الخميس 10 أكتوبر 2024

رواية عشق الادهم

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

صادقه فاحس ان هذه عشق القديمه ليتسائل عملتي ايه وقاهرك كده ومالك متقطعه ومتحطمه كده ظل يفكر ليدرك انها تخبئ عليه شيئا ابتداء من موقفها مع والدتها لهذه اللحظه عقله فخرج هاربا كان الشياطين تلاحقه 
اما تلك المحطمه فكانت تنتحب في الحمام لتحاول ان تصبر نفسها وتدعو
ربها ان يريحها من هذا العڈاب لتمسك سلسلتها وتحاول ان تصلحها ظلت فتره طويله تحاول حتي شبكتها في بعضها وارجعتها مكانها ليهدا قلبها فهيا عاشت عليها سنين حتي اصبحت كنفسها لټعنف نفسها ايضا اهدي يا عشق مفيش حاجه تستاهل اهدي هو عايز يجرحك ومش عارف ان معدش مكان اتجرح فيه اهدي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لتاخذ حمامها وتخرج فلم تجده وظلت تقضي وقتها بعضه في الفندقا واخر في الشوارع المحيطه به لتعود وتدخل كان قد حل المساء
ليدخل هو ببرود وهو يشتعل ولم يكلمها لتبتسم كان يفعل ذلك عندما يكون غاضبا بهدوء لتهتف هو انت اتاخرت ليه هو احنا مش هنتغدي وجايبني هنا تجوعني
لينصدم من رده فعلها فبعد اڼهيارها صباحا توقع ان تتجنبه ليرتبك ويقول معلش كان عندي شغل 
لتهتف ببراءه ربنا يعينك طب يلا مش هننزل 
ليرفع عينيه ليجد وجهها يشع براءه وصدق ليتنهد بغلب ويهز اكتافه ليسبقها وينزلا معا كان هو صامتا علي العشاء وكانا يجلسان في مطعم علي احد الانهار كان المنظر رائعا لتلمح من بعيد احدا يبيع غزل البنات لتنتفض فكان هو عشقها لتهتف بفرح والنبي يا ادهم ممكن تجبلي واحده والنبي نفسي فيها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ليقوم وياخذها وظل يتمشيان حتي وصلا اليه ليشتري واحده لها ليشع وجهها من السعاده وتاخذها وتاكلها بنهم وتاخذ قطعه لتضعها في فمه وتقول حلوه قوي دوق والنبي
اول مره يحس من قلبه منذ ان رآها احس بان الحزن في عيونها ضاع وان عشق القديمه تقف كامله امامه لينتهز تلك الفرصه كان يحس بسعادتها الشديده ليستعجب اكل هذا من شئ بسيط كهذا كانت هيا سعيده فهي تتذكر وقت ان كانت تخرج معه ويشتري لها مخصوص دون ان تطلب ظلا يسيران ويثرثران لتنفتح هيا لاول مره وتتخلي عن صمتها وتساله عن المكان وزياراته وظلا يثرثران كايامهما الخوالي ولا احد يذكر الماضي كان كانه ملك الدنيا حبيبته مشعه بين يديه كتله من الاثاره مفعمه بالحيويه تضحك وتتكلم بعشق وكانت تاكل سعيده 
لتاتي فجاه ما ينغص عليهم سعادتهم لياتي ذلك الصداع اللعېن لتتوقف فجاه عن الكلام وتقطب جبينها ليعلم فورا ان بها شئ لتاتي الشبوره امامها لتتحسس حقيبتها وتفتحها پعنف وتتحسس العلبه كل ذلك علي مرأي من نظره كان يحدق فبها فهذه المره الثانيه التي تفعل ذلك ليقترب منها ويهمس فيكي ايه 
لم ترد كانت تبحث پجنون لياخذ الشنطه ويطلع العلبه ليعطيها اليها ولكنها لم تمد يدها ليقطب جبينه ظل ماددا يده اليها وهيا ظنت انه اخذ منها الشنطه لانها لم ترد 
فصړخت فيه اديني شنطتي 
ليقترب منها مذهولا هل جنت هيا لا تري يديه الممدوده وتمد يدها وتصرخ فيه لتاخذ شنطتها ليضع العلبه في يدها لتاخذها فورا وتفتحها لتاخذ قرصا وتغمض عينيها كان في حاله من الشلل ظل مبهوتا لفتره حتي راحت نوبتها وتراخت ملامح وجهها لتفتح عينيها بهدوء ولكنها مرهقه لتقول ممكن نروح 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لياخذها من يدها ويذهبان في صمت شديد ليدخلا معا وهو كل تفكيره في تلك الحاله التي تلبستها الم رهيب واجزم انها لم تري يده فهو ليس مچنونا لكي يري غير ذلك احس بان هناك شيئا خطېرا تخفيه عنه ما ان دخلت الحمام حتي فتح شنطتها واخرج الدواء وبحث عنه ليجد انه مسكنا
يندرج في الجداول الطبيه لحالات الالم الفائقه لا يصرف الا برعايه الطبيب كان الذهول مسيطر عليه انت فيكي ايه انت فيكي حاجه مخلياكي كده مش انت عشق اللي اعرفها انت واحده تانيه
ظل
يفكر الي ان خرجت تلبس هدوما بيتيه مريحه لتجلس في الشرفه سارحه في ملكوتها بعيدا كانت تفكر ان النوبات قد
بدات تشتد وهما مازالا في اول يوم تمنت ان تاتيها النوبات اثناء غيابه
ليغير ملابسه ثم يذهب اليها وياخذها من يدها ويهمس لها انت تعبانه يلا عشان تنامي 
ليضعها في السرير ليندس بجوارها لم تمانع بل العكس احس انها تتشبث به لينهشه قلبه من القلق عليها يا تري ماذا بها وماذا تخفي هيا وما هذا الدواء ولماذا تبدو هكذا مېته الالاف الاسئله
تدور وتفرتك دماغه وليس لها رد
كانت نائمه عشقه التي يعرفها مستسلمه متثبثه به تستمد منه بعض الطاقه وهو كان محاوطا عليها خائڤا
بعض الشئ قلبه يأكله ولا يعلم مابها ظلا هكذا لايام وتمر الاسابيع وهما يقضيان شهرا كانه احسن من العسل كان يذهب في الصباح وياتي في المساء ليقضيا وقتا جميلا معا وكانت نوباتها تزيد شيئا فشيئا لكنها نادرا ما تكون امامه كان قد بدا الشهر ان ينتهي وتمكن ادهم الڠضب منه فقد تغلغلت بداخله كيف سيتركها كما وعدها هيا اصبحت

كجلده لا يفارقها اثناء وقتهما معا ولم ينم منذ سنوات الا بين احضانها كان من فرحته بها يسهر يتأملها بحب شديد ليدرك انه يعشقها ومازال يعشقها كان هذا يشعله من الداخل ليعود اليه عقله ليرجعه عن الجنون الذي اصابه كان وجودها معه بمثابه اعاده الروح اليه اما هيا فقد حصلت اخيرا علي بعض السعاده كانت تشبعه حبا وتعطيه من مشاعرها بسخاء عادت عشق القديمه التي كان يتمناها كان غير مصدقا انه ممكن ان يقضي اياما بهذا الجمال فكانت قد اخرجت كل كبت السنين ومشاعرها الجياشه وحبها له واعطته بلا مقابل كانت تعلم ان هذه اخر ايامها معه وفي الدنيا فاغدقت عليه واغرقته بالمشاعر وكان هو كل مادا يجن كيف لخائڼه ان تكون هكذا بهذه المشاعر كيف تكون ليلتهم حارقه هكذا وليست مره بل مرات ومرات ويشعر بصدقها في عطائها كانت تبهره كل يوم بفيض مو الاحاسيس استحاله يشوبها الكذب لا يمكن ان يكون تمثيلا فهو لم يعد كالسابق يخدع بسهوله
كانت الافكار تعصف به وهو يري عدم تخليها عن سلسلتها كانت تعقدها وتستيقظ في الصباح منغرزه فيها ولكنها لا تتركها كانت كل تصرفاتها تشير الي شئ واحد شئ لا يستطيع ان يصدقه ويرفض ان يصدقه شئ اعاد له الڠضب مره اخري ليعود ادهم الجديد مره اخري انه الحب 
ظلل ادهم في صراع مع نفسه ولا نعلم من منهم سينتصر لهما المحتوم اتي وانه سيتركها لا محاله مان قلبه يوجعه كان كالمچنون لياخذها ويخرجان ويتجولان وهو يشتاق لها قبل ان يتركها وكل ما في راسه كيف سيفعلها
اما هيا فشردت في سعادتها الفائته وكيف انها اخيرا حظيت على جزء ټموت عليه بسلام فلم يبقي لها وقتا لتتذكره فيها وتتذكر حنانه فادهم حبيبها عاد بقوه ليخرجا معا ويجلسا علي احد الشواطي ظلا اكثر من ساعه هكذا لا يتكلم ولا ينطق قلبه سيخرج من مكانه ليهتف مبسوطه يا عشق
احست بالخۏف لتهز راسها ليرفع راسها لتتساقط دموعها كانت تعلم انها اخر ايامها معه ظل يتأملها ويقول انت متطلقتيش ليه يا عشق ومعشتيش حياتك
كانت كانه شق قلبها لتتململ وتحاول ان تقوم ليهتف مش هتتحركي سنتي يا تقولي يا تسكتي وتسيبيني كده عشان ممكن اتغابي وانا مش عايز
لتصمت ولم تتكلم ليتنهد ويحاول ان يهدأ نفسه فهيا لم ترد ظلا هكذا لفتره ليرفع وجهها اخيرا وينظر الي عينها حاسه باللي حاسس بيه
لتلمع دموعها وتخجل وتهز راسها بالايجاب 
كانت تحس به وذهبت لتجلس في التراث تفكر فيه وكيف سعدت ومسكت سلسلتها وقبلتها لتحمد ربها انها شافت السعاده
اما هو فكان يتقلب عالسرير كالجمر يريد ان
يتجلد ليرفع راسه لينظر اليها ليجدها كالحوريه جالسه ظل يتأملها ليجدها تقبل سلسلتها وتبتسم بسعاده وتتمتم بكلمات ليحس بان قلبه سينشق لم يعد يحتمل بعدها كان سيجن فخاڤت ليقول بحب اهدي اهدي 
ظل ينظر اليها بعشق ليمد يده ليتلمس سلسلتها ليهتف انت
جميله حد الوصف انت ملكيش زي يا عشق 
لتخجل وتحاول ان تطرق ليرفع ويقول لا عيوك متسيبش عيني فاهمه 
ليشغل موسيقي ويمسكها بيديه وعينهما متعلقه ببعضهما وقلوبهما ستخرج من مكانهما وك الي ان سالت دموعها من فرط انفعالها وكبتها لنفسها ليقترب ويتلمس تلك الدموع ظلا هكذا الي ان احس بتوقف الزمن عليها وانها تمكنت منه عن حق كان غاضبا شششش انا اسف اهدي
كانت تراه وتري العشق باديا في وجهه كانت قد احست انه من الاحتمال انه مازال ان يحبها كانت تحس بلمساته الحانيه مراعاته تحس بادهم عشقها ودنيتها اما هو فكان في تمزق تماما قلبه يشده اليها ليبقي معها معترفا بعشقها اما عقله فيسود عليه افكاره ويحذره بافظع طريقه ممكنه
اتي من العمل ليخرجا وكانا يتجولان 
ظلا يهيمان لان يوما ستشرق فيه الشمس لتسدل الستار علي قصتهما ظلت واقفه لياتي من ورائها ويتنهد ليقول فجأه بحب وهيام حاسه بايه 
لتتنهد وتهتف بهمس حاسه بسكون بهدوء غريب مش عارفه مالي 
ليهتف ويتسائل ليه يا عشق متطلقتيش لحد دلوقتي نفسي اعرف
لم ترد ليتنهد ويشدد عليها كان مايحسه يكفيه لسنين عمره وقال انا بقه
مش حاسس بسكون انا حاسس ان الدنيا قامت علي بعضها جوايا مفيش اي سكون 
كان يضغط عليها حتي تالمت ليديرها ويرفع عينها وظل ينظر اليها فتره حاولت ان تشيح بوجهها ليهتف ماتشليش عينك من عيني نهائي خليكي بصالي كده 
ظلت ساهمه في وجهه بحب شديد ليرفع يديه ويضعهم علي وجهها لتنزل دمعه من عينها ليتلمسها ثم يعود وينظر اليها كان حانيا بشكل لا يوصف ليقول عشق انا هطلب منك طلب عارف انه اهبل بس رددي ورايا اللي هقوله قولي انا بحبك يا ادهم 
لتنظر اليه ينخلع قلبها لتهمس ليه كده يا ادهم 
ليضغط عليها مره اخري اسمعي الكلام اللي اقوله يتنفذ 
احنت راسها وقالت انا بحبك يا ادهم 
ليرفع وجهها بصيلي في عنيا وقولي لتنظر اليه بعشق وتقول وقلبها سينشق منها من فرط حبها وۏجعها وهيا هامسه انا بحبك اوي يا ادهم بحبك اوي 
لييبقي هكذا لفتره دموعها تنزل وهو يغمض عينيه ويمسك وجهها ويرفع وجهه لاعلي ويضغط علي اسنانه ويشدد بوجهه من الالم ويشيح بوجهه مبتعدا عن عيونها ويضغط علي فمه بۏجع ويضع راسه بين شعرها وهو لا يستطيع ان ينطق فهمسها كان فوق احتماله كانه يريد قټلها ماذا حدث له هل جن ام ماذا كان المه فوق الوصف وكانت دموعها وهمسها للكلمه دخلت في صميم قلبه شقته نصفين لينظر اليها مره اخري ويرفع وجهها ويهمس سمعهالي تاني يا عشق 
كانت تشعر انها تحتضر كانت تشعر انها ستموت من فرط ۏجعها ووجعه لتهمس ودموعها
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات