الأحد 13 أكتوبر 2024

في قديم الزمان

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

السلام عليكم مجددا .. عدت لكم بقصة جديدة من الفلكلور الكردي هذه القصة لطالما أحببتها و عشقت كل جزء صغير منها سأسرد لكم أعزائي هذه القصة الرائعة و بدون مقدمات طويلة فلنبدأ ..
يقال يا أعزائي أنه في غابر الأزمان في قرية كردية مسالمة هادئة و جميلة كان هناك رجل لديه زوجتان .. و شاءت الأقدار أن تحمل و تولد الامرأتان في نفس الوقت و كلاهما أنجبتا طفلتان .. سمت الزوجة الاولى طفلتها فاطمة أو فاتو .. أما الزوجة الثانية فقد سمت طفلتها عائشة أو عيشو .
و تمر الأيام و يحين وقت الرحيل .. فټوفيت أم فاتو و بقيت فاتو أسيرة زوجة أبيها .. كبرت الفتاتان معا و كانت فاتو دائما تتعرض للظلم من قبل زوجة أبيها كل يوم كانت ترسل زوجة الأب الفتاتين لرعي الحيوانات فكانت تضع في حمالة ابنتها ما لذ و ما طاب من الأكل و تعطيها كرة صوف صغيرة لتغزلها .. أما فاتو فكانت تضع في حمالتها رغيف خبز يابس و بعض البصل و تعطيها كرة صوف كبيرة لتحيكها .. و كانت كل الأعمال المتعبة تقع على عاتق فاتو أما كل الأعمال السهلة فكانت عيشو تقوم بها .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
و مع مرور الأيام كانت عيشو تزيد غنجا و دلالا و كان وجهها يشع نورا من كثرة جمالها .. أما فاتو فيوما بعد يوم كانت تفقد جمالها الخلاب و سحرها من كثرة التعب و الإرهاق .
و كانت لدى فاتو بقرة صفراء .. كانت ملكا لأمها قبل ۏفاتها و سبحان الله كانت هذه البقرة تحب فاتو كثيرا و تحب اللعب معها و تفرح لفرحها و تحزن لحزنها .
و يقال أيضا بأنه كانت هناك عجوز يملأ شعرها القمل .. فكانت تطلب من فتيات القرية پقتل ما في رأسها فعندما كانت تذهب ل عيشو و تقول لها اقټلي ما في شعري كانت ترد عيشو و الله ليس لدي وقت فكما ترين أنا أحيك الصوف و أرعى الحيوانات أيضا ولا ينقصني سوى قملك و شعرك المقرف .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
و عندما كانت تذهب ل فاتو كانت تقول لها اقټلي ما في شعري فكانت ترد فاتو أهلا و سهلا تفضلي يا جدة .
فكانت تضع رأسها على ركبتي فاتو و تفرح كثيرا عندما ټقتل فاتو ما في شعرها و تدعو لأمها بالرحمة .
لاحظت العجوز بأنها كلما تطلب
هذا الطلب من عيشو كانت ترفض أما فاتو فكانت تستقبلها برحابة صدر .
و في يوم من الأيام كانت العجوز تتجول بين القرية رأت عيشو و قامت بطلب نفس الطلب منها فأتاها الجواب بالرفض .. فأمعنت النظر فيها ثم قالت يا ابنتي يوما ما سترين في مكان ما نبعان يتقاطعان أحدهما مياهه سوداء
و الثاني

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات