حودايت عمران
وبدأت زهرة تستعد بنفس عدم الشغف والانطفاء اكتفت بالدريس والطرحة وشوية كريم ترطيب على وشها وإيدها!
دخلت هند مرة تانية كانت زهرة قاعدة بتقلب في تلفونها بملل اتكلمت هند وهي رافعة حاجبها لسة قاعدة يا زهرة! الراجل كلها ربع ساعة ويكون هنا قومي خلصي نفسك.
رفعت عينها عن التلفون وردت بعدم فهم مصطنع لسة في حاجة هعملها ولا ايه أنا زي الفل أهو!
ليه بقى ايه اللي منفعوش
أصل عمران راجل مفيهوش غلطة يا زهرة لازم يشوفك في أبهى صورك يا حبيبتي.
ردت عليها زهرة بزهول عمران مين
هند عينها وسعت پصدمة الله يخربيتك! أنت متعرفيش إسم العريس يا زهرة!
ابتسمت ببلاهة لا والله يا قلبي..
كملت باستدراك لكلام هند بعدين يعني راجل مفيهوش غلطة دي الكمال لله وحده يا حبيبتي ومفيش إنسان مفيهوش عيب وإن هو معجبوش وضعي كدا الباب يفوت فيل عادي يعني.
رفعت زهرة اكتافها بظروفها.
خرجت هند وسابتها بيأس إنها تعرف منها ناوية تعمل ايه دقايق ورجعت دخلتلها بحماس العريس جه قومي بسرعة!
هند يا حبيبتي أنت متحمسة أكتر مني والله! ريلاكس يا حبي مش كدا.
شدتها بقولك قاعد برة مع طنط وخالك! يلا!!
أنا شايفة الموضوع المرة دي وسع منكم أنتوا ناويين على ايه
بصت لبنتها ايه يا زهرة يلا الواد مستني مع خالك.
بقالي ساعة بحاول أطلعها والله وهي دماغها انشف من الحيطة!
ختمت وهي بتبص لزهرة بحدة خرجت الأم ووراها زهرة خرجت وهي ماسكة طرف الدريس ولازالت لا تعر الأمر اي إهتمام.
قعدت على كنبة الانتريه جنب الكرسي اللي قاعد عليه بعد ما خرج خالها ومامتها وقعدوا في الصالة اللي قصاد الانتريه مباشرة بحيث يكونوا بعيد عنهم وفي نفس الوقت موجودين.
كان هو اللي بدأ كلام رفعت وشها وبصتله وتدريجيا تحولت نظراتها للإستغراب ودا بسبب ابتسامته اللي
متعرفش سببها ابتسامة صغيرة وهادية.
هزت رأسها بدون أي تعبيرات الحمد لله كويسة.
يارب على