رواية بقلم شيماء

من المبني واتصل بعماد وبلغه
انه اخد التصريح وعماد بلغه انه لسا في انتظار الاشاره من مراد
يونس قفل مع عماد واتصل بمراد علشان يشوف ايه الاخبار 
مراد رد عليه وبلغه انه صاحي هوا وعبير وفاتحين التيلفون مستنين الممكالمه
يونس هز راسه وشكرهم علي وقفتهم جمبهم وقفل بعدها و اتحرك للقسم علشان ياخد فريقه ويطلعوا علي فيلا صلاح السعدني
البنات صحيت علي صوت خبط جامد علي الباب قاموا بفزع ولاقوا ان
اللي واقفه وبتخبط هيا صافيا 
نسمه پغضب اي يا صافيا اللي بتعمليه علي الصبح دا حرام عليكي 
صافيا قربت منها وقالت پغضب هيا كمان حرمت عليكي عشتك يا ختي منك ليها مش انا قايلالكوا تصحوا بدري علشان تلحقوا تجهزوا الرجاله زمانها جايه 
واحده من البنات قالت وهيا واقفه وراها قصدك العيرسان صح
صافيا لفت بجسمها ليها وهيا بتقول ايوا يا حبيبتي قصدي العيرسان
وامسكوا ادي الفساتين اللي هتلبسوها وقدامكوا نص ساعه واللي هتتاخر هتتحبس هنا ومش هتتجوز
البنات جريت علي الشكاره اللي سابتها صافيا وكل واحده بتختارلها فستان ولاكن نسمه كانت لسا واقفه مكانها لانها حست بشعور غريب او ما شافت ملامح صافيا وهيا بتقول رجاله وبعدها حولت كلامها وقالت عيرسان
نسمه مسكت تيلفونها وهيا بتتصل بعبير بعدما صافيا خرجت واول ما عبير ردت نسمه قالت صباح الخير يا عبير احنا بنجهز اهو علشان هننزل بس انا عايزه اقولك حاجه يا عبير انا قلقانه اوي حاسه ان في حاجه هتحصل وهتعطل الجواز دا 
عبير بصت لمراد وردت عليها وهيا لتوتر لا قلق ايه مټخافيش خالص انا كنت كده برضوا واهو يا ستي عايشه انا وجوزي ومبسوطين
نسمه ضحكت وهيا بتقول بجد يا عبير
عبير هزت راسها وهيا بتقول بجد يا قلب عبير ويلا بق روحي اختاريلك فستان قبل ما البنات يخلصوا علي كله
نسمه ابتسمت وهيا بتهز راسها وبتقول حاضر يا عبير انا هقفل بق ماشي 
عبير هزت راسها وقالت ماشي بس اهم حاجه اتاكدي انك قافله التيلفون كويس
نسمه ردت عليها بابتسامه وقالت متقلقيش متقلقيش يلا مع السلامه
عبيرما السلامه
قفلت عبير المكالمه وبصت لمراد واللي اتصل علي طول بعماد وبلغه ان البنت قالتلهم نص ساعه وهينزلوا
عماد قفل المكالمه مع مراد بعدما شكره هو وعبير وقالهم انه حاليا قدام المبني وانهم ميقلقوش
عماد كان ماسك تلسكوب وبيبص علي المبني وبيشوف التحركات اللي بتحصل
عدي وقت وبدات عربيات كتيره تظهر ورا بعض ونزل منهم رجاله لابسين بدل
فضل عماد يتابع هما متجهين فين ولقي انهم واقفين في الحوش بتاع المبني ودقايق والبنات نزلت وكانوا لابسين فساتين لونها ابيض ووقفوا قدام الرجاله دول وبدا كل واحد يختار واحده ويدخل بيها للمبني وفي الوقت دا دخل عماد هو وفريقه وهجموا عليهم
منصور كان قاعد وجمبه المحامي وجمبهم صافيا
بدا المحامي يكتب في الورقة المزيفه اللي قدامه ان البنت والراجل متجوزين وبيبصلهم ويقول بابتسامه بارك الله لكما وبارك عليكما وجما بينكما في خير كانه مازون علشان يقنع البنت اكتر انها كده اتجوزت
بعد اخر بنت تم اعطائها الورقه اللي المفروض قسيمه جوازها دخل عماد وفريقه ومسكوا كل الرجاله اللي موجودين في المكتب
البنات كانو خايفين من الھجوم اللي حصل عليهم من الحكومه وعماد بصلهم وقال متخافوش يابنات انتو دلوقتي في امان ومش هيقدروا ياخدوكم او يستغلكوا تاني ا
البنات كلها خاڤت اول ماسمعت كلامه ولاكن نسمه كانت مستغربه ايه اللي بيحصل نسمه قربت من الراجل اللي متجوزاه وهيا بترفع القسيمه في وش عماد وبتقول يا خدنا ايه ياباشا دا جوزي ودي قسيمه الجواز 
عماد رفع حاجبه وهو بياخد منها الورقة وبيقول قسيمة جواز ايه انتي كمان دي ورقه فاضيه كل اللي مكتوب فيها دا كلام اهبل ملوش علاقه بالجواز
نسمه اتخضت من كلامه وبعدت بسرعه عن الراجل دا ووقفت ورا عماد ومسكت في هدومه وهيا بتقول انقذني يباشا
عماد استغرب اوي حركتها بس تجاهلها وبص لمنصور وقال معانا بلاغ بالقبض عليك انت والبت دي والرجاله دي ولو عملت اي حركه هيتم التخلص منك بسهوله معانا الاذن بدا برضوا
منصور بص لعماد پخوف وهز راسه وبدات رجاله عماد يكلبشوا ايديهم كلهم وخرجوا من الملجا بعدما وصل فريق مساعده وتم اخدهم كلهم في العربيات بتاع
الحكومه
والبنات ركبوا عربيه كبيره وكان معاهم عماد علشان يطمنهم وميخافوش 
وفي ڤيلا صلاح السعدني وصل يونس وهو بيطلب من الخادمه انه عايز يقابل صلاح الخادمه هزت راسها وبلغته انه موجود ولاكن معاه ناس
يونس ابتسم وقال انه معاه معاد مع الرجاله دي برضوا 
الخادمه استغربت كلامه وقالت صلاح بيه مبلغنيش بان حضرتك جاي اصلا انت عاوز ايه
يونس قرب منها ورش في وشها سائل خلاها تفقد وعيها واول مشافها فقدت الوعي نده علي رجالته علشان يدخلوا وبعدها يونس اتحرك هو الاول علي مكتب صلاح ودخل عليهم وهو بيقول صباح الخير
اول ما الرجاله دي شافوه كان معاهم شنطة مفتوحه وكان فيها مخډرات قفلوها بسرعه وهما مستغربين مين الشخص دا ووقفوا وهما بيبصوا لصلاح وبيقولوا بالاجنبي من هذا
صلاح ابتسم بتوتر وهو بيبص ليونس وبيقول يونس حبيبي ايه الزياره المفجأه دي
يونس بصل للرجاله دي وقال والله وحط في ايديه الكلبشات ومسك الشنطه بايده التانيه وهو بيقول خلينا نتحرك يا رجاله 
اتحرك فريق يونس للخارج وكانت ناديه واقفه وهيا مستغربه وجود يونس مع رجاله غريبه 
اللي حصل 
صلاح بصلها پخوف وقال كلمي منصور والمحامي
خليهم يجيلوا علي القسم يا ناديه بسرعه
ناديه مكنتش فاهمه ليه يونس قابض علي ابوها وقربت منهوقالت وهيا بتمسك في هدومه واخد بابي ورايح علي فين يا يونس
يونس تجاهلها وكمل طريقه وهيا فضلت ټعيط وهيا بتنادي علي ابوها واللي كان بيقولها تتصل بالمحامي..! 
وبعدما خرجوا من الفيلا ركببوا كلهم العربيات الخاصه بالحكومه واتجهوا كلهم للقسم!!! 
الفصل السادس عشر 
نوڤيلا جعلتني أقوي
بقلم شيماء صبحي
وبعد وقت وصل عماد ومعاه منصور وبقيت شركاءه والبنات
يونس كان قاعد في مكتبه وجمبه رأفت المساعد واشرف اللي وصل علي خبر القبض علي صلاح
دخل عماد للمكتب ومعاه الباقي واول ما يونس شاف كميه البنات اللي كانت واقفه وخاېفه اتعصب اكتر وقرب من منصور ولكمه
عماد واشرف مسكوه وهما بيهدوه علشان ميتصرفش اي تصرف غلط ويتفلب ضده
منصور كان ساكت ومبيديش اي رد فعل وكان بيمشي مع العساكر وهو مستسلم ولاكن صافيا 
منصور ابتسم بلامبالاه ومشي مع الظباط لحدما دخلوا للزنزانه
صافيا فضلت تصرخ وهيا بتنادي عليه علشان ينقذها ولاكن الظباط دخلوها للزنزانه وأمر الظابط الكبيره بتاعة الزنزانه انها تظبتها وبعدها قفل الباب
الكبيره بتاع الزنزانه كانت بتبص لصافيا من فوق لتحت وبتقول
بتعرفي ترقصي
صافيا فتحت عينيها پصدمه وهيا بتبص للست دي اللي شكلها مرعب وبتقول افندم ارقص
الكبيره قربت منها وهيا بطلع المطوة من جيبها وبتقربها من وش صافيا وبتقول اه يا اختي ارقصي ولا تكونيش عايزه تعقري مزاجي 
قالت كلامها وهيا مقربه جامد من صافيا وكملت وهيا بتقول انتي جايه في ايه يا بت قالت الكلمه الاخيره بصوت عالي لدرجة ان جسم صافيا اتنفض من مكانه 
صافيا بصت للست دي پخوف وقالت مم مش عارفه والله هما فجاه دخلوا علينا و
الكبيره مسكت صافيا من شعرها وقالت هو انتي لسا هتحكيلي قصه حياتك يا
روح امك قدامي يا نسوان نعلم البت دي الادب
صافيا وقعت علي الارض وهيا بتضم ايديها لصدرها وبتعيط وبدات الحريم تلف حواليها وهما بيغنوا ويرقصوا والكبيره قاعده بتتفرج علي اللي بيحصل
وعلي وشها ايتسامه كبيره 
الكبيره ابتسمت وهزت راسها ليه ووقفت وهيا بتشاورله علي صافيا وبتقول البنت دي لسا جديده والظباط موصيين عليها جامد اظن انها هتعجب المرشدين بتوعنا
الكبيره قربت من صافيا ورمت عليها البطانيه وبصت للعسكري وقالت انا هجهزلكوا البت لبليل بس ماتنساش الحلاوه
العسكري بص لصافيا بابتسامه وهز راسه وبعدها شاور للكبيره علشان يعرفها ليله صافيه ايه واول ما الكبيره عرفت انها ممرضه وكانت شغاله في دار ايتام وعرفت عن القذرات اللي كانت بتعملها هيا وشركائها في البنات اللي هناك
هزت راسها ليه وهيا مقرره تعلمها درس عمرها مهتنساه
العسكري خرج من الزنزانه والكبيره رجعت تاني لصافيا اللي كانت ضمت البطانيه علي جسمها وهيا بتقول هو انتو عاوزين مني ايه 
الكبيره قربت منها ومسكتها من شعرها لدرجه ان صافيا فضلت ټعيط من الۏجع وقالت بق انتي يا حته حشره انتي تعملي كده في بنات صغيرين
صافيا اتكلمت وهيا بتقول بعياط والله منا دا هوا
صافيا صړخت برفض وهيا بتقول انا مليش ذنب انا معملتش حاجه 
الحريم قربوا منها تاني وهما بيحسسوا علي جسمها وبيضحكوا وهما بيقولوا هتكوني انتي بس علي عشره 
صافيا فتحت عينيها من الصدمة وهيا بتهز راسها بدموع وفي الوقت دا اتخيلت كل البنات اللي كانت بتصرخ وقت لما منصور بياخدهم لاوضة يوم الخميس وبيترجوها انها تنقذهم منه وهيا كانت بتضحك بسخريه عليهم وكانت بترفض تساعدهم
صافيا غمضت عينيها وهيا بتقول بحسره بعد كل دا انا لوحدي اللي هدفع الثمن 
في مكتب يونس عماد كان بيتكلم مع يونس يشوفوا مكان للبنات دي لحدما النيابه تطلع القرار 
عماد بص
ليونس وهو بيقول ومين الفريق دا يا يونس
يونس بص لعماد وقال انت يا عماد هتروح انت وفريقك وهما كلهم ثلاث ايام وهيتعرضوا علي النيابه وهيا هتطلع قرار ليهم 
عماد بص للبنات اللي كانو حاضنين بعض وهز راسه وقال تمام يا يونس انا هاخدهم وارجع بيهم تاني للملجأ بس متنساش تبلغني باي حاجه هتحصل
يونس هز راسه وعماد بلغ فريقه ياخدوا البنات لعربياتهم وبعد دقايق كل واحد من
رجالة عماد كان معاه بنتين واتفضلت نسمه واقفه وباصه لعماد
عماد سالها باستغراب هيا واقفه ليه ونسمه ردت عليه وقالت كل واحد كان ماسك بنتين وفضلت انا لوحدي هسمك في ايد مين 
عماد بصلها باستغراب وقال تمسكي في ايد مين 
نسمه هزت راسها وقالت ايوا 
عماد بص ليونس وودعه وقرب منها ومسك ايديها وقال امسكي في ايدي انا
نسمه بصتله پصدمه لما مسك ايديها وشدها لبره وخرجوا من القسم
كل البنات ركبت العربيات ومعاهم رجالة من فريق عماد لحمايتهم واتفضلت عربيه عماد وفضل هو باصص لنسمه بعدما كل العربيات اتحركت فقال انتي شكلك كدا هتركبي معايا يلا وبتبص عليه وساكته
خرج عماد وهو مصډوم من صمتها وقال مركبتيش ليه يا انسه 
نسمه بصت للعربيه وقالت مبعرفش اركب انا اول مره اشوف عربيه علي الحقيقه اصلا 
عماد بصلها باستغراب من كلامها وهز راسه ليها وهو مبتسم وقرب من الباب بتاع العربيه وفتحه وقال اقعدي هنا قال كلامه وهو بيشاور علي الكرسي وهيا ابتسمت وهزت راسها وركبت
عماد قفل الباب عليها وركب هوا جمبها وساق العربيه واتحركوا 
وفي غرفة مراد
عبير كان رايحه جايه في الاوضه بقلق وهيا بتقول انا عايزه