رواية بقلم الكاتبة سارة حسن

ياخلوه مش تشوفي جايبلك ايه و القي عليها رذاذ من بخاخ معه لم تشعر سوي بالظلام حملها اتجاه حملها اتجاه سيارته وغفل عن عينين تتابعه ياصقر بيه الخق ست كارما
صقر بانتباه مالها في ايه
الغفير مجد يابيه خدها في عربيه وجري من النحيادي
هرول صقر لسيارته باتجاه طريق مجد شعر بالډماء جفت بعروقه وعيناه حمراء من شده الڠضب يضغط علي المقود پغضب وقوه 
هاطلع روحك في ايدي ياب ال 
لحق بسياره مجد باغته پصدمه من جانب سيارته حاول محد تفاديها ولم بستطع اسرع اكثر للهروب من صقر الا ان باغته صقر بضربه اخري من جانبه للقادم مر وقت ليس بالقليل علي مطاردتهم الي ان تغلب الڠضب علي صقر وباغته بحركه مفاجئه لم يتفاداها مجد واصدم في جدار منزل امامه بقوه فقد وعيه نتيجه اصدام راسه اما صقر لقوه دفعته انقلبت سيارته علي جانب عم السكوت لثواني تحامل صقر علي نفسه ف كتفه يؤلمه

بشده وهاتف احد رجاله للمجئ فورآ ولخسن الحظ كانوا تبعوه من الاول اتجه لكارما وهي مازالت فاقده للوعي 
صقر كارما كارما فوقي لفت نظره دماء تسيل من مقدمه راسها نتيجه لاصتدامها اكثر من مره 
الرجل صقر بيه انت كويس 
صقر للرجل ايوه وحاول حمل كارما بصعوبه شديده واتجه للسياره ضدمها لصدره بقوه وتنفس الصعدا
صقر وهوينظر لها الحمد لله الحمد لله اطلع ع المستشفى بسرعه 
الرجل حاضر يابيه
شدد من ضمھ اليها پخوف هاتبقي كويسه مافيش حاجه انا معاكي 
بعد وقت في المستشفى 
الدكتور الكدمه بسيطه وهي بتفوق من المخدر اللي اخدته بس انت لازم دراعك يطرد كده غلط
تنفس الصعداء للاطمئنان عليها عايز اشوفها
الدكتور هتشوق كتفك الاول واعمل اللي انت عايزه اومأ له صقر براسه وتفاجئ بوالده يهرول اليه
رحيم صقر يابني انت بخير كارما كويسه
صقر انا كويس يابوي مافيش حاجه وكارما معايا
رحيم الغفير قالي ع اللي حصل
صقر اوعي تكون قولت لجدييابوي
رحيم متخافش محدش يعرف بس طمني انت كويس
صقر الحمدلله هاشوف كتفي وارچعلك
رخيم وانا هاشوف كارما
انتهي صقر ووضع له حامل لسند كتفه وعدم حركته واتجه لكارما 
صقر بلهفه كارما 
كارما صقر اقترب منها وقبل يديها انتي كويسه اومأت براسها وتابعت بس انت اللي مش كويس
صقر بابتسامهز مين قال كفايه انتي كويسه
كارما كنت خاېفه اوي بس كنت عارفه انك هاتلحقني
خفق قلبه بشده من خديثها انا معاكي دايما انتي ماتعرفيش خۏفي عليكي كان ازاي تمسكت هي بيديه بحركه فاجأته بها عارفه وتابعت بحب باين في عيونك
تشبث بيدها هو اكثر  
تابع الممرضه جايه تجهزك علشان نمشي محدش عندنا هايعرف اي حاجه لحد مااقولك
كارما پخوف ليه ناوي علي ايه
صقر پغضب خفي هعرفه ازاي يفكر مجرد تفكير انه يمس حاجه تخص الصقر  
صقر پغضب ازاي يابهايم هرب ازاي 
الرجل والله ياصقر بيه مالاقينهوش
صقر پحده تقلبوا الدنيا عليه مش عايز اشوف وشك الا وهو معاك فاهم ولا لا
الرحل حاضر ياصقر بيه
انهي مكالمته وتوجه لاسفل
عتمان انا هاعمل نفسي مصدق موضوع الحاډثه ده ياصقر لحد ماانت تيجي وتقولي
صقر مافيش حاجه ياجدي كله تمام ماتقلقش
عتمان انا واثق فيك ياصقرر ولو هاقلق يبقي عليك مش منك
صقر وهويقبل يده ادعيلي بس ياجدي
في غرفه ايناس فزعت آثر الباب الذي انفتح علي مصراعيه ودلوف صقر المفاجئ
ايناس پخوف في ايه 
صقر بهدوء مالك
خاېفه كده ليه 
ايناس لا لا وانا هخاف من ايه اصل انت اول مره تيجي هنا
وفجأه باغتها صقر ممسك بشعرها وهتف پحده ايه اللي بينك وبين مجد  
ايناس بتلعثم م مجد ما اا ماعرفش انا اااكك 
صقر انطقي ايه اللي بينك وبينه انتيي كنتي عارفه انه هايخطف كارما مش كده
ايناس پخوف لا لا انا 
صقر انطقي بدل ماادفنك مكانك 
ايناس پخوف وبكاء هو هو كان قالي انه بيحب كارما وو 
صقر پغضب وصوت عالي واتفق معاكي يخطفها صح قولتي للشغاله تنادي كارما وان انا اللي عايزاها محدش له مصلحه في اذيتها غيرك
صعدوا جميعا علي صوت بكاء ايناس وصوت صقر العالي
ضغط بشده علي يديها ايه الكره والحقد اللي حواكي ده انتي ازاي كده 
ايناس بحرقه كنت عايزه ابعدها عنك انا الاولي بيك انا اللي اتربيت وكبرت قدام عنيك ليه عمرك ماشوفتني ليه هي وانا لا ليه كانت لازم تمشي من هنا لازم 
باغتها صقر بصفعه وقفت امامه كارما صقر صقر اهدي ارجوك
وجه حديثه لايناس
ايه كميه السواد ده ياشيخه جيباه منين الحمدلله اني عمري ماشوفتك لان اللي تعمل كده في اختها وبالجحود ده تعمل اي حاجه في الدنيا 
غادر كالعاصفه الغرفهاتجهت اليها سعاد شوفتي آخرت نشوفيه دماغك قلت لك بلاش
عتمان پحده انني مابقالكيش جعاد هنا يااايناس في عريس جيالك هوافق يمكن تتعدلي
ايناس پبكاء لا ياجدي ارجوك بلاش جواز لا
عتمان عقلي بتك ياسعاد وصلحي اللي عملتيه في نفس البت
الله يرحمك ياعادل كانوا حاسس ان عتبه داره مايله 
تركهم الجميع وغادروا اتجهت كارما لغرفتها پصدمه نظرت لنافذه صقر لم تجده خشيت من تهوره ان يؤدي به 
سدل الليل ستائره ولم ياتي هاتفته عدت مرات مغلق اين ذهب سمعت صوت سيارته اتجهت مسرعه علي بدايه الدرج كان مجهد ومرهق وخطواته بطيئه نظر اليها بهدوء ايه اللي مصحيكي لدلوقتي  
كارما قلقت عليك اتاخرت ليه
صقر بابتسامه خفيفه كان عندي شغل 
كارما بقلق شكلك تعبانه اوي
صقر ماتقلقيش هادخل ارتاخ وهابقي كويس
كارما بتلعثم طيب اا و كتفك لسه بيوجعك 
صقر بابتسامه احسن الحمدلله
اوماءت كارما برأسها وكادت تعود لغرفتها
صقر كارما 
لتفتت له صقر بهدوء عايزه تقولي ايه
نفخت كارما وقالت بص من غير عصبيه ولا نرفزه انت بتتحول اصلا
صقر بضحك عايزه ايه  
كارما انت بجد قصدي جدي ممكن يجوز ايناس ڠصب عنها بسبب الي حصل هي و طنط سعاد مابطلوش عياط من ساعه الكلام اللي قالوا جدو
تنهد صقر يعني المفروض يتعمل معاها ايه بسبب اللي هببته وتابع بعصبيه ماينفعلهاش قعاد هنا بعد اللي حصل و  
كارما خلاص خلاص من غير زعيق هو ماينفعش الكلام معاك عادي
اقترب هو منها بنظرات ذات مغزي 
ينفع طبعا كارما لا لا انت فهمت ايه بص روخ ارتاح احسن سلام هرولت واغلقت الباب بسرعه ضحك صقر وأنا هاعرف ارتاح طول ماانتي بعيد كده تابع بتنهيده هانت هانت
آتي اليوم الموعود الكل يعمل للتجهيزات النساء يحضرون الطعام والرجال يتممون علي الذبائح فاليوم عند عقد قران أحفاد الچارحي لابد ان يتذكره الجميع لاشهر قادمه
عتمان مش عايز حد جعان وكل واحد ياخد نصيب داره وهو ماشي ولوماكفوش ادبحوا تاني
رحيم اطمن ياحاج كل خاجه تمام ربنا يخليك ليا 
عتمان امال فين صقر
رحيم ده صحي من بدري راح مشوار ولسه جاي زمانه نازل
اوما عتمان براسه وعاد لمباشره التحهيزات فبرغم مرضه الا ان فرحته باحفاده اعطته الهمه 
دلفت كارما لغرفتها وجدت علي فراشها غطاء كبير يشبه باغطيه الفساتين اقتربت منه 
كارما ده مين جاب ده هنا
فتحته كارما شهقت باعجاب فكان عباره عن فستان ذهبي اللون بيه بعد الاآلئ من عند الصدر ويبدء من الوسط بالاتساع بطبقات من الشيفون وبحوذته حجابه والحذاء التابع له اعجبها الفستان بشده ووجدت كارت بحوذته
اول ماشوفته تخيلت هايبقي عليكي قد ايه جميل مع اني