لم تأتي امي لحفل زفافي
أمي وهي
تقول_لقد اشتقت لك يا بني هل أنت بخير نظرت لها بعينان تملأهما الدموع و أنا أقول_بخير لأنني رأيتك.
بدأت أمي تتجه أنظارها في أنحاء الغرفة فإذا بها ت الظرف الملقى على الطاولة ما إن قرأت الاستدعاء حتى قالت بابت_و أخيرا سنتخلص من هذه الفتاة أرأيت أخبرتك أنها لا تناسبك قلت لها_أمي في الحقيقة أنا لم أقرر بعد بشأن هذا الموضوع قاطعتني قائلة_يكفي لمرة واحدة في حياتك اسمع هي لا تستحقك طلقها وسأبحث لك عن عروس تليق بك.
أفكر فيما قالته بجدية فقررت أن أذعن لها هذه المرة تم تحديد موعد الجلسة ذهبت ذلك اليوم وأنا ما زلت متردد وجلست أنتظر دوري حتى وصلتني رسالة من مجهول_أحمد لا يمكنك تطليق سلمى إنها..ذات يوم عدت إلى المنزل فجاءت إلي سلمى وهي ت ب الوثائق في يديها وهي تقول بعصبية_إذن كل الكلام الذي قلته ذلك اليوم كان كڈب أنت تأكدت بنفسك لهذا
فيتلك اللحظة سمعت كأن شيئا وقع في المطبخ فذهبت مسرعافي اتجاه الص ولحقتني سلمى فإذا بها أمي قد أغمي عليها أرسلنا في طلب الطبيب وأخبرنا أن الأمر ليس خطېرا وأنه يمكننا الاعتناء بها في المنزل ليس بالضرورة أخذها للمستشفى مرت أيام
في أحد الأيام أذن المغرب وأنا في الطريق إلى المنزل وقفت قرب أحد المساجد وأنا لا أدري ما أفعل
قالت وهي تضحك_لا بد أنك تمزح قلت_لا دعيني انظري أنا سأحضر العصير إذن.