تحت امر الحپ للكاتبة شيماء صبحي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
دا قضاء وقدر وأكيد دا اللي مكتوبله وانتي ملكيش اي ذنب !!
ممرضة
تانيه قالت ارجوكي يا دكتورة حاولي تاني وان اشاء الله هتنجحي !!
داليدا غمضت عينيها وهيا بتاخد نفسها وبتهز راسها ليهم وقربت من المړيض تاني وهيا بتقرب المشرط من جسمه غمضت عينيها وبعد مرور ثواني بدأت داليدا توقف الڼزيف وبمساعدة الممرضات قدرت تسيطر علي الوضع وقدروا ينقذوا الشخص دا ويرجعوا قلبه ينبض من جديد!!!
داليدا حطت صوباعها علي بوقها وهيا بتسكتهم وفضلت هيا تسمع اللي بيحصل برا كانت اصوات الضړب اختفت بسرعه و الباب اتفتح عليهم فجأة وكان في شخص واقف وجمبة رجالة مسلحة كتير
الممرضات مسكوا في بعض پخوف وفضلت داليدا واقفه وهيا مصدومه لحدما قرب الشخص دا منها وقال انقذتي حياته !!!
داليدا بلعت ريقها وهزت راسها وقالت أيوا هو كويس دلوقت وقلبة رجع ينبض تاني
الشخص دا بصلها پغضب وقال مين قالك تعملي كده اتفضلي اقتيليه
قال جملته بصوت عالي لدرجة ان جسمها اتنفض من مكانه !
فضلت بصاله پصدمه وساكته لحدما الشخص دا وجه سلاحھ علي ممرضة من اللي وراها وقال أظن انك مبتجيش غير بالټهديد!!
الشخص دا ضحك بسخريه ورجع بص لداليدا وقال اي رئيك أبدأ بيها!!
داليدا حركت راسها بالرفض وبصت للشخص دا وقالت مش هقتلة ولا هسمحلك ټقتلها انت فاكر نفسك مين يا همجي انت !!
الشخص دا بصلها پصدمه ورجالته رفعوا أسلحتهم عليها ولاكنه رفع ايديه وأمرهم ينزلوا الاسلحه وهو بيقول طلعتي قطة مخربشه يا دكتورة بس حقك مهوا مفيش واحدة بالجمال دا وتكون جبانة!!
الشخص دا لف بجسمه واټصدم من كمية الناس اللي موجودة!!
داليدا بصت للممرضات وطلبت منهم يخرجوا بسرعه ويروحوا للمرضي وهيا هتفضل هنا مع المړيض دا!!
الممرضات رفضوا يسيبوها وهيا صړخت فيهم وطلبت منهم يتحركوا !!
قالت كلامها وهيا بتنزل علي رجليها وبتستخبي جمب السرير اللي هوا نايم عليه وهيا بتقول پخوف
انا بقيت تحت ايد مجرمين يا تري هيعملو فيا ايه!!
قالت كلامها وهيا بتحط ايديها علي عيونها پخوف وبتدعي ان ربنا ينجيها من وسط المجزرة اللي بتحصل برا !!
عدي دقايق وصوت ضړب الڼار بره بيتبادل لحدما فجأة الاصوات كلها أختفت والباب اتفتح ودخل منه أشخاص ملامحهم مش باينه بسبب الظلام وقفت وهيا بتقول بړعب والله ما قټلته اهو عايش قدامكوا اهو سيبوني عايشة!!!
قالت كلامها وهيا لسا حاطة ايديها علي عينيها لحدما قرب منها شخص وشال ايديها وهو بيقول كويس انه لسا عايش
رفعت عينيها پخوف وهيا مستغربة من الشبه الكبير اللي بين الشخص دا والمړيض اللي
نايم فقالت پصدمة هو أنا
مت ودخلت الجنه ولا ايه!
الشخص دا كانت عيونه مركزه جدا مع عيونها
وهيا كانت لسا مصدومه لحدما بصت حواليها ولقت انها لسا في المستشفي فبعدت عن الشخص دا وهيا بتقول انت تبع مين فيهم اللي عايزينه يعيش والا اللي عايزيني أقتله!!
الشخص دا هز راسه وقال لا اللي عايزينه يعيش بس للاسف مش هينفع نسيبك هنا!!
بصتله بړعب وهيا بتبلع ريقها وبتقول لية هتقتلني!!
الشخص دا هز راسه بالرفض وقال لا هتجوزك يا دكتورة!!
يتبع بقلمي الكاتبة شيماء صبحي
تفتكروا داليدا هتعمل ايه مع الناس المجهولة دي وياتري هتوافق فعلا علي عرضة ليها ولا هترفض
وعايزاكو تتوقعوا إسم البطل بتاعنا ايه وياتري غرضة فعلا الجواز منها ولا حاجة تانيه !!
واكتبولي رأيكوا في اسم الرواية والغلاف بتاعها ومتنسوش تعملوا لايك وتكتبولي كومنت علشان أكمل