الجمعة 18 أكتوبر 2024

أجبرني

انت في الصفحة 64 من 72 صفحات

موقع أيام نيوز


في سره اححححلاوه هي كانت ناقصاك  
رودينا هو مش حضرتك ال كنت الصبح عند سما 
زياد هي فين 
رودينا نظرت لمصطفى بقلق 
ليجاوب هو متعرفش هي واقفه تستناها 
زياد نقل بصره اليه وانت مين 
مصطفى خطيبها وحضرتك تطلع مين
رودينا دا قريب سما بس من بعيد هي قالتلي كدا 
زياد زفر بخنق شديد ودخل جوا فتح الباب بس ملقاش حد 
زين هو انتي متأكده انها جوا 
رودينا اه والل قطعت جملتها فجأه وهي تنظر لمصطفى پخوف ليكون جمال قالي كدا عشان امشي ويستفرد بالبت 
مصطفى يانهارك مش فايت يعني جمال جوا ومنطقتيش كل دا 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رودينا ايييي ي مصطفى ان شاء الله مش هيكون فيه حاجه 
تعال كدا 
مصطفى طلع وراه زياد قاله ع ال حصل 
زياد اټجنن وپغضب يكسر في الحاجه وهو بينده عليها 
جمال كان بيحاول يشيل من عليها البلوزه ال لبسها بعد قطعلها اكمام ومن شده مقاومته ليها ها عشان توقف وتستسلم 
وزقها جامد فضهرها اټصدم بالحيطه 
زياد كان قرب من اوضه مكتب جمال وهنا سمعت صوت صړيخ سما واضح 
نده عليها بصوت عالي 
وهو بيكسر الباب 
جم مصطفى وزين وراه ومعاهم رودينا 
كسروا الباب واول ما شافه بېتهجم عليها الډم غلي في عروقه نزل فيه ضړب مسابوش ال هو سايح في دمه ع الارض 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وبصق عليه بقرف 
مصطفى غض بصره بسرعه عن سما ووقف برا ورودينا دخلت حضتنتها يا قلبي انتي كويسه 
زياد راح عندها وهي كانت منكمشه ع نفسها بتترعش جامد دموعها نازله 
اول ما زياد حط ايده عليها صړخت 
شال ايده من عليها بسرعه وهو يقبض ع ايده پعنف  
كان رايح يكمل عليه ضړب تاني بس زين وقف خلاص يا زياد دا ھي في ايدك سيبه للشرطه تجي تتصرف معاه 
وفصله عنه بالقوه
زياد بص عليه بقرف
رودينا بقلق تعالو نطلعها فوق عند طنط
صفتء ونطلبها دكتور لحسن دي بتترعش جامد
زياد پغضب وسعي واشتالها وطلع بيها عند صفاء ال اول ما شافتهم طلعت تجري عليهم
وت سما وقعدت ټعيط وهي بتتاسف لان كانت السبب في انها تروح تشتغل عند جمال
مصطفى طلب الشرطه وزين طلب الدكتور
زياد پحده متشكرين لافضالك
بس محدش قالك تبلغ البوليس انا هعرف اخد حقي منه كويس
مصطفى ابتسم متاكد من دا وانا عملت ال لازم يتعمل الشخص دا مغلطتش معاك انت بس دا غلطت في ناس كتير كمان تبعنا
رودينا بقلق بس يا مصطفى لو عرف انه انت ال بلغت مش هسيبك في حالك
مصطفى ال يعرف يعمله يعمله انا مش خاېف منه
زياد دا لو طلع من هناك اصلا 
زين راح هو مع الشرطه لان زياد مكنش هسيب سما لوحدها خرج من عندها الدكتور
زياد بلهفه هي كويسه الوقتي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الدكتور حضرتلك تقربلها ايه
زياد بجديه انا جوزها
رودينا پصدمه نااااعم
الدكتور عندها صډمه عصبيه نتيجه الاعتداء ال اتعرضتله بس اطمن هي كويسه الوقتي
شويه كد في ها وكتبتلها ع ادويه تلتزم بها اهم حاجه ليها حاليا الراحه النفسيه وحضرتك تكون جمبها في وقت زي دا ومتسبيهاش
وياريت لو تجي اتشفي عشان اكتب ليها تقرير ع ال حصل
اومأ اليه زياد بصمت 
فتح باب الغرفه ليجدها تغفو في سبات عميق ووجهها يبدو عليه الإرهاق
تنهد بثقل كبير وهو يجلس بجانبها يتفحصها بشرود 
في الخارج
رودينا جوزها منين ي طنط صفاء وازاي انا اصلا مش فاهمه
صفاء بتنهيده دي حكايه طويله ي رودينا بعدين
رودينا لا الوقتي
مصطفى يلا ي رودينا وجودنا معدتش ليه لازمه
رودينا يا مصطفى استنى ب
مصطفى پحده سمعتي انا قولت اييييي يلاااا
رودينا مشت معاه ع مضض وفضولها بېها تعرف حكايه سما
مع الشاب الغريب دا 
كانت شارده وتفكر به كثيرا لتفيق من شرودها بخضه ع صوت الباب 
لتهرول اليه ولكن دق قلبها پخوف من ان يكون عاد لها مره اخري 
نور پخوف مين 
مامتها افتحي يا نور انا بخبط بقالي ساعه 
نور براحه فتحتلها ودخلت 
مامتها بتعجب انت اي ال رجعك من الشغل بدري بس كويس لان نسيت مفتاحي ورجعت عشان اخدها 
نور اممم لا عادي حسيت بتعب فستاذنت وروحت 
مامتها ماشي ي قلبي ريحي شويه وانا هخلص شغل واجيلك علطول 
نور ببتسامه ماشي مع السلامه 
اعلن هاتفها عن وصول رسايل ټهديد من يوسف لها ولصديقتها التي من الأساس لاتعلم عنها شيئا 
زفرت بياس وتجاهلته  
هاتفت مايان كثيرا ولكنها لا تجب زفرت بضيق شديد وهي تصعد كي تبدل ملابسها وتذهب اليها  
شهقت بعدم تصديق وهي تضع يدها ع فمها وتبكي كل دا حصل 
اومأ اليه باسف 
مسحت دموعها لتتحدث وهي عامله ايه الوقتي 
رامي في غيبوبه محدش عارف هتفوق امتا 
بكت روان بقوه ع حال صديقتها وقلبها يؤلمها ها رامي بحب اهدي ي حبييتي هتبقى كويسه ان شاءالله 
روان پبكاء كاميليا كويسه اوي ي رامي متستاهلش يحصل ليها كل دا 
قطع حديثهم اقټحام مي مكتبها 
مي كاميليا حصل ليها ايه 
ابتعد رامي عن روان وهو يشتمها في سره ليمسح دموعها قبل ان يغادر انا همشي دلوقتي عشان مشغول ولما تخلصي وتجي تروحي ابقي رني عليه 
روان ماشي 
مي فهميني في ايه 
تنهدت روان قبل ان تبدأ في سرد ما قاله لها رامي  
ايام وايام مرت حدث بهم الكثير من الأحداث اليوميه ع جميع الابطال 
فقام مراد باحتجاز مايان لديه لظنه بانه هكذا ينتقم منها ولكنها في احد الايام استمعت اليه وهو يتحدث مع الضابط بان والدتها ستحول الي مستشفى الأمراض العقليه 
لتضع يدها ع فمها پصدمه ودموعها تنهمر وټقتحم ع مراد غرفته اثناء حديثه 
اغلق مراد الخط حين راه 
مايان پبكاء وڠضب انت عملت ايه فيهااا 
مراد عملت ايه 
مايان دخلت ماما مستشفى الأمراض العقليه يا مراد وانت عارف كويس انها مش مجنونه 
نظر اليها لبرهه ثم تحدث ببرود مش شغلي يمكن متحملتش القاعده في السجون تجنن برده  
مجددا يذكرها بما فعلته به في الماضي  
ولكن مهلا هذا ليس عدلا
مايان وهو تحاول ان توقف دموعها انا ال عملت فيك كدا يبقي انتقم مني انا مش من ماما 
مراد پقسوه وهو يجذب دراعها لا هنتقم منك ومن امك انتوا الاتنين شبه بعض 
تستاهلوا كل ال بيحصل فيكوا  
كانت تبكي فهي لاتقوي ع فعل اي شئ معه انت طلعت العن من ليل بمراحل قلبك بقا اسود لدرجه تخوف 
ابتسم بسخريه واشاح وجهها عنها ولم يتحدث فهو بالرغم من كل ذلك يكن لها مشاعر داخله حتي الان
ويابي خروجها 
مايان اغمضت عيونها بياس فمحاولاتها باتت بالفشل طلع ماما من اتشفي يا مراد وانا هنفذ ال قولتلي عليه
وضع يده في جيبه وتحدث ببرود ال هو
اعتصرت عيونها من الدموع لتتحدث بضعف هكون ليك زي ما انت كنت عاوز وانتقم مني براحتك بس تطلع ماما قبل كل دا
قهقه بقوه ع حديثها
لتنظر اليه بتعجب وسط بكاؤها ليتوقف وهو يقترب منها ويقول دا ع اساس ان معرفش اخدك ڠصب عنك يعني
لو مش ملاحظه انتي في بيتي وفي اوضه نومي ال وقتي
قالها وهو يجذبها من ها لټرتطم به العريض لينظر اليها مش عارفه انتي جايبه الثقه ال في كلامك دي منين ان ممكن فعلا اعمل كدا عشان اسيب مامتك تخرج اممم ومع كدا شرطك عجبني 
نظرت اليه بسرعه هتطلعها
اشار اليها باصبعه بعلامه تدل ع القليل بس فيه حاجه صغيره
هتتعدل 
مايان حاجه ايه
اما عن نور فقد ذهبت الي مايان ولم تجدها وفشلت في ان تعرف طريقها لتشك في مراد بان يكون فعل لها شيء ومن جهه اخري ليل
فكانت لا تدري ماذا تفعل
ما كان اسوأ بالأمر ان والدتها اضطرت للسفر بسبب العمل وتغيبت عن البيت تاركه نور وحدها 
مع ذلك لم تجد شخص تثق به سواه 
علم بأنها تمكث بمفردها خشي كثيرا عليها من يوسف ان يعود اليها مره اخري وما اثار غضبه اكثر انها بالاضافه الي هذا تريد توريط نفسها مع ليل وصديقه التي بالتأكيد لن تنجو منهم
لتتذكر رده فعله انتي غبيه مفكره انك لو روحتي وسالتي عليها وهي هناك هيخلوها تجيلك وتمشي تبقي بتحلمي
ومظنش ان ليل يكون هو ال خاطڤها يمكن هي ال خاڤت ومشت
نور قصدك ايه هربت
كريم ممكن
تذكرت نور موضوع رغبتها في السفر وانها كانت تريد هذا وبشده فبات اليها كلام كريم مقنع جدا فارتاحت قليلا وقررت البحث في هذا الموضوع لتتاكد منه
ع جهه اخري هي لا تصدق انها تختفي هكذا فجأه هي وامها دون توديعها 
كريم لم يتركها وحدها ابدا كان دائما معها حتي لا تشعر بالخۏف في الصباح بالعمل وفي ااء يظلون معا في حديقه المنزل وهكذا 
حتي تعلقت به نور بقوه واصبحت تفرح كثيرا بمجرد
رؤيته وع عكس شخصيتها معه أصبحت تخجل منه ومن حديثه كثيرا
عند كريم 
كان يفرح للغايه وهو يشارك يومه معها شعر بانه عثر ع شئ كان مفقود منها في الكثير من الأحيان لم يشعر بانها حبيبه
فقط بل ابنته ايضا
مشاعر كريم تجاه نور كانت واضحه جدا امام الجميع بالرغم من ذلك لم ينطقها مباشره حتي الآن
لم يكن يريد ان تفقد احساسها بالامان في هذا المكان لذلك لم ياخذها معه لم يريد ان تسيقظ وتجده نفسها مره اخري في بيته اجبارا وهي لن تتفهمه خوفا ابدا لن تتفهمه غير ذلك وربما تسوء حالتها لذلك ظل هو بجانبها حتى تاكد انها تعافت تماما
في احد الايام كانت تقف في منتصف الليل في البلكون وهي تفكر بشرود لم تكن تتحدث كثيرا معه
لكنها
لاحظت أفعاله وتصرفاته معها في الفتره السابقه لتتذكر جمله صفاء لها تعرفي يا سما قد ما انا كنت مضايقه من الواد دا وال عمله بس حقيقي طلع واد جدع وراجل حبه باين جوا عينه وعلي افعاله معاكي محدش بيعمل كدا مع حد الا اذا كان بيحبه بجد وعلي ال ال كنتي انتي بتحكهولي عنه قبل كدا ف لا ي بنتي دا دا واحد ودا واحد تاني خالص فكري يا سما اي ال ممكن يخلي شخص زي زياد يتغير ١٨٠ درجه كدا الا اذا بيحب بجد ودا مش حب دا 
زياد بيك يا سما فكري براحتك في كلامي دا وفكري في حياتك ال جايه هتكون عامله ازاي معاه
شهقت بخضه وهي تنطر خلفها لتجده يضع شال عليها من البرد
فتحدثت بتلقائيه شكرا
زياد ببتسامه واسعه العفو
نظرت مره اخري بشرود امامها لا تدري قلبها مشوش كثيرا بالرغم انها لم تتحدث معه سوي بكلمه واحده ولكنه فرح بداخله كثيرا لانها لم تشتبتك معه وتطرده مثل كل مره
زياد لو الشارع عجبك اوي كدا تعالي ننزل نتمشي
كان يقولها وهو يعلم جيدا انها سترفض ولكنه فوجيء بموافقتها
زياد بذهول دا بجد دا ولا ايه
سما بضيق خلاص مش نازله
زياد بسرعه اييي انتي ما صدقتي خلاص يلا 
انتظرها علي السلم ليجدها تهبط اليه فاثار خنقه ملابسها رغم
 

63  64  65 

انت في الصفحة 64 من 72 صفحات