الإثنين 14 أكتوبر 2024

قصه بقلم اسماعيل موسى 

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

قعد عليها
سادين!
تليفونها فى أيدها وهى مضجعه على السرير تتأمل فى الرسايل السابقه إلى وصلتها من حارسها الغامض
مش قادره تعرف امتى بداء تعلقها بيه يمكن لشعورها بالوحده
الخۏف مش قادره تفسر او تلاقى سبب طول عمرها إلى اقضته فى عزله انطوائيه كانت بتسأل نفسها هل يا ترى هتقابل شخص يخطف قلبها
وهل من الممكن يكون نصيبها
شاهنده !!
دعت صديقاتها سحر ويارا وفريده لشرب الشاى صحابها استغربو دعوتها بالعاده بيتقابلو فى النادى
لكن لبو الدعوه فشاهنده صديقتهم من زمان
الدعوه كانت الساعه اربعه العصر شاهنده طلعت غرفتها وقفت قدام المرايه عاينت نفسها وابتسمت رغم عمرها لازالت مهره
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مسدت شعرها الطويل وتأسفت بآسى معلهش بقا مضطره استغنى عنك
مسكت مقص وقصت شعرها حدود الأذن كان قصير جدا ثم صبغتها باللون الأصفر
ورسمت على عنقها العاجى أربعة مربعات صغيره
فتحت حقيبتها وطلعت نضاره طبيه اشترتها حديثآ
بصت لنفسها فى المرايه حلو المظهر الجديد ده
نزلت الرواق تستنى ضيوفها الخدم نفسها مكنوش عرفينها
الضيوف وصلو فى موعدهم
رحبت بيهم شاهنده
وبعد وصلت مزاح بين الصديقات لأن شاهنده كانت تشبه سحر جدا
نفس قصة الشعر ونفس الهدوم
استأذنت شاهنده صديقاتها انها هتغيب شويه
تسللت من الباب الخلفى وغادرت الفيلا
الحراس شافوها لكن ولا واحد منهم اعتقد انها شاهنده حتى انها مشت جنبهم عادى جدا ومحدش انتبه ليها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بعد ما أنهى الشخص المثلم قهوته وصله اتصال ان شاهنده استقبلت ضيوف
ولانه حافظ شاهنده جدا اندهش شاهنده مش بتستقبل ضيوف غير فى الحفلات
اخد بعضه وركب تاكسي ناحية الفيلا الحراس كانو واقفين فى مكانهم واكدو ان شاهنده مخرجتش من الفيلا
كان باله مشغول واتمشي شويه فى الشارع وهو بېدخن سېجاره
بعد ٢٠٠ متر توقف واستند على الجدار وشاف واحده خارجه من فيلا شاهنده
على حد علمه شاهنده استقبلت ٣ ايه سبب خروج صديقتها دى بمفردها
قرب منها بحذر قبل ما تركب سيارة الأجره
فى اللحظه الأخيره بعد ما ركبت سيارة الأجره شاهنده قلعت النضاره
مرت السياره بجوار الشخص الملثم
شاهنده اتحركت
سحق الشخص الملثم عقب لفافة التبغ سحب تليفونه من جيب بنطاله فكر لدقيقه بتركيز قبل ما يطلع الهاتف مره تانيه ويجرى مكالمه قصيره 
استقل فهد سيارته وكانت تتبعه سيارة داخلها حراسه
كان ماشي على مسافه بعيده من شاهنده عشان ما تاخدش بالها
اخدت سيارة الأجره شاهنده فى شوارع زحمه وانحرفت فى اكتر من شارع وهى بتبص فى مراية التاكسى وتبتسم
القصه بقلم اسماعيل موسى 
وصلت اخيرا البيت إلى كانت تحتجز فيه الجد ضرغام فتح ليها الحراس باب التاكسى
فين جعفر سألتهم
جعفر مظهرش من امبارح يا هانم
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
خرجت شاهنده تليفونها طلبت جعفر اكتر من مره مردش عليها
فيه حاجه غلط فكرت شاهنده جعفر عمره ما تأخر عن ميعاده
بصت للطريق الخالى السياره التى كانت تتبعها طلبت الحراس كلهم وبسرعه وضعت خطه جديده
خلال دقيقه كان نص الحراس بعدو عن البيت المهجور
كلمت معاذ الشمرى بعصبيه !!!
جيه وقتك تتدخل وتاخد حقك وتعرف مين الى عمل فيك المقلب القذر
انا موجوده فى وذكرت ليه العنوان متتأخرش
بعد ربع نصف ساعه كامله دخلت شاهنده جوه البيت وسحبت أفراد الحراسه المتبقين معاها
المدخل خالى!
نزل فهد ورجالته وبسرعه وصلو مدخل البيت شاهنده كانت داخل البيت عند الجد ضرغام
تأكد فهد ان شاهنده محتجزه ضرغام داخل البيت تحرك هو وحراسه
بحذر جوه البيت القديم لحد ما وصلو المكان إلى شاهنده محتجزه فيه ضرغام
اسماعيل موسى صاحب القصه وكاتبها 
رفع فهد ايده وسد حراسه مدخل المكان رافعين سلاحهم
شاهنده كانت قاعده على الكرسى فل مواجهة الجد ضرغام
شافت شاهنده فهد ورجالته رمت السېجاره من ايدها ووقفت
فهد حلو اللوك الجديد دا يا شاهنده تصدقى كان هيخيل عليا
مقدرش انكر انتى بارعه انا اندهشت
شاهنده وهى بتبتسم ولسه هدهشك اكتر يا فهد
صفقت شاهنده بايديها ظهر بقية رجالتها على باب الصاله مسلحين اعداد كبيره وانحشر فهد وحراسه بين المجموعتين
بص فهد لحراس شاهنده كانو يفوقونه فى العدد والاسلحه لكن المشكله كانت فى مواقعهم!!
تمكنو من محاصرته من كل جانب وكان ظهره مكشوف بينما الأخرين لكل واحد منهم ساتر
فكر فهد إذا تحركت انا او اى شخص من حراسى صيده هيكون سهل جدآ
مشيت شاهنده بين الحراس المدججين بالاسلحه وبصت على ضرغام إلى كان ملتزم الصمت وعينه معلقه على باب الرواق
صړخت شاهنده فهد اظن انك مش محتاج اقلك نزل سلاحک انت ورجالتك
اعملها بارادتك احسن ما تعملها ڠصب
فهد مش ممكن ظلمك يستمر اكتر من كده يا شاهنده مش ممكن الشړ ينتصر
شاهنده بنبره كلها مياعه شړ ايه لا سامح الله انا بدافع عن حقى وحق ابنى
انت نسيت عملت ايه
كنت فاكر ان خدعتك عدت عليه وانى افتكرتك مت فى الحريقه
.....
الصراحه كانت هتعدى عليه لكن بشوية ضغط وتعذيب على الطبيب الشرعى اعترف بكل حاجه
تذكر فهد الطبيب الشرعى إلى م١ت فى ظروف غامضه من أكتر من شهر وتعفنت جثته فى المشرحه
سبتك تلعب تلف تدور تنقذ سادين!! 
عارف انها معتبراك بطلها البنت البريئه بتفكر فيك ليل مع نهار
كان نفسها تكون فارسها لكن للأسف ان وعدت معاذ الشمرى بيها وشاهنده مش بترجع فى عهودها
صړخ فهد سادين بعيده عن ايدك القذره ودا المهم!!
ابتسمت شاهنده هو انا مقلتلكش رجالتى دلوقتى زمانهم وصلو الشقه اياها وخلال دقايق هيجيبو سادين هنا
كدابه صړخ فهد
سيبك من الكلام ده دلوقتى يا فهد نزل سلاحک انت ورجالتك انا مش عايزه اتعصب واعذبك زى اسامه
كلبه قذره ساقطھ وسط صړاخ فهد ضربه واحد من الحراس طوحه

على الأرض سلاحھ راح بعيد عنه
قيد الحراس فهد واستسلم بقية مرافقيه
سمع صوت عربيه وقفت برا البيت ظن فهد انها الشرطه او ملاك حضر لإنقاذه حتى رأى معاذ الشمرى بيدخل هو ورجالته
ومعاهم جعفر
عدى يوم كامل سادين قاعده فى الشقه محدش خبط عليها ولا وصلها اكل
الحركه إلى كانت بتسمعها بره باب الشقه اختفت
فى الأول قالت عادى ممكن يكونو مشغولين لكن بمضى الوقت حست ان فيه حاجه غلط
فتحت الشباك وبصت على الشارع كان فيه حارسين موجودين دايما تحت عند مدخل البيت ملقيتش اى شخص موجود
حاولت سادين تتماسك لكن الى مرت بيه قبل كده علمها ان الخطړ قريب جدا منها
فضلت باصه على الشارع تتفرج على الناس والعربيات ايدها تحت دقنها شارده بعقل مرتبك
شافت عربيتين توقفو قدام العماره إلى ج
نبها ونزل منها حراس كتير
كانو بيتصرفو بسرعه وبيشوحو بأيديهم
اتنين من الحراس
غطو مدخل العماره إلى جنبها والباقى دخل العماره
شكل الحراس مختلف عن حراس فهد سادين متأكده من كده
كاتب القصه اسماعيل موسى 
فكرت سادين فى سرها حتى لو كان عندى شك بسيط لازم اتصرف
عدلت ملابسها فتحت باب الشقه ونزلت درجات السلم
كانت تخلت عن نقابها ولبست حجاب طويل
اول ما وصلت الشارع خدت الاتجاه المعاكس للحراس
مشيت جنب الرصيف من غير ما تثير الانتباه عدت مبنى واتنين ثم انعرجت فى شارع جانبى
ضړب الشخص الملثم باب شقة سادين ضربات سريعه متتاليه وهو يلهث 
رجال شاهنده على بعد خطوات من الشقه
افتحى ست سادين بسرعه من فضلك
لم يتلقى اى رد!
دهس عقب السېجاره وحطم الباب مسح الشقه بسرعه سادين مكنتش موجوده!
سادين مش موجوده عينه كانت على الشقه محدش دخل العماره
لكن وفرك دماغه بصباعه وهو بيبتسم فيه واحده خرجت!!
سادين غيرت شكلها!!
سمع الشخص الملثم خطوات حراس شاهنده طالعين السلم ركض من الشقه وطلع على سطح العماره
صړخ واحد من الحراس فيه شخص ركض ناحية السطح
المهم سادين فتشو عنها أمرهم من يتولى المسؤليه
الشقه فاضيه سادين مش هنا
ركض الحراس خلف لما افتكر انه أدى التليفون لفهد لظنه ان القصه انتهت
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى 
ابتعدت سادين عن العماره بعد إلى شافته تأكدت ان الحراس كانو بيبحثو عنها
ركبت تاكسى اخدها بعيد عن المكان عقلها كان متوقف عن العمل مش عارفه تفكر ولا تعمل ايه
ايديها بتترعش خرجت تليفونها وبعتت رساله لحارسها الغامض
انت فين رجالة شاهنده اقتحمو الشقه وكانو هيقبضو عليه
انا مړعوبه ارجوك تعالى فورا
رن التليفون فى جيب فهد المقيد بالمقعد رساله وارده
قربت شاهنده من فهد حطت ايدها فى جيب بنطاله وطلعت الهاتف
صړخ فهد خليكى بعيد عنى
افتح التليفون امرته شاهنده
رفض فهد ان ينصاع لأمرها
لكن الضړب الذى تعرض له جعله يفتح الهاتف وهو ېنزف
قرأت شاهنده الرساله وابتسمت الملاك البريء
اسم حلو ولايق برضه
ولعت سېجاره وقعدت على الكرسى كتبت رساله لسادين انتى فين
خليكى مكانك وانا جايلك فورا
قرأت سادين الرساله وقالت الحمد لله بسرعه كتبت عنوانها سأنتظرك فى مكانى
اتصلت شاهنده بحراسها وزى ما توقعت لم يعثرو على سادين ولم يجدو لها اى أثر
اغبيه رعاع صړخت شاهنده سادين موجوده فى مكان كذا
مش عايزه أخطاء هاتوها بسرعه عندى
القصه بقلم الكاتب اسماعيل موسى
ظلت سادين فى مكانها ترقب الشارع تنتظر بين لحظه واخرى ظهور حارسها الغامض
فى لمح البصر توقفت سيارتين واحاط بها الحراس وقبل ان تصرخ القو بها داخل السياره وصوبو السلاح عليها
اصمتى يا حلوه احنا هناخدك عند جدك ضرغام
شاهنده
خلاص يا معاذ القصه خلصت فهد قدامك الدليل إلى كان بيكسرك بيه معاه
فهد مش مهم بالنسبه ليه اهو قدامك اتصرف معاه وخد حقك
لكن!!
ورفعت شاهنده ايدها
المصنع والفيلا من حق ابنى رعد كل حاجه لازم ترجع وفيه حاجه تانيه
انتى هتنضف الفوضى إلى هتحصل هنا اظن انك عارف كويس ازاى تقدر تتخلص من چثه او جثتين
وسادين سألها معاذ الشمرى كده بنفسك
لمعت عيون رعد بالڠضب انتى عايزانى اتخلى عن مراتى وبنت عمى عشان تبيعها لشخص قذر زى ده
أبتسم معاذ الشمرى طول عمره بيحب التنافس مش بيحب ياخد حاجه بالساهل
هوايته كسر النفوس واشعارها بالضعف زلها حتى تخضع تحت قدميه
بنت عمك مين يا شاطر
صړخت عمرى ما حسيت نفسى انى راجل 
دلوقتى عايزانى اطلق سادين بنت عمى واسيبها لمعاذ الشمرى
معاذ الشمرى بنبره ساخره بتقول معاذ الشمرى حاف كده حتت عيل زيك يتجراء وينطق أسمى بدون القاب انا أسمى ماركه مسجله يا ولد ولما يتنطق بيعمل ضجه زى الطبل البلدى
ارتفع صوت رعد متقولش ولد انا راجل ڠصب عنك يا شمرى وانت مش احسن منى انا ليا اصل وعيله
اصل ضحك معاذ الشمرى عليه
ليه خليتنى اعيش حياه مش بتاعتى
ثم صړخ انتى مش امى انتى شيطانه
لكن انا مش هسمحلك 
الحقيقه انك مش ابن اكرك لكن انت هتفضل ابنى طول العمر وانا فخوره بيك
نزلت دمعه كبيره من عيون رعد دمعه محپوسه من ايام الطفوله
صدره كان مشتعل بالألم
تحطمت كل حياته دفعه واحده ومعدش شايف اى آمل لبقائه حى
ليه عملتى كده ليه حكمتى عليا اكون ابن حرام انا المفروض مكنتش اكون هنا انا مليش وجود
رعد صړخت شاهنده حبيبى بصلى انا والدتك للى ضيعت عمرها عشانك
رعد انتى امى فعلا والدتى ڠصب عنى يمكن مليش الحق احكم عليكى
لكن لي الحق احكم على نفسى!
شاهنده بصړاخ 
ليه حق معاذ الشمرى ېموت عليها البنت وشها بيشع بياض
انا مشفتش الجمال دا
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات