الخميس 09 يناير 2025

لم تأتي امي لحفل زفافي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


أمي وهي
تقول_لقد اشتقت لك يا بني هل أنت بخير نظرت لها بعينان تملأهما الدموع و أنا أقول_بخير لأنني رأيتك.
بدأت أمي تتجه أنظارها في أنحاء الغرفة فإذا بها ت الظرف الملقى على الطاولة ما إن قرأت الاستدعاء حتى قالت بابت_و أخيرا سنتخلص من هذه الفتاة أرأيت أخبرتك أنها لا تناسبك قلت لها_أمي في الحقيقة أنا لم أقرر بعد بشأن هذا الموضوع قاطعتني قائلة_يكفي لمرة واحدة في حياتك اسمع هي لا تستحقك طلقها وسأبحث لك عن عروس تليق بك.

بقيت معي أمي اليوم كله وأنا كنت سعيدا وحزينا في نفس الوقت وبدأت

أفكر فيما قالته بجدية فقررت أن أذعن لها هذه المرة تم تحديد موعد الجلسة ذهبت ذلك اليوم وأنا ما زلت متردد وجلست أنتظر دوري حتى وصلتني رسالة من مجهول_أحمد لا يمكنك تطليق سلمى إنها..ذات يوم عدت إلى المنزل فجاءت إلي سلمى وهي ت ب الوثائق في يديها وهي تقول بعصبية_إذن كل الكلام الذي قلته ذلك اليوم كان كڈب أنت تأكدت بنفسك لهذا
أصريت على عودتي ولا أعلم حتى كيف قمت بفعل ذلك ترت بعد كلامها فقد عرفت ما أخفيه للأسف فقلت_لا أنا لم أكذب عليك ذلك اليوم أنا قمت بالتحاليل بعد عودتك فقط اسمعيني في الحقيقة
فيتلك اللحظة سمعت كأن شيئا وقع في المطبخ فذهبت مسرعافي اتجاه الص ولحقتني سلمى فإذا بها أمي قد أغمي عليها أرسلنا في طلب الطبيب وأخبرنا أن الأمر ليس خطېرا وأنه يمكننا الاعتناء بها في المنزل ليس بالضرورة أخذها للمستشفى مرت أيام 
وأمي مريضة والطبيب كان يعيد نفس كلامه بل أضاف أن المړض قد يكون نفسي أخذت سلمى إجازة من عملها قد تقابلها أما أمي فكانت تفتح عينيها أحيانا تنظر إلينا ثم تغلقهما وتمتم بكلام غير مفهوم ولم تكن تأكل إلا الشيء اليسر لم أستطع إخفاء الأمر على أبي أكثر من ذلك فأخبرته وجاء مسرعا.
في أحد الأيام أذن المغرب وأنا في الطريق إلى المنزل وقفت قرب أحد المساجد وأنا لا أدري ما أفعل 
كانت بالدين كباقي الناس أصلي أحيانا وأحيانا لا ربما هذه كانت النقطة السوداء في حياتي كان الفارق بيني وبين سلمى التي منذ زواجنا وهي تحثني على الصلاةتوضأت وصليت دع الله بشيء واحد وهو تشفى أمي وتحل مشاكلنا لأول مرة أعود سعيدا من العمل من فترة وجدت سلمى تحضر طعام الجهاز فقلت بابت_هل أساعدك
قالت وهي تضحك_لا بد أنك تمزح قلت_لا دعيني انظري أنا سأحضر العصير إذن.
بدأت العمل في تحضير العصير وسلمى تنظر لي وتضحك في تلك اللحظات دخلت أمي المطبخ نظرت لها وأنا في دهشة وقلت_أمي أتحتاجين شيئا لماذا خرجتي من غرفتك وأنت مريضةأجلستها سلمى أحد المقاعد ثم نظرت لي أمي وقالت_لا يا بني أشعر بأنني بخير الآن
 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات