قصة الراعي الفقير
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
اللواتي لم يجبن الدعوة رغم إلحاح قمر الزمان قالت لميسرة عندما سنزحف سيعظم جيشنا فالكثير من الفلاحين ناقمون على عم برهان الدين لظلمه أجاب ميسرة أسمع عن المدينة وأعرف أن أسوارها قوية فكيف سنقتحمها قالت الملكة للسلطان النعمان أنصار كثيرون داخل المدينة ونأمل أن يحصل تمرد في الداخل عندما يسمعون بقدومه وإلا سيطول الحصار وهذا ليس في صالحنا فلا يمكننا العيش طويلا خارج الغابة !!! سندعو الله أن يوفقنا في هذه الغزوة !!!
سمع الأمير أن أعوان والده هربوا إلى المدن الحدودية الثلاثة التي بقيت موالية لأبيه ونتيجة لطبيعتها الوعرة لم يتمكن عمه من إخضاعها . عندما وصل استقبله وزير أبيه وقال له لقد يئسنا من رجوعك بعد أن بحث عنك رجالك في الغابة ولم يعثروا على أثرك وعندما سمعوا بالمکيدة جاءوا إلى هنا فعمك لاحق كل من له علاقة بأبيك النعمان ونكل بهم .قال برهان الدين للوزير سآخذ عشرة من أهل الشجاعة والنجدة وننقذ السلطان أما أنت ستلحق بجيش مخلوقات الغابة المسحورة وعلى رأسهم الملكة قمر الزمان دهش الوزير وقال كيف ذلك هذه المرأة أسطورة ضحك الأمير وقال إنها حقيقية وأكثر من ذلك هي إمرأتي !!! أجاب الوزير وهو يحاول إخفاء تعجبه نعم يا سيدي سأجمع الجيش وأسبقك إلى المدينة وهناك أنتظر أوامرك فستقع المدينة في فكي كماشة ولن تصمد أمام
قوتناأجاب برهان الدين لا تستهن بعمي فهو مشعوذ ولن أستغرب إذا إستحضر الجن
لمساعدته في المعركة !!! ...