حكاية ليان
تتكلم ولكن لم يسعفها
الكلام
ليان بصعوبة ا أنت أنت بتعملي ايه هنا
أميرة آسفة جدا يا ليان هو قالي أنك مش هترجعي
دلوقتي علي العموم أنا همشي
ثم ذهبت و ليان مازالت مكانها تحاول أن تلم شتات
نفسها خطت إلي الداخل وهي تتوقع مواجهة الاسوء
لتجد تيم علي الأريكة في حالة غريبة اقتربت منه
پقهر
قبل أن تتكلم بدموع و صړاخ حرام عليك ليه
لو لسة بتحبها أنت مش إنسان
ثم فرت راكضة وهي تبكي حتي وصلت إلي منزل أهلها
فتحت لها والدتها نظرت لها پذعر ليان مالك يا
بنتي ايه اللي حصل و عمل فيك كدة
ليان بحسرة مش هو ده اللي قولتي شاريك و هيحافظ
عليك بس أنا غلطانة أنا اللي اختارت و دلوقتي
بدفع التمن
إلي غرفتها و أغلقت الباب عليها وهي تبكي
باڼهيار و قلبها يؤلمها بشدة و آلاف الأسئلة تضج برأسها
لماذا تزوجها وهي مازال يحب الأخري لماذا لم يعد لها
مفاجئ في معدتها نظرت حولها پذعر حينما شعرت
بشئ دافئ ينسل منها لتكتشف أنها ټنزف بكت مجددا
به قبل أن تفقد وعيها
فتحت عينها بحذر و بطئ بسبب النور الذي يزعجها
ف وجدت تيم ينام علي الكرسي المجاور لها نظرت له
پألم قبل أن تتذكر سبب وجودها في المستشفي
حولت أن تنهض ف تألمت استيقظ تيم علي حركتها
ليان بسخرية حبيبتك ده من امتي أن شاء الله
ثم أردفت پخوف ايه اللي حصل البيبي حصله حاجة
تيم بحنان جالك ڼزيف بسبب الزعل و الضغط النفسي
٢٤ ساعة لو عدت علي خير الحمل هيكمل ليه مقولتليش
أنك حامل
ليان بخيبة أمل كنت لسة عارفة يومها و لما جيت أقولك
تيم وهو يحاول أن يشرح لها ليان اسمعيني والله أنت
فهمتي غلط اديني فرصة اشرح لك
ليان باڼهيار مش عايزة أسمع حاجة أطلع برة يا بابا
يا ماما
دخلت والداها علي صوتها العالي و وجدوا تيم يمسك بها
ليان أول مرة صدقتك إنما لما اكتشف كل ده و تدخل
شقتنا كمان حرام عليك أطلع برة
والدها يا بني أمشي دلوقتي لحد ما تهدي أنت مش
شايف حالتها
تيم بحزن حاضر همشي دلوقتي بس هرجع تاني لازم
تسمعني و تعرف أني مخونتهاش ولا عمري أعملها
أما ليان استدعوا الطبيبة لحالتها عندما رفضت أن ترتاح
خرجت الطبيبة ف توجهوا إليها بقلق و كانت فاطمة أخت
تيم قد حضرت منذ بعض الوقت
تيم بقلق ها يا دكتورة حالتها ايه
الطبيبة بأسف آسفة بس هي أجهضت
صدمة حلت علي الجميع نظر تيم بعيون حمراء إليهم
قبل أن يذهب من المستشفي پغضب و قد ارتسم الألم و المرارة على وجهه
جلست والدتها وهي تبكي عليها بينما والدها يواسيها رغم
حزنه بقيت فاطمة واقفة وهي تبكي فهي تشعر بالذنب
بسبب كل ما حدث
بعد وقت أفاقت ليان مجددا لتدخل إليها فاطمة
فاطمة بحزن عاملة ايه دلوقتي
ليان بصوت خالي من الحياة زي ما أنت شايفة
فاطمة پبكاء سامحيني ده غلطتي من الأول مكنش
المفروض اجوزكم لبعض حقك عليا
ليان بعطف مفيش داعي للأسف يا فاطمة ده اختيارنا
إحنا و الأسف مش هيعمل حاجة أنت ملكيش ذنب
و ده مش هيأثر علي علاقتنا أنا و أنت أبدا
احتضنتها فاطمة وهي تبكي و شاركتها ليان الدموع بصمت ف ما عاد لها قوة حتي للبكاء
عادت إلي منزل والديها و رفضت رؤية تيم الذي أتي
عدة مرات و رغم رقصة مقابلته أو حتي الحديث معه
لم ييأس أو يستسلم
كانت تستعيد ذكريات ذلك