بالعكس قوليلي كل اللي يضايقك وانا هغيره علي طول
رقية استغلت الفرصة
وقالت له من غير تفكير
رانسي بضايقني
مسلم ضحك ورد عليها بثقة
وانا اول ما هخرج من هنا هكلم استاذ مجدي يشتري نصيبي في الفيلا ونشتري بيت..
رقية ضحكت بحماس وسألته زيادة تأكيد 
بيت لوحدنا
مسلم هز راسه بتأكيد وردد
بيت لوحدنا..
رقية كملت كلامها بفرحة
بعيد عن أي حد
مسلم ردد كلامها بنبرة لطيفة عشان تصدقه
بعيد عن أي حد..
رقية ضحكت جامد والفرحة مكنتش سيعاها اتنهدت براحة كبيرة حست بيها في اللحظة دي وقالتله
يلا ناكل
مسلم غمض عيونه بتعب شديد وردد بنبرة موجوعة
اااه حرفيا مش قادر
رقية بصتله بتأثر وقالت
اللي يشوفك وانت بتتكلم وتهزر الصبح ميصدقش أنك تعبان كده
مسلم هز راسه بقلة حيلة وقالها
مش عايز أشيل حد همي
اترسمت ضحكة سعيدة علي وش رقية مسلم استغربها وسألها باهتمام
أنا قولت حاجة تضحك
رقية وضحت سبب ضحكها
اصلك مش بتخبي عليا أنك تعبان زي ما بتخبي عنهم
رقية اتنهدت وقربت منه وبدأت تأكله وتاكل معاه بعد فترة حطت حافظة الطعام علي جنب بعد ما خلصوا الأكل ومسحت له فمه بمنديل وسألته باهتمام
محتاج حاجة
مسلم هز راسه بعفوية وقالها
محتاجك...
رقية قربت منه واتكلمت بعفوية
ما انا جنبك اهو
مسلم اكتفي بهز راسه من غير ما يتكلم رقية قعدت علي طرف السرير ومالت عليه واتكلمت برقة
مممم قولتلي بقا محتاجني
رقية عدلت قاعدتها وكملت كلامها بهزار
انت عارف ان عمودك الفقري فيه كسر وممكن يأثر عليك
رقية اتكلمت بعفوية وهي بتحاول تلطف الجو بينهم بهزارها بس اتفاجئت بردة فعله وهو بيقولها
يأثر ازاي يعني
رقية لاحظت لهجته المختلفة فبررت كلامها
حبيبي انا بهزر
ملامحه احتدت بضيق وقالها بنبرة جامدة 
قومي نادي لي الدكتور
رقية وقفت وبصتله وهي مش فاهمة التحول اللي حصل وحاولت تهديه 
عايزه ليه فاهمني الأول
مسلم رد عليها بعصبية
اعملي اللي بقولك عليه وخلاص ولما يجي متدخليش معاه..
رقية خرجت برا وهي مستغربة حالته دورت علي فادي بس ملقتوش مهتمش ليه وكملت مشي وهي قاصدة مكتب الدكتور اللي بيتابع حالة مسلم
________________________________________
بلغته أن مسلم عايزه ووقفت برا زي ما طلب منها رغم أن فضولها كان مسيطر علي افكارها يا تري عايزه ليه
الدكتور دخل لمسلم وقاله بنبرة عملية 
ايه يا بطل أحسن النهاردة
مسلم رد عليه باختصار
يعني شوية
الدكتور ابتسم وقاله 
طلبت تشوفني خير
مسلم أتردد كتير في سؤاله بس مش هيرتاح الا لما يسأله سحب نفس وسأله 
الكسر اللي في العمود الفقري ايه تأثيراته
الدكتور رد عليه يشرح له الوضع الدكتور رد علي مسلم يشرح له وضعه
حضرتك كسر العمود الفقري نتايجه مش بتظهر حاليا غير لما تمارس حياتك الطبيعية ووقتها نشوف ايه الضرر اللي حصل
مسلم سأله تاني بنبرة مندفعة 
أيوة يعني برده ممكن يأثر عليا ازاي ايه الضرر اللي ممكن يحصل مثلا ايه اللي كنت بعمله وممكن مقدرش اعمله تاني
الدكتور فهم أسئلة مسلم وحاول يبسط له الأمور من غير ما يقلقه
ممكن يأثر علي المشي أو علي الحركة عموما ممكن يأثر علي الإحساس إحنا مش عايزين نقدر البلاء لأن ممكن مفيش حاجة تحصل كل اللي في ايدك حاليا أنك تصبر
مسلم غمض عيونه بضيق وحاول يتماسك وميتعصبش سحب نفس واتكلم بلهجة حادة
بس يعني دول الأعراض اللي ممكن تحصلي بسبب الإصابة .
الدكتور هز راسه بعدم فهم وسأله باستفسار 
هو حضرتك عايز توصل لحاجة معنية
مسلم نفخ بصوت مسموع وغالبا الدكتور استشف اللي ورا أسئلته وقاله
أنا فهمت حضرتك عايز تسأل عن ايه تحديدا وده كمان جايز يحصل بس هرجع أقول منقدرش البلاء قبل وقوعه نصبر وهنعرف في الوقت المناسب
الدكتور خرج برا ورقية دخلت وعيونها علي مسلم اللي واضح علي ملامحه أنه مضايق قربت منه وهي مترددة وحاسة أنها السبب في حالته دي وقفت قصائده وبصت له وهي مش عارفة تسأله سؤال واضح فمسلم سألها بنبرة حادة 
ايه
رقية اتخضت

من نبرته وردت عليه بنبرة سريعة
مش فاهمة انت طلبت الدكتور ليه وحاسة أنك اتحولت كده بسببي
مسلم نفخ بضيق شديد وهو بيعيد كلام الدكتور وقالها
أنا ممكن معرفش أمشي تاني!
رقية ردت عليه تبرر كلامها وأنها مش قصدها اللي قالته 
أنا كنت بهزر بجد مش قصدي حاجة
مسلم بصلها بتهكم ووضح لها 
انتي هزرتي بس فكرتيني بحاجة مهمة كنت ناسيها والمفروض أعرف عواقبها ايه
لحظة صمت حلت في المكان رقية كانت ندمانة علي كلامها رغم أنها قالته بحسن نية مسلم كان مهموم وحس أنه مش قادر يصبر عشان يعرف ايه اللي ممكن يكون خسره..
غمض عيونه وهو مخڼوق ومش عارف يخرج من حالته دي
ازاي رقية قعدت علي الكنبة وبعد مدة افتكرت فادي وأنها ملقتوش في مكانه كلمته في الموبايل تعرف راح فين
رقية اتكلمت اول ما سمعت أنفاسه وسألته 
انت روحت فين خرجت ملقتكش
فادي رد عليها يعرفها سبب عدم وجوده
طلع لي مشوار ضروري والا مكنتش مشيت
رقية هزت راسها بتفهم وردت عليه تشيل الحرج بينهم
عادي مفيش حاجة بس قلقت لما ملقتكش موجود
فادي رد عليها يطمنها
لا أنا تمام متقلقيش يا بنت خالتي
رقية اتكلمت باختصار 
تمام مع السلامة
رقية خلصت المكالمة واتفاجئت بعيون مسلم عليها مسلم سألها باهتمام لما هي معرفتوش كانت بتكلم مين
مين ده
رقية ردت عليه بتلقائية
ده فادي..
رقية حست بالمصېبة اللي قالتها بسبب نظرات مسلم عليها مسلم كان مخڼوق واتخنق اكتر لما سمع اسم فادي واندفع فيها بعصبية مبالغة
فادي!! المكالمة الحمېمة دي كانت مع فادي
رقية حاولت تهديه وتفهمه الموضوع 
هو وصلني وقالي ه...
مسلم بصلها لمدة وقاطعها بحدة بكلامه 
وصلك!! انتي كنتي معاه لوحدكم
رقية بلعت ريقها لما حست نفسها محاصرة وان فيه مشكلة هتحصل بسبب كلامها اللي بتنطقه من غير تفكير سحبت نفس وهي بتحاول تفكر ترد عليه تقوله ايه رغم أن مفيش حاجة جت في دماغها غير اللي حصل بس خاڤت تقوله يتعصب اكتر ..
خرجت من شرودها علي صوته بعصبية
ردي عليا كنتي معاه لوحدكم
رقية ردت عليه پخوف وتردد 
أيوة بس قبل ما تتعصب ماما اللي قالتله يوصلني عشان مجيش مواصلات وانت عارف بتكون زحمة ازاي
مسلم رد عليها بصوت عالي لدرجة رعبتها
فقلقتي علي البيه
67  68  69 

انت في الصفحة 68 من 86 صفحات